المملكة المتحدة قوة عظمى مصدرة بعد البريكست حيث كشف وزير التجارة في المملكة المتحدة ليام فوكس عن استراتيجية لندن المستقبلية للتصدير والتي تظهر ان برده ستتنافس لتصبح “قوة عظمى تصديرية” بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
حسب ما أوردته فرانس بريس الثلاثاء. وأضاف أن المملكة المتحدة تهدف إلى زيادة صادراتها بشكل كبير كنسبة من إجمالي الناتج المحلي (GDP) بمقدار خمس نقاط مئوية.
وأشار فوكس إلى أن “الشركات البريطانية في موقع رائع للاستفادة من التغيرات السريعة في البيئة الاقتصادية العالمية ، وأعتقد أن المملكة المتحدة لديها القدرة على أن تصبح قوة تصدير في القرن الحادي والعشرين”. واضاف “بينما نترك الاتحاد الاوروبي ، يجب ان نضع انظارنا عالية وهذا ما ستساعدنا استراتيجية التصدير على تحقيقه”.
شهدت بريطانيا زيادة في الصادرات خلال العام الماضي ، ولكن هذا الرقم انخفض في الأشهر الثلاثة حتى يونيو توسيع العجز في البلاد. بالإضافة إلى ذلك ، تم رفض اقتراح الجمارك في لندن من قبل بروكسل ، ومن المتوقع أن يعقد الاتحاد الأوروبي محادثات طارئة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام.
لاتحاد الأوروبي يمكن عقد قمة طارئة “للبريكست” في نوفمبر
فى اطار البريكست ايضا قال دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء ان الاتحاد الاوروبي قد يعقد محادثات طارئة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة أي اتفاق قد يتوصل اليه مع المملكة المتحدة. سوف يعقد الاتحاد الأوروبي قمة مجدولة في أكتوبر ، لكن من المحتمل أن يتم تجاوز ذلك الموعد النهائي. من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في مارس 2019.
وقال دبلوماسي .”بالتأكيد سيكون هناك دفعة حقيقية لشهر أكتوبر ، وربما لن نكون قادرين على الوصول إلى هذا الحد. لذا ، على الرغم من عدم تأكيدها رسمياً حتى الآن ، فإن قمة إضافية في نوفمبر تبدو على الأرجح” ، أحد كبار أعضاء الاتحاد الأوروبي.
ويلتقي ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي في الاتحاد الاوروبي مع رئيس وزراء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي دومينيك راب في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
في غضون ذلك ، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه في حين أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس مستحيلا ، فإنه سيكون “خطأ جغرافيا استراتيجيا كبيرا بالنسبة لأوروبا”.
