البلاتين عند أدنى مستوى له منذ فبراير 2016 – تضررا الذهب والفضة ، اكبر الملاذات الآمنة التقليدية ، من الركود الأخير في أسعار السلع ، في حين لوحظ انخفاض حاد للبلاتين والبلاديوم ، وهى من اشهر المةاد التي تستخدم في التصنيع. وكان المستثمرون يفرون من أصول مثل النفط والمعادن الصناعية ،
وقد تأثرت المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على الواردات المتراكمة في الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي والأسواق الأخرى في موجة من الإجراءات الحمائية.
البلاتين عند أدنى مستوى له منذ فبراير 2016
انخفض البلاتين وهو مؤشر الطلب على السيارات التي تعمل بمحركات الديزل كمواد ضرورية لمحولاتها التحفيزية ، يوم الجمعة إلى 858.17 دولار للأونصة ، وهو المستوى الأضعف منذ 3 فبراير 2016.
لبنما استفادت المعادن النفيسة الأخرى بشكل طفيف من تراجع الدولار المتواضع ، مما يجعل السلع المقومة بالعملة أكثر بأسعار معقولة لحاملي العملات الأخرى وعادة ما تعزز الطلب.
تحركات المعادن النفيسة
- ارتفع الذهب 0.13 ٪ ليتداول مقابل 1،268.64 دولار للأونصة الواحدة في الساعة 7:33 بتوقيت وسط أوروبا ، بعد أن لمس أمس أدنى مستوى له في ستة أشهر.
- بينما تقدمت الفضة بنسبة 0.16 ٪ لتصل إلى 16.35 دولار للأونصة.
- كان البلاتين قد سجل تراجع بنسبة 0.42 ٪ عند 860.28 دولار ، بانخفاض 7.64 ٪ حتى تاريخه.
- أما البلاديوم ، المعدن الشقيق الذي يستخدم في الأنظمة التي تعمل بالبنزين ، فقد ارتفع بنسبة 0.37٪ إلى 955.48 دولارًا للأونصة ، حيث أداءه هذا العام كان أسوأ من ذلك – بنسبة 10.24٪ في المنطقة السلبية.
