الليرة التركية تتراجع قبل محادثات واشنطن حيث تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار يوم الأربعاء ، متأثرة بالقلق من احكام قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية ، وأفادت بأن جهود حل الخلاف الدبلوماسي لم تحقق تقدمًا ملموسًا بعد.
يزور وفد تركي واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة الاحتكاك بين حلفاء الناتو ، بحسب تقارير يوم الثلاثاء. لكن الولايات المتحدة قالت إن الاثنين لا يزالان على خلاف بشأن مطلبه الأساسي بأن تقوم أنقرة بتحرير القس الإنجيلي الأمريكي أندرو برونسون.
وأدت هذه التوترات إلى زيادة قلق المستثمرين بشأن تركيا ، حيث يشعر المستثمرون بالقلق أكثر مما يرونه نفوذ أردوغان على البنك المركزي ، الذي لم يكن عدوانيًا في رفع أسعار الفائدة كما كان يأمل المستثمرون.
يريد الرئيس ، وهو “عدو لمعدلات الفائدة” ، أن يتم خفض تكاليف الاقتراض، والبناء والنمو الجديد. وقد أدى تعيين زوج ابنته كوزير للمالية إلى تعميق القلق.
- بلغ سعر الليرة 5.2925 مقابل الدولار ، ليتراجع أكثر من واحد في المائة في اليوم. وقد اكتسبت يوم الثلاثاء تقارير تفيد بأن الوفد سيزور واشنطن.
- وانخفضت العملة بنحو 27 في المئة هذا العام وهبطت بما يصل الى 5.5 في المئة يوم الاثنين الى 5.4250 مقابل الدولار وهو ادنى مستوى له على الاطلاق وأكبر انخفاض له خلال نحو عقد تقريبا.
وجاء هذا التراجع بعد أن قالت واشنطن إنها تراجع دخول الولايات المتحدة إلى سوق الصادرات التركية.
توترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بسبب خلافات حول سوريا ومن خلال محاكمة في برونسون ، القس في تركيا ، بسبب دعمها لمجموعة تُلقي أنقرة باللائمة على الانقلاب الفاشل عام 2016. وينفي برونسون الاتهام. كما تسعى الولايات المتحدة إلى الإفراج عن ثلاثة من موظفي السفارة العاملين محليًا.
وفرضت واشنطن الاسبوع الماضي عقوبات على وزير العدل ووزير الداخلية رجب طيب اردوغان قائلة انها لعبت ادوارا قيادية في المنظمات المسؤولة عن اعتقال برونسون. وقال أردوغان إن تركيا سترد ضد العقوبات.
