الفيسبوك اقترح صفحات الدعاية الروسية للمستخدمين – اعترف فاسيبوك امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في متابعة مكتوبة لجلسة استماع في تشرين الثاني / نوفمبر حول تدخل في الانتخابات من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية. “نظرا لأننا لم نكن على علم بأن هذه الصفحات ليست مشروعة، فقد تم اقتراحها أحيانا عندما يتبع الأشخاص صفحات مشابهة، على سبيل المثال.”
وكان الجواب ردا على سؤال من السناتور سوزان كولينز، الذي سأل عما إذا اقترح محرك توصية الفيسبوك “لأي مستخدم الفيسبوك أنهم ينظرون، متابعة، أو الانضمام إلى أي من الصفحات المرتبطة الروسية.” .
وقد تعرضت فاسيبوك لهجوم بسبب فشلها في الاعتراف أو الكشف في البداية عن كم الروس الذين كانوا يستخدمون خدمتها لدفع الدعاية إلى الناخبين المحتملين.
و قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج أصلا أن فكرة “مجنون”، قبل الاعتذار العام الماضي. ثم قال أنالفيسبوك ان نحو 10 مليون شخص رأوا الإعلانات السياسية المموله من جهات روسية، لكنه قال في وقت لاحق كشف أن العدد الحقيقس يقترب من 126 مليون الأميركيين قد شهدت مثل هذا المحتوى.
كما قال فاسيبوك لمجلس الشيوخ ردا على ذلك أنه وجد “تداخلا غير هام” بين الصفحات التي تنتجها روسيا والإعلانات وتلك التي أنشأتها الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب.
وقام الفيسبوك بإنشاء بوابة للسماح للمستخدمين لمعرفة ما إذا كانوا يتبعون الصفحات الروسية ردا على التلاعب المزعوم من 2016 الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة بوابة الفيسبوك للسماح للمستخدمين لمعرفة ما إذا كانوا يتبعون الصفحات الروسية
الفيسبوك لا يمكن ان بجزم بوجود تواطؤ بين ترامب و روسيا
وردا على سؤال كولينز حول ما اذا كان هناك دليل على وجود تواطؤ محتمل بين ترامب والمجموعة الروسية على وسائل الاعلام الاجتماعية، قال فاسيبوك انه “لا يعتقد انه في وضع يمكنها من إثبات أو دحض” هذه الادعاءات.
وقال الفيسبوك أن الجماعات الروسية تستخدم أيضا منصة لتعزيز الأحداث في العالم الحقيقي. كان هناك ما مجموعه 129 الأحداث التي تم إنشاؤها على 13 صفحة التي ينظر إليها من قبل حوالي 338300 حساب . وقال حوالي 62،500 حساب أنه تعتزم الذهاب إلى حدث.
وتعتزم الشركة “التوسع بشكل كبير” فى عدد الاشخاص الذين يعملون على سلامة الانتخابات قبل انتخابات منتصف العام 2018 التى ستجرى فى وقت لاحق من هذا العام، وقالت انها سوف تستخدم “اشخاصا يحققون فى هذا النوع المحدد من الاعتداءات من قبل جهات اجنبية”.
