الصين على وشك فتح بورصة دولية إلى جانب الإمارات العربية المتحدة لتلبية مبادرة الحزام والطريق.
بورصة دولية بين الصين والامارات ضمن مبادرة الحزام والطريق
وافقت بورصة شانغهاي العملاقة الآسيوية على صفقة مبدئية مع سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) يوم الاثنين. وقع الشركاء مذكرة تفاهم (MoU) لتطوير المنصة في أبو ظبي.
وقال ريتشارد تنج ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الخدمات المالية في “إيه دي جي إم” لـ سي ان بي سي : “نحن متحمسون وسعداء لدخول مذكرة التفاهم هذه مع بورصة شانغهاي لتأسيس الحزام وتبادل الطرق”.
تستعد البورصة المشتركة لدعم الشركات والمستثمرين على طول الحزام والطريق. تخطط هذه الخطة المدعومة من بكين لربط ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى الغرب من خلال شبكة بنية تحتية أرضية وبحرية شاسعة عبر أوراسيا.
“فخ الديون”
ولم يعط تنغ تفاصيل عن الأدوات التي سيتداولها البورصة الجديدة – أو متى قد يتم فتحها – لكنه أوضح أنه نظراً لأن المنصة قدمت “فرصاً لا نهاية لها” للمستثمرين في المنطقة ، سيكون من الحكمة الحفاظ على جميع خياراتها مفتوحة الآن .
وقال “ما ننظر اليه هو منصة تخدم منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وجنوب اسيا (و) تخدم طريق الحزام والطريق الاقتصادي”.
واقترحت مبادرة الحزام والطريق لتعزيز تطوير البنية التحتية ، مرددا “طريق الحرير” الذي كان يربط آسيا وأوروبا فيما مضى. فالبلدان المشاركة في البرنامج ، والعديد منها اقتصادات ناشئة في حاجة ماسة للاستثمار ، تحصل على تمويل بأشكال مختلفة ، مثل القروض السيادية من إدارة الرئيس الصيني شي جين بينغ والائتمان من البنوك الصينية المملوكة للدولة.
لكن مخاوف البلدان النامية التي تتحمل التزامات مالية غير واقعية أثارت ادعاءات حول ما يسمى “دبلوم فخ الديون”.
في السنوات الأخيرة ، نمت العلاقات التجارية والاستثمارية بين الصين ومجلس التعاون الخليجي الست بسرعة. تسعى أبو ظبي إلى زيادة مكانة سوق أبوظبي للأوراق المالية على الساحة الدولية كجزء من حملة لتنويع اقتصاد الإمارة بما يتجاوز صادرات النفط.
