أين ذهب غاز حقل ظهر المصري
قبل عدة ايام اعلنت الحكومية المصرية رفعها للاسعار الغاز بنسبة 75% و سوف يتم تطبيق العمل بهذا القرار بداية الشهر الجديد القاد اغسطس يوم الاربعاء، و لكن الذي يثير التساؤل في ذهن الكثير من المصريين هو أين ذهب غاز حقل ظهر المصري الذي كانت الوعودات تشير ان مصر سوف تحقيق من خلاله الاكتفاء الذهب من الغاز وهذا يجب ان يقود لانخفاض اسعار الغاز في مصر لكن الذي حصل هو العكس تماما برفع الاسعار.
حصة الشركات الاجنبية من الغاز
ربما المفاجأة التي يعرفها كثير من عامة المصريين ان نصف الغاز في حقل ظهر المكتشف حديث في مصر هو ملك لشركات الاجنبيه، ومصر فقط تملك النصف من هذا الغاز فقط، حديث وزير البترول طارق الملا ان مصر سوف تحقق الاكتفاء الذاتي نهاية العام الجاري 2018 ليس دقيق بسبب ان حصة مصر هي 50%، و لذلك حتى تستطيع مصر تحقيق الاكتفاء الذاتي يجب ان يتم انتاج ضعف الانتاج الحالي و هذا يحتاج لسنوات.
لا أفق جديدة
بعد اتجاه الحكومة المصرية للاستدانة من الخارج عشرات المليارات كان يجب ان ينعكس ذلك ايجابياً على الاقتصاد المصري عبر النهضة بالاقتصاد من خلال تقليل الاستيراد و الاتجاه للانتاج لسد حاجة السوق محلياً اقل الايمان دون ان نصل للمبالغه بالرغبة بالتصدير، لان الهدف الحالي يجب ان يكون تخفيف خروج العملة الصعبة من البلاد وهذا لن يتم الا عبر الانتاج و الاكتفاء الذاتي بشتى المجالات محلياً، لكن لا اثر لا ذلك و السياسة الحالية الواضحة هي توجه الحكومة نحو جيوب الشعب لتمويل .
