كشفت الباري في بيان رسمي أنها قررت مراجعة شروط التداول لدى الشركة فيما يتعلق بسياسة تمديد الصفقات (rollover). ودأبت شركة الوساطة على إيقاف التداولات بين الساعة 23:55 و 00:05 بتوقيت شرق أوروبا (EET) في جميع أيام التداول.
وكان هذا الإجراء أحد الممارسات المألوفة في الصناعة قبل عدة سنوات. ولكن ساهم التطور التقني في تغيير هذه السياسة لدى الغالبية العظمى من وسطاء الفوركس العاملين في الصناعة. وبرغم إنضمامها إلى الحفل متأخرا، إلا أن الباري بدأت هي الأخرى في تقديم تداولات غير متقطعة لعملائها بغض النظر عن شروط التجديد.
وستتخلى الشركة عن سياسة أخذ إستراحة أو فاصل زمني مدته عشرة دقائق منذ 11 مايو 2015 . وبشكل عام ستفتتح الأسواق لعملاء الباري يوم الإثنين الساعة 00:05 بتوقيت شرق أوروبا بينما ستغلق يوم الجمعة الساعة 23:55 بنفس التوقيت.
وأصبح التداول دون إنقطاع أحد الأعراف المستقرة بالنسبة لمتداولي العملات الأجنبية على مدار السنوات القليلة الماضية، خصوصا وأن توقيت فاصل التداول اليومي قد يتزامن في بعض الأحيان مع صدور أخبار اقتصادية هامة. على سبيل المثال يعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي غالبا عن قراراته بشأن أسعار الفائدة في نفس الوقت تقريبا.
كما تصدُر العديد من التقارير الإقتصادية المجدولة من نيوزيلندا والتي تؤثر على أسواق العملة المحلية دائما في نفس الفترة المذكورة.
وبرغم أن عملات البلدان الواقعة على أطراف الكرة الأرضية لم تكن أحد أدوات التداول التي تحظى بإقبال كبير، إلا أن أحجام التعاملات على الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي والدولار الكندي شهدت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها محرري فايننس ماجنتس، ارتفع نصيب الدولار النيوزيلندي من إجمالي أحجام التداول لدي بعض كبريات شركات الوساطة في الصناعة إلى نحو 5 % خلال الآونة الأخيرة.
