عضو البنك المركزي الأوروبي (كورير) يحدد خطوط الدفاع الثلاثة في منطقة اليورو – إن دعم الأسواق المرنة وبناء المخزونات المالية الوطنية الكافية وإيجاد أداة مالية لدعم الطلب الكلي في البلدان التي تعاني من أزمة هي خطوط الدفاع الثلاثة لمنطقة اليورو كما حددها عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي بينوا كورير خلال كلمته في يوم الجمعة.
وأضاف واحد من كبار صانعي السياسة أن بضع سنوات من النمو فوق الاتجاه لا يمكن أن تحل القضايا العميقة الجذور في منطقة اليورو، ولكنها دعت إلى إصلاح شامل للاتحاد النقدي بدلا من ذلك.
وقال كويور إن تعزيز مرونة أسواق منطقة اليورو من شأنه أن يعزز الاتحاد النقدي من خلال استيعاب الصدمات بشكل أكثر كفاءة. بيد انه اكد ان الطريقة التى تنفذ بها السياسات الاقتصادية فى منطقة اليورو تحتاج الى تغيير من خلال تعزيز “الملكية” الوطنية لجهود الاصلاح. وقال كوير “نظرا لان التوصيات من خارج البلاد، حتى لو كانت صحيحة من حيث المضمون، عادة ما يتم رفضها، ولا تقبل الحكومات ذات السيادة ما تعتبره إملاءات من بروكسل”. “المال ليس هو الحل، بل هو حوافز سياسية تحتاج إلى حل”.
وفيما يتعلق بخط الدفاع الثاني، قال صانعي السياسات إن الحكومات الوطنية تحتاج إلى التخفيف من آثار الصدمات الكبيرة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، فإن الحفاظ على الملاءة هو شرط مسبق لبناء مخزونات مالية وطنية كافية.
وأخيرا، عندما يتعلق الأمر بالخط الثالث، اقترح كوير الدعم المباشر لشبكات الأمان الوطنية، أو تضطلع بمشاريع استثمارية تخلق فرص العمل والدخل كأدوات مالية تدعم الطلب الكلي في البلدان التي تعاني من أزمة، استنادا إلى الأموال المشتركة
