سهم دويتشه بنك يهبط إلى أدنى مستوى تاريخي حيث اصلت الأسهم الأوروبية خسائرها يوم الجمعة، حيث واصل الادعاء مراجعة وثائقه. داهمت الشرطة الاتحادية الألمانية البنك المتعثر أمس في البحث عن أدلة كجزء من التحقيق في ممارسات غسيل الأموال التي قالت السلطات إنها مسجلة في ما يسمى أوراق بنما.
كان المدعون العامون يخضعون لوثائق في مقر أكبر مقرض في ألمانيا يوم الجمعة بعد أن كشفوا أنهم يحققون في أنشطة لاثنين من الموظفين لم يكشف عن أسمائهم ، والذين تتراوح أعمارهم فيما بين 46 و 50 عاما ، ولكن أيضا المسؤولين التنفيذيين.
سهم دويتشه بنك يهبط إلى أدنى مستوى تاريخي
- تراجع سهم البنك بنسبة 3.31٪ إلى 8.025 يورو للسهم في الساعة 10:32 بتوقيت وسط أوروبا وهبط في قاع الرسم البياني ضمن مؤشر داكس ، الذي انخفض بنسبة 0.61٪. انخفض مؤشر أسهم الشركة المالية إلى النصف تقريبًا منذ بداية العام ، مقارنة بانخفاض قدره 13.07٪ في المؤشر.
استهدفت دويتشه بنك إيه جي ، التي كافحت في الآونة الأخيرة لاستعادة ثقة المستثمرين ، من قبل السلطات بتهمة إنشاء شركات خارجية لتبييض الأموال من عام 2013 حتى عام 2018. وقال مكتب المدعي العام في فرانكفورت إن هذه القضية مرتبطة بأوراق بنما ، كومة من الملفات تسربت في عام 2015 وتحتوي على معلومات حول مئات الآلاف من هذه الكيانات.
وشملت مداهمة يوم أمس 170 شخصًا من الشرطة الفيدرالية وجامعي الضرائب والقضاء. دخلوا المباني في فرانكفورت وإشبورن وغروس أومستادت ، بما في ذلك منزل واحد. كريستيان خياطة ، الرئيس التنفيذي منذ أبريل ، أدار قسم الخدمات المصرفية الخاصة في الفترة التي يتم فحصها من قبل المدعين العامين.
كان نائب رئيس مجلس الإدارة للاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة راندال كوارلز في اجتماع مجدّد معه في العاصمة المالية الألمانية عندما بدأ البحث ، نقلاً عن وول ستريت جورنال نقلاً عن مصدر مجهول.
الاسهم الاوروبية
- واﻧﺧﻔض ﻣؤﺷر ﻓﺎﯾﻧﺎﻧﺷﺎل ﺗﺎﯾﻣز 100 ﺑﻧﺳﺑﺔ 0.77٪
- واﻧﺧﻔض ﻣؤﺷر ﮐﺎك 40 ﺑﻧﺳﺑﺔ 0.58٪. تم الوصول إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في دويتشه بنك في 20 نوفمبر.
