ارتفع اليورو إلى ما فوق 1.24 دولار إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء بعد أن أدت البيانات الاقتصادية الصينية القوية وتراجع المخاوف بشأن المزيد من الضربات الأمريكية في سوريا إلى إحياء معنويات المخاطرة ، مما أدى إلى ضعف الدولار.
حرب العملات
تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الصين وروسيا التي تحاول تخفيض عملاتها هذا الأسبوع أثرت أيضًا على الدولار ، حيث يعتقد المستثمرون أن الإدارة الأمريكية تريد أن ترى عملة أضعف.
وقد دعم ذلك المشترين لليورو وساعد على ارتفاع العملة الموحدة بنسبة 0.3٪ إلى 1.2412 مقابل الدولار ، وهو أعلى مستوى له منذ 28 مارس.
وقال محللون إن المؤشر الرئيسي لمؤشر الثقة الاقتصادية الذي صدر من المانيا في وقت لاحق يوم الثلاثاء قد يساعد اليورو على الصمود فوق مستوى 1.24 دولار ، ويشجع المضاربين على ارتفاع اليورو مرة أخرى بعد صعود موجة العملة الموحدة في وقت سابق من هذا العام.
انخفض الدولار ، مقاسة مقابل سلة من العملات الرئيسية ، بنسبة 0.2 في المئة
- شمل هذا الضعف انخفاضات مقابل الجنيه الاسترليني مقابل العديد من العملات الآسيوية بما في ذلك الوون الكوري ، والتي تم شراؤها على أمل أن تهدأ الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال ألفين تان ، المحلل الاستراتيجي لدى “سوسيتيه جنرال”: “كان هناك ضعف عام في الدولار ويبدو أن الرغبة في المخاطرة تنعش إلى حد ما. وهذا يدعم اليورو ولكن أيضًا عملات الجنيه الاسترليني والآسيوي”.
“في الخلفية لدينا قضايا التجارة ولكن يبدو أن هذا قد توفي. لم يكن لدينا أي تغريدات من ترامب (في التجارة) لبضعة أيام.”
- مقابل الين ، تراجع الدولار إلى 106.96 ين ، أعلى من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 107.78 ين ، يوم الجمعة حيث استعد التجار لعقد اجتماع بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يومي الثلاثاء والأربعاء.
إن طوكيو متلهفة لتجنب الدخول في محادثات حول اتفاقية التجارة الحرة الثنائية التي تستهدف ليس فقط الوصول إلى الأسواق ولكن في السياسات النقدية والعملة.
لكن المتداولين يشكون في قدرة واشنطن على ممارسة ضغوط على اليابان بعد أن أبقى تقرير وزارة الخزانة الأمريكية نصف السنوي الصادر يوم الجمعة اليابان على قائمة المراقبة للتلاعب المحتمل.
