الاحتياطي الفيدرالي يقدم تقريره نصف السنوي – في النصف الأول من عام 2018 ، حقق اقتصاد الولايات المتحدة نمواً “قويا ” ، حسبما قال الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة ، وأكد على تصميمه على الحفاظ على نهج تدريجي لرفع أسعار الفائدة.
الاحتياطي الفيدرالي يقدم تقريره نصف السنوي
أضاف البنك المركزي في تقريره نصف السنوي إلى الكونجرس الذي من المقرر أن يقدمه الرئيس جيروم باول الأسبوع المقبل أن التوسع “ارتفع في الربع الثاني”. وتشير الوثيقة إلى أن العام الماضي لأسعار النفط “السريعة” المتنامية يضر باستهلاك الأسر في المستقبل ، ولكنه يضيف أن التأثير الصافي أصبح الآن “أقل بكثير من صافي السحب الكلي على الاقتصاد” من ذي قبل.
وأوضح الاحتياطي الفيدرالي أن التأثير السلبي على الناتج المحلي الإجمالي يجب أن “يقابله زيادة الإنتاج والاستثمار في قطاع النفط الأمريكي المتنامي” لكنه أقر بالتأثير المستمر والتوزيعي “المهم”.
وأكد صناع السياسة أن الرياح المعاكسة “يجب أن تصبح أصغر مع نمو إنتاج النفط الأمريكي وتراجع صافي واردات النفط”.
الاحتياطي الفيدرالي يشيد بقوة الاقتصاد الامريكي
قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي): إنه قد يتم سحب المزيد من الأمريكيين من الخطوط الجانبية إلى قوة العمل النشطة نظراً لقوة الاقتصاد الأمريكي ، حيث قدمت تقييماً متفائلاً لتوقعات النمو.
وقد تعثر الانتعاش في الولايات المتحدة من التشاؤم حول انخفاض معدل المشاركة في قوة العمل ، الذي يقيس هؤلاء إما في العمل أو يبحث بنشاط عن وظيفة. لكن منذ عام 2013 ، ارتفع معدل المشاركة بين الأشخاص ممن هم في سن العمل – الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 54 سنة – “بشكل ملحوظ ومتسق” ، حسب ما ذكر المصرف الإحتياطي الفدرالي في تقرير نصف سنوي إلى الكونجرس.
هناك مجال لمزيد من التحسينات طالما أن سوق العمل يبقى قويًا ، وفقًا لتقرير مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، الذي أشار إلى أن الدراسات الاستقصائية تُظهر أن الأسر ترى وظائف كثيرة وأن أصحاب العمل يجدون صعوبة في ملء الشواغر.
ووجد البنك المركزي أن حصة الرجال الذين ليسوا في قوة العمل ولكنهم ما زالوا يقولون إنهم يرغبون في العمل لا تزال أعلى من مستوى عام 2007 والقمم السابقة ، مما يشير إلى مجال لمزيد من التحسينات. إذا رأى الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لمزيد من التعزيز في سوق الوظائف ، فسوف يبقى مترددًا في الوقوف في طريق تشديد السياسة النقدية بقوة شديدة.
