شكلت الرسائل غير المرغوب فيها حوالي 60 ٪ من جميع رسائل البريد الإلكتروني المرسلة في عام 2017 – ولكن المشكلة استمرت لسنوات. ورد أن أول بريد إلكتروني غير مرغوب فيه أرسل في عام 1978 من قبل غاري ثورك ، مدير التسويق الذي يروج لنموذج جديد للكمبيوتر.
البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه
انطلق ثورك إلى ما يقرب من 400 توقعات عبر [اربانيت]، رائد الإنترنت الحديث ، وحقق مبيعات بقيمة 13 مليون دولار لشركته. لم تكن خدعة التسويق الإلكتروني خالية من الجدل ، وكما يذكر ثورك نفسه ، “بدأت الشكاوى تأتي على الفور تقريبا”.
بعد أيام قليلة من نشر البريد الإلكتروني الأصلي ، اتصل ممثل [اربانيت]بـ ثورك للتعبير عن استيائه. وقال “لقد جعلني أعد بعدم القيام بذلك مرة أخرى”.
فيما يلي خمسة حقائق أخرى مثيرة للاهتمام ربما لم تكن تعرفها عن البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه.
1. يكلف البريد العشوائي المليارات كل عام
بحلول عام 2010 ، تم إرسال ما يقرب من 107 تريليون رسالة من البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه كل عام ، بتكلفة تصل إلى حوالي 130 مليار دولار سنويًا من حيث الإنتاجية المفقودة وتكاليف الطاقة وزيادة تكاليف المعدات.
يجد تقرير صادر عن حكومة المملكة المتحدة أن الرسائل الإلكترونية الاحتيالية في عام 2016 تكلف المواطنين ما يقدر بـ 10 مليار جنيه إسترليني ، مع ما يقرب من 700 الف حالة من حالات الاحتيال السيبراني المسجلة في ذلك العام. يقول التقرير أنه كان يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 1.9 مليون حادث.
2. عززت تقنية بوتناتس botnets البريد الالكتروني غير المرغوب فيه
وعلى الرغم من أن ثورك ربما يكون قد أرسل أول بريد إلكتروني غير مرغوب فيه في العالم ، إلا أن الإزعاج لم ينفجر إلا في عام 2003 من خلال إدخال “botnets”.
تم تصميم Botnets – وهي عبارة تجمع بين كلمتي “robot” و “network” – لإرسال ملايين من الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها يوميًا مقارنة بما كان ممكنًا في السابق.
حدد تقرير من مجلة يوريكا الروبوتات المعروفة باسم Rustock. إنه أكبر بوت نت على الإطلاق ، ويقول التقرير إنه أصاب أكثر من مليون جهاز كمبيوتر ويمكنه إرسال 30 مليار بريد إلكتروني غير مرغوب فيه يوميًا. تمت إزالته في عام 2011 ، بعد حوالي خمس سنوات من التشغيل.
3. عاصمة البريد العشوائي في العالم
الولايات المتحدة هي الرائدة عالميا في البريد المزعج ، وفقا لبيانات من سبام هاوس. فهي مصدر المسارات غير الربحية المسارات غير المرغوب فيها وغيرها من التهديدات السيبرانية ذات الصلة. اعتبارًا من 4 أيار ، كان هناك أكثر من 3000 رسالة غير مرغوب فيها في الولايات المتحدة. تكمل الصين وروسيا المراكز الثلاثة الأولى ، في حين أن كل من المملكة المتحدة واليابان والبرازيل تاتي فى المركز التالية.
4. معظم البريد المزعج هو عن الرعاية الصحية
تمثل رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها المتعلقة بالرعاية الصحية ما يقرب من 27٪ من الإجمالي العالمي في عام 2017 ، وهو الجزء الأكبر من أي فئة محتوى ، كما تقول Statista. بعد ذلك ، كانت البرامج الضارة تعادل أكثر من ربع جميع الرسائل غير المرغوب فيها التي تم إرسالها ، في حين بلغت نسبة الرسائل غير المرغوب فيها المتعلقة بالتعارف أكثر من 21٪.
5. الرسائل غير المرغوب فيها ليست فعالة
في حين يتم إرسال تريليونات من البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه كل عام ، إلا أن عددًا قليلاً جدًا من المستخدمين لديهم التأثير المطلوب. تقول شركة Oracle + Dyn التقنية إنه من بين 350 مليون رسالة بريد إلكتروني غير مرغوب فيها تم إرسالها عبر فترة 26 يومًا أثناء الاختبار ، تمت ترجمة النقر إلى 28 عملية بيع فقط. هذا يساوي فعالية واحد في 12 مليون.
منصة البريد الإلكتروني للتسويق والميكنة GetResponse تقول أيضًا أن 0.02٪ فقط من جميع الرسائل غير المرغوب فيها التي يتم إرسالها عالميًا مفتوحة. على سبيل المثال ، فإن معدل فتح رسائل البريد الإلكتروني التي نتوقعها والمشاركة فيها ، هو أكثر بكثير من هذا ، بنسبة 25٪ تقريبًا.
