عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2012, 09:22 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
مازن المشهداني
عضو فعال
الصورة الرمزية مازن المشهداني

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2011
رقم العضوية: 3568
المشاركات: 641
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مازن المشهداني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مازن المشهداني المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: دروس تعلمتها من كرة القدم افادتني في كل شيء حتى الفوركس

الدرس الثالث
كانت الهجمة من الجانب الايسر لمنتخبنا وقريبة من خط المنتصف لملعب استراليا حينها قرر المهاجم العراقي عماد محمد تسديد ضربة صاروخية من هذه المسافة البعيدة اسكنها في الشباك الاسترالية الامر الذي ارتج بسببه الملعب حتى ان المعلق بدأ يصف الهدف وقوة الضربة وروعتها باوصاف نارية خلابة وجميلة وبدأ يقارنها مع نوعية الاهداف البرازيلية والاوربية وانه لا تقل روعة عن ما يفعله كبار الكرة العالمية.
انتهت المبارة بفوز العراق على الوافد الجديد وجلست اتابع التحليل الفني للمباراة على احدى القنوات العربية ومع احد المحللين العرب اللذين لا نريد ذكر اسمائهم وبدأ احد المحللين بترديد كلمات مشابهة لكلام المعلق عن روعة الهدف وامكانيات المهاجم وان الهدف وفكر المهاجم لا يقل روعة عن اهداف اوروبا والبرازيل بل كان الهدف ممتع للمشاهد في حين ان المحلل الفني الاخر كان على طرف نقيض من المحلل الاول وقال ان هذا الهدف لا يمكن مقارنته باي هدف اوربي بل انه جاء من محض صدفة ( في الحقيقة شعرت حينها بالغضب) حتى ان مقدم البرنامج والمحلل الاخر ابدو عدم رضاهم عن هذا الكلام فقال له احدهم يا اخي لماذا حين يلعب العربي ويسجل هدف تقولون انه جاء صدفة ومن دون تخطيط وما شابه هذا الكلام بينما الهدف الاجنبي بالنسبة لكم لا يمكن ان ياتي الا من تكتيك وتخطيط عالي المستوى.
الدروس المستوحاة
من خلال تحليل المحللين نجد نفسيات مختلفة فالمحلل الاول اشاد باللاعب العربي مع انه ليس من العراق ولكن يبقى عربي اما الاخر فقد نكل باللاعب العربي ومن خلاله فانه تنكيل بالفكر العربي او ان صح التعبير العقل العربي.
فلو قربنا الصورة على سوق المال لوجدنا ان هناك من يحترم المبتكر العربي ويحترم اسلوبه وابداعاته ويشجعه ولا يرى هناك اي فرق بينه وبين الاجنبي بل بالعكس يرى ان الانسان العربي هو مبدع اكثر من الاجنبي ولكن الفرق بينهم ان العربي ذو امكانيات قليلة واقصد المكانيات المادية التي تمكنه من الابداع وخلق الفرص وهذه النقطة فقط هي ما تميز الاجنبي لان هناك من يحتويه ويسانده لذلك تجد ابداعات الاجنبي تصل اكثر وسبب هذا هو الطرف الثاني النقيض للطرف الاول اذ بسببه وبسبب تنكيله بالعقلية العربية الفذة الخلاقة وانها لا يمكن ان تقارن مع عقلية الاجنبي وكان العربي يوجد في راسه حجارة مكان العقل مثل هؤلاء الناس هم السبب في احباط المفكر العربي والمخترع والعبقري مثل هكذا انواع لو فتحنا رأسه لوجدنا شدة برسيم مكان مخه لانه لا يعي ما يقول بل لا يستحق ان يكون عربيا .
هؤلاء النوعية من الناس يجب ان يقفوا عند حدهم لانهم السبب الرئيسي لتمكن الغرب منا وهو السبب الاساس في هجرة العقول العربية الى الغرب واختم كلامي بكلام اخبرني به احد اصدقائي حين كنا نناقش في احد الايام مسألة هجرة العقول بان احد رؤساء كندا قد قال: ينبغي علينا ان نبني تمثال للرؤساء العرب في ميدان خاص فعندما سألوه لماذا؟؟؟ قال : لانهم السبب في هجرة العقول الينا
والحليم تكفيه الاشارة
اظنكم قد علمتم ماذا اردت ان اقول من الدرس الذي تعلمته من هذه المباراة
ام انت يا من تقرأ هذا الكلام اذا احسست ان الكلام يلامس نخاشيش قلبك اضغط لايك



التوقيع

عرض البوم صور مازن المشهداني  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-03-2012, 09:22 PM
مازن المشهداني مازن المشهداني غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: دروس تعلمتها من كرة القدم افادتني في كل شيء حتى الفوركس

الدرس الثالث
كانت الهجمة من الجانب الايسر لمنتخبنا وقريبة من خط المنتصف لملعب استراليا حينها قرر المهاجم العراقي عماد محمد تسديد ضربة صاروخية من هذه المسافة البعيدة اسكنها في الشباك الاسترالية الامر الذي ارتج بسببه الملعب حتى ان المعلق بدأ يصف الهدف وقوة الضربة وروعتها باوصاف نارية خلابة وجميلة وبدأ يقارنها مع نوعية الاهداف البرازيلية والاوربية وانه لا تقل روعة عن ما يفعله كبار الكرة العالمية.
انتهت المبارة بفوز العراق على الوافد الجديد وجلست اتابع التحليل الفني للمباراة على احدى القنوات العربية ومع احد المحللين العرب اللذين لا نريد ذكر اسمائهم وبدأ احد المحللين بترديد كلمات مشابهة لكلام المعلق عن روعة الهدف وامكانيات المهاجم وان الهدف وفكر المهاجم لا يقل روعة عن اهداف اوروبا والبرازيل بل كان الهدف ممتع للمشاهد في حين ان المحلل الفني الاخر كان على طرف نقيض من المحلل الاول وقال ان هذا الهدف لا يمكن مقارنته باي هدف اوربي بل انه جاء من محض صدفة ( في الحقيقة شعرت حينها بالغضب) حتى ان مقدم البرنامج والمحلل الاخر ابدو عدم رضاهم عن هذا الكلام فقال له احدهم يا اخي لماذا حين يلعب العربي ويسجل هدف تقولون انه جاء صدفة ومن دون تخطيط وما شابه هذا الكلام بينما الهدف الاجنبي بالنسبة لكم لا يمكن ان ياتي الا من تكتيك وتخطيط عالي المستوى.
الدروس المستوحاة
من خلال تحليل المحللين نجد نفسيات مختلفة فالمحلل الاول اشاد باللاعب العربي مع انه ليس من العراق ولكن يبقى عربي اما الاخر فقد نكل باللاعب العربي ومن خلاله فانه تنكيل بالفكر العربي او ان صح التعبير العقل العربي.
فلو قربنا الصورة على سوق المال لوجدنا ان هناك من يحترم المبتكر العربي ويحترم اسلوبه وابداعاته ويشجعه ولا يرى هناك اي فرق بينه وبين الاجنبي بل بالعكس يرى ان الانسان العربي هو مبدع اكثر من الاجنبي ولكن الفرق بينهم ان العربي ذو امكانيات قليلة واقصد المكانيات المادية التي تمكنه من الابداع وخلق الفرص وهذه النقطة فقط هي ما تميز الاجنبي لان هناك من يحتويه ويسانده لذلك تجد ابداعات الاجنبي تصل اكثر وسبب هذا هو الطرف الثاني النقيض للطرف الاول اذ بسببه وبسبب تنكيله بالعقلية العربية الفذة الخلاقة وانها لا يمكن ان تقارن مع عقلية الاجنبي وكان العربي يوجد في راسه حجارة مكان العقل مثل هؤلاء الناس هم السبب في احباط المفكر العربي والمخترع والعبقري مثل هكذا انواع لو فتحنا رأسه لوجدنا شدة برسيم مكان مخه لانه لا يعي ما يقول بل لا يستحق ان يكون عربيا .
هؤلاء النوعية من الناس يجب ان يقفوا عند حدهم لانهم السبب الرئيسي لتمكن الغرب منا وهو السبب الاساس في هجرة العقول العربية الى الغرب واختم كلامي بكلام اخبرني به احد اصدقائي حين كنا نناقش في احد الايام مسألة هجرة العقول بان احد رؤساء كندا قد قال: ينبغي علينا ان نبني تمثال للرؤساء العرب في ميدان خاص فعندما سألوه لماذا؟؟؟ قال : لانهم السبب في هجرة العقول الينا
والحليم تكفيه الاشارة
اظنكم قد علمتم ماذا اردت ان اقول من الدرس الذي تعلمته من هذه المباراة
ام انت يا من تقرأ هذا الكلام اذا احسست ان الكلام يلامس نخاشيش قلبك اضغط لايك




رد مع اقتباس