روسيا والصين تطوران اسلحة فضاء “مدمرة” – ذكرت وكالات الاستخبارات الامريكية فى تقرير اليوم الثلاثاء انه فى غضون السنوات القليلة القادمة، يمكن ان تمتلك موسكو وبكين اسلحة “مدمرة” لاستخدامها فى صراع محتمل فى الفضاء.
وقال التقرير ان اعضاء مجلس الامن الدولى يتابعان “اسلحة مضادة للسواتل كوسيلة لخفض الفعالية العسكرية للولايات المتحدة والحلفاء”، مما يعكس مساهمات منظمات مثل مكتب التحقيقات الفدرالى ووكالة المخابرات المركزية ووكالة الامن القومى.
وتهدف الأسلحة المضادة للسواتل، التي تشمل القذائف التسيارية، إلى الإضرار بالنظم الفضائية. فهي عنصر رئيسي في ما يعرف بتكنولوجيا فضاء الفضاء، أو الأجهزة والبرامج التي تهدف إلى إعاقة الخصوم في الفضاء الخارجي.
وذكر التقرير”اننا نقيم انه اذا حدث نزاع مستقبلى بين روسيا والصين فان اى من البلدين قد يبرر شن هجمات ضد السواتل الامريكية والحليفة حسبما يقتضيه الامر لتعويض اى ميزة عسكرية امريكية متصورة مستمدة من انظمة فضائية عسكرية او مدنية او تجارية”.
روسيا والصين تطوران اسلحة فضاء “مدمرة”
واضاف التقرير “ان روسيا والصين تواصلان اهمية اطلاق سواتل” تجريبية “تقوم بانشطة متطورة فى المدار، على الاقل يهدف بعضها الى تعزيز قدرات فضاء الفضاء”.
ويواجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الصينى شى جين بينغ علاقة هشة مع اكبر اقتصاد فى العالم.
وانتقدت ادارة الرئيس دونالد ترامب موسكو لانشطة عسكرية خطيرة، بيد ان البيت الابيض لم يفرض بعد عقوبات طال انتظارها على حكومة بوتين. ويجرى حاليا التحقيق فى العديد من مساعديه السابقين بسبب تعاونهم مع الكرملين، ويقوم محام خاص بالتحقيق فى ما اذا كانت حملة ترامب قد تواطأت مع روسيا خلال فترة رئاسته.
وفي الوقت نفسه، لا تزال ممارسات التجارة والعملات في بكين واحدة من شكاوى ترامب الرئيسية.
