استقر أداء اليورو مقابل الدولار خلال تداولات الأربعاء مع وترقب لقرار الفائدة و توقعات مسار توقعات المركزي الاوروبي التي من المتوقع تثبيتها دون تغيير، إلى جانب تصريحات رئيس البنك “ماريو دراجي” في وقت لاحق اليوم.
كما استقر أداء الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية في ظل تجدد المخاوف بشأن تباطؤ النمو بعدما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لعام 2019، إلى جانب القلق من تصاعد التوترات التجارية، إلى جانب ترقب الأسواق لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد خلال مارس.
توقعات المركزي الاوروبي
جاء فى تقرير نشرته سي ان بي سي ان البنك المركزي الأوروبي في وضع غير مريح. بعدما اعلن فقط خروجهمن برنامج شراء السندات بعدة تريليونات في نهاية الأزمة في نهاية العام الماضي.
ومع ذلك ، بعد أربعة أشهر فقط ، هناك المزيد والمزيد من الأدلة على أن الاقتصاد يعاني من ضعف مؤقت فقط حيث أن البيانات في جميع المجالات جاءت أقل من المتوقع.
“أشار مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو (بي ام اي ) إلى نهاية بطيئة للربع الأول مع تراجع النمو إلى واحد من أكثر المعدلات السباتية التي شهدتها منذ عام 2014” ، كتب كريس ويليامسون ، كبير خبراء الأعمال في اى اتش اس ماركيت في تقرير عن الاقتصاد العالمي يوم الثلاثاء. . “لقد كان التباطؤ مدفوعًا بتراجع حاد في التصنيع ، حيث انخفض الإنتاج بأكثر معدل منذ حوالي 6 سنوات”.
هذه مشكلة للبنك المركزي الأوروبي ، حيث لن يساعد تباطؤ النمو والطلب على إعادة التضخم نحو هدفه البالغ 2٪. ليس من المتوقع رفع سعر الفائدة لهذا العام ، بل هناك نقاش متزايد لتخفيف العبء على البنوك من معدل الودائع السلبي.
الرفع القادم لسعر الفائدة خلال 2020
وقال ديرك شوماخر ، مراقب البنك المركزي الأوروبي ناتيكسيس في فرانكفورت في مذكرة: “لقد قللنا أول ارتفاع لسعر الفائدة حتى أكتوبر 2020”. “نتوقع من البنك المركزي الأوروبي أن يقدم نظامًا لضبط السيولة الزائدة لدى البنوك ، مما يقلل من الضغط لرفع أسعار الفائدة خارج المنطقة السلبية”.
“لن يكون Tiering بمثابة رصاصة فضية للبنوك أو الاقتصاد ، ولكن من المحتمل أن يشكل جزءًا من استراتيجية تخفيف الائتمان جنبًا إلى جنب مع التوجيهات المعدلة إلى الأمام والاستخدام القوي (عملية إعادة التمويل المستهدفة طويلة الأجل) TLTRO – III” الحوافز المضمنة “.
وقال مارك وول ، كبير الاقتصاديين في دويتشه بنك في مذكرة الأسبوع الماضي ، وربما بعض الأدوات الجديدة. “المناسبة التالية على الأرجح لإعلانات السياسة هي يونيو. ستكون التفاصيل مشروطة بتوقعات الماكرو الجديدة للبنك المركزي الأوروبي. “
TLTROs هي القروض التي يقدمها البنك المركزي الأوروبي بأسعار رخيصة للبنوك في منطقة اليورو. نتيجة لذلك ، يكون المقرضون قادرين على توفير شروط ائتمانية أفضل للعملاء ، الأمر الذي يحفز بدوره الاقتصاد الحقيقي.
TLTRO III هو ثالث حقن من هذا النوع من الحوافز من البنك المركزي الأوروبي ، تم الإعلان عنه في اجتماع السياسة الخاص به في مارس. إذا قامت البنوك التجارية بإقراض هذه الأموال للاقتصاد الحقيقي ، فإنها تحصل على النقد بدلاً من دفع الفائدة على القروض.
في شهر يونيو الماضي ، أعلن دراجي عن استراتيجية الخروج الكبيرة. سيكون من المثير للسخرية أنه بعد عام واحد فقط ، سيضطر إلى إعلان تدابير تخفيف جديدة.
- واستقر مؤشر الدولار –عند 97.01، في تمام الساعة 11:11 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
- واستقر اليورو عند 1.1263 دولار، كما ارتفع الإسترليني بنسبة 0.14% إلى 1.3070 دولار،
- كما استقرت العملة اليابانية مقابل نظيرتها الأمريكية عند 111.18 ين.
