وذلك بالرغم من مساهمة التطورات الجيوسياسية في تحفيز أنشطة التداول على السلع مثل الذهب والنفط.
وسجلت أحجام التداول لدى مجموعة الباري خلال يوليو 177 مليار دولار ومن ثم تعكس انخفاضا بنسبة -6.8% عند مقارنتها مع أرقام أغسطس. وتأتي هذه النتائج متماشية مع انخفاض مماثل شهدته قيمة تداولات الفوركس لدى الباري روسيا والتي هبطت هي الأخرى بنسبة -6% خلال أغسطس.
هل تعوض السلع ضعف تداولات العملات؟
وشهد الربع الأخير ارتفاعا في تداولات السلع بشكل خاص، وذلك في ضوء العديد من الأحداث الجيوسياسية حول العالم، والتي تضمنت من بينها اندلاع عدة صراعات في منطقة الشرق الأوسط وروسيا. ونتيجة لذلك ساهمت زيادة أنشطة تداول الذهب والنفط في التعويض جزئيا عن انخفاض قيمة تداولات العملات ومن ثم تخفيف الضرر الواقع على العديد من شركات الوساطة خلال أغسطس الماضي.
على وجه التحديد، شهدت الباري المملكة المتحدة ارتفاع عدد صفقات الأفراد على الذهب بنسبة 92% خلال الربع الفائت، فيما ارتفعت أحجام التداول بنسبة 40%. وبحسب هانا هيل ، المدير العالمي للتسويق في البيان الصادر حول إحصائيات أغسطس “نشهد تجدد الاهتمام بالذهب في ظل تفاعل المتداولين مع الأخبار العالمية. حملتنا الإعلانية الأخيرة ربما تعكس هذا الأمر- وذلك بالتركيز على ما يحدث حاليا في أسواق النفط والذهب ومحاولة استيضاح التطورات القادمة. ويبرز هذا الأمر في الصحافة المالية وهو ما يخلق تحديا أمام المتداولين لمعرفة مستقبل هذه الأسواق الرئيسية.”
