تراجع الليرة التركية 3 في المئة مقابل الدولار يوم الاثنين بعد عطلة لمدة أسبوع ، تضررت من استمرار المخاوف من وجود خلاف دبلوماسي مع واشنطن حول الراعي الامريكي المحتجز.
تراجع الليرة التركية 3 في المئة
جاء التراجع مع استئناف التداول المحلي إلى انخفاض الليرة بنسبة 38 في المئة هذا العام مدفوعا بالقلق من قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية والمواجهة مع الولايات المتحدة بشأن مصير الراعي المسيحي الانجيلي اندرو برونسون. يحاكم في تركيا بتهم الإرهاب التي ينكرها.
مع قوة الدولار على مستوى العالم ، ضعفت الليرة حتى 6.19 من إغلاق الساعة 6.00 يوم الجمعة عندما انتهت عطلة بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى الإسلامي. كانت الساعة 6.1350 في الساعة 0810 بتوقيت جرينتش.
وسيوجه المستثمرون انتباههم بعد الظهر إلى اجتماع بين وزير المالية بيرات البيرق ونظيره الفرنسي في باريس ، ومن المقرر أن يدلي بعد ذلك ببيان في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
وفي مؤتمر هاتفي قبل العطلة ، أكد البيرق للمستثمرين أن تركيا ستخرج أقوى من الأزمة ، وتصر على أن بنوكها تتمتع بصحة جيدة ، لكن السلطات على استعداد لتقديم الدعم للقطاع إذا لزم الأمر.
ويبقى المستثمرون قلقين بشأن الليرة بالنظر إلى معارضة أردوغان لأسعار الفائدة المرتفعة والتضخم قرب 16٪ في يوليو ، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 14 عامًا.
وسيتم الإعلان عن بيانات التضخم لشهر أغسطس يوم الاثنين المقبل ، وسيعقد البنك المركزي اجتماعًا لتحديد السياسات في 13 سبتمبر ، بعد أن تركت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير ، على عكس التوقعات.
في تعليقاته الأولى على أزمة العملة منذ ما قبل العطلة ، قال أردوغان يوم السبت إن التزام الأتراك وتصميمهم هو الضمان اللازم لمكافحة الهجمات على الاقتصاد التركي.
ألقى أردوغان انحدار الليرة نتيجة “حرب اقتصادية” ضد تركيا ، وهو تصريح ردده المتحدث باسمه الأسبوع الماضي عندما استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنازلات إلى أنقرة مقابل الإفراج عن برونسون.
