فى الجزء الثاني من شهادة جيروم باول امام الكونجرس قال باول ، كبير مسؤولي السياسة النقدية في الولايات المتحدة ، يوم الأربعاء إن معدل النمو الاقتصادي للعام الماضي قد يصل إلى 3٪ أو 2.9٪ ، مما يعني أن التوسع هو الأقوى في أكثر من عقد من الزمان.
الجزء الثاني من شهادة جيروم باول امام الكونجرس
في جلسة استماع مع أعضاء لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب ، قدر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أن سوق العمل “في غاية القوة ” وأن الأجور قد ارتفعت “بشكل جيد”.
وقال إن الإصلاح الضريبي الحكومي يدعم الطلب ، وشدد على أن الإغاثة تأخذ المزيد من الوقت “للعمل في طريقها” إلى جانب العرض.
وأضاف باول أن المعالجة المواتية للنفقات الرأسمالية يمكن أن تؤثر في النهاية على الإنتاجية ولكن هذا الصبر مطلوب حتى يتحول هذا التحول إلى “تفكير” في الشركات ورأس المال. في رأيه ، هناك أيضا حافز أصغر من معدلات الضرائب الأصغر على الأفراد.
فترة النمو هي واحدة من أطول فترة في تاريخ الولايات المتحدة ، كما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لكنه أشار أيضا إلى أن النزاعات مع الشركاء التجاريين للبلاد يجب أن تحل حيث أن هناك “الكثير من عدم اليقين هناك”.
يعتقد باول أن البنوك قوية بما يكفي لمواجه التقلبات
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لأعضاء الكونغرس أن المقرضين في الولايات المتحدة “أفضل بكثير من رأس المال” مقارنة بالسنوات التي سبقت الأزمة المالية قبل عقد من الزمان. وفي حديثه في مجلس النواب يوم الأربعاء ، أعرب عن اعتقاده بأن النظام المصرفي قوي بما يكفي لتحمل صدمة كبيرة.
ورداً على سؤال حول القروض المستدانة ، رفض المسؤول عن تحديد الأسعار فكرة وجود خطر شامل أو التعرض المفرط. وفي تقييم حول مراقبة الاستقرار المالي للشركات التي تعتبر “أكبر من أن تفشل” ، قال باول إن قانون دود فرانك لإصلاح وول ستريت وحماية المستهلك كان فعالاً. كما أصر على أن البنك المركزي يؤيد البنوك من جميع الأحجام لدعم النشاط الاقتصادي.
