قالت مسؤولة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن القواعد التي تم تبنيها بعد الأزمة المالية التي جعلت البنوك الأمريكية الكبرى أكثر مرونة خلال العقد الماضي يجب اختبارها في الانكماش القادم قبل أن يتم تخفيضها بأي طريقة رئيسية.
لوريتا ميستر تحث على الإبقاء على القواعد المصرفية المرنه
حيث كررت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي لكليفلاند لوريتا ميستر أن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة قوية كما كانت “منذ وقت طويل”. ولكن هذا لا يعني أنه يجب تشديد المعايير التي لا تخضع لاختبار يذكر ، والتي يطلق عليها معايير مضادة للدورات الاقتصادية ، والتي من شأنها أن ترفع متطلبات البنوك خلال الأوقات الجيدة وقبل حدوث التراجع الاقتصادي.
بدلا من ذلك ، يجب وضع معايير رأس المال والسيولة الحالية “إلى حد ما أعلى مما كانت عليه إذا كان لدينا المزيد من الخبرة والثقة في الأدوات المضادة للدورة الاقتصادية” ، قال ميستر.
وأضافت في تصريحات معدة للتسليم في البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت “سيكون من الخطأ إزالة الخطوات التي اتخذت منذ الأزمة المالية التي أدت إلى نظام مالي أكثر مرونة.” “أرغب في رؤية كيفية أداء الإعدادات الجديدة خلال الدورة قبل إجراء تغييرات كبيرة.”
راجعت إدارة ترامب والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بعض الأنظمة المالية في محاولة لتحرير رأس المال ، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي. اتخذت قيادة بنك الاحتياطي الفدرالي مقاربة أكثر تقاربا ، رغم أنها تحركت لتقليص بعض متطلبات رأس المال ، والقيود المفروضة على المقرضين الصغار.
وقد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة ست مرات منذ أواخر 2015 في إشارة إلى انخفاض معدلات البطالة وتضخم أقل من الهدف. وقال ميستر الذي يؤيد الارتفاعات التدريجية ان المزيد من التشدد العدواني هو دفاع محتمل ضد أي مخاطر استقرار مالي متزايد اذا ثبت أن مثل هذه القيود على البنوك غير كافية.
