الاتحاد الأوروبي يصوت على قيود استيراد الصلب – قالت مصادر بالاتحاد الاوروبي ان الاتحاد الاوروبي ستناقش ومن المحتمل أن تصوت يوم الخميس بشأن الاجراءات التي اقترحتها المفوضية الاوروبية للحد من واردات الصلب الى الكتلة.
واقترحت اللجنة مجموعة من الحصة الجمركية والتعريفة لمنع زيادة واردات الصلب المهددة ، خاصة منذ فرضت الولايات المتحدة ضريبة على الصلب والألمنيوم القادمين.
وستكون الحصص بمثابة انعكاس للواردات على مدى السنوات الأخيرة ، مع تحديد تعريفة بنسبة 25 في المائة للأحجام تتجاوز هذا المبلغ ، وفقا لمصادر مطلعة على الاقتراح.
إن المصدرين الرئيسيين للصلب إلى الاتحاد الأوروبي هم الصين والهند وروسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي يصوت على قيود استيراد الصلب
أطلقت المفوضية الأوروبية ، التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 28 دولة ، دراسة في أواخر شهر مارس حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية تبرر اتخاذ إجراءات لمنع المنتجين الآسيويين بشكل أساسي من إغراق أوروبا بالصلب.
دخلت التعريفة الجمركية الأمريكية البالغة 25 بالمائة على الصلب القادم و 10 بالمائة على الألومنيوم حيز التنفيذ في 23 مارس ، كما تم فرضها على منتجي الاتحاد الأوروبي منذ الأول من يونيو.
ويغطي التحقيق 28 درجة من الصلب ومنتجات مصنوعة من الفولاذ ، وتلاحظ اللجنة عند إطلاق تحقيقها أن واردات منتجات الصلب المعنية ارتفعت من 18.8 مليون طن في عام 2013 إلى 30.6 مليون طن في عام 2017 ، وهي نسبة أعلى بكثير من الزيادة المحلية إنتاج.
ومن المقرر مؤقتًا أن يستمر التحقيق في الفولاذ لمدة تسعة أشهر – وهذا يعني حتى نهاية العام.
ولكن بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية (WTO) ، يمكن للاتحاد الأوروبي فرض تعريفات “ضمانة مؤقتة” لمدة تصل إلى 200 يوم إذا توصلت إلى نتيجة أولية مفادها أن زيادة الواردات قد تسببت أو تهدد بإحداث ضرر خطير في قطاع الصلب بها.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم الشهر الماضي إنه من الممكن وضع ضمانات مؤقتة في يوليو.
كما فرض الاتحاد الأوروبي رسومه الجمركية على 2.8 مليار يورو (3.3 مليار دولار) من واردات الولايات المتحدة ، بما في ذلك بوربون والدراجات النارية ، وأطلق تحديا قانونيا في منظمة التجارة العالمية.
