أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، جيروم باول ، يوم الثلاثاء إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال “يتمتع بالصحة” ، لكنه حذر من “التقاطعات المتداخلة” و “الإشارات المتضاربة” في المستقبل.
شهادة جيروم باول أمام مجلس الشيوخ
في تصريحاته التي أعدها أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالأعمال المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية ، قال باول إن مجلس الاحتياطي الاتحادي يولي اهتماما كبيرا لحالة الاقتصاد ويقف على أهبة الاستعداد لتعديل سياسته إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وقال باول في شهادته نصف السنوية أمام الكونجرس بشأن وضع السياسة النقدية الأمريكية “في الوقت الذي ننظر فيه إلى الأوضاع الاقتصادية الحالية على أنها صحية ونظرة اقتصادية مواتية ، شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية بعض التقاطعات المتضاربة وإشارات متضاربة”.
“أصبحت الأسواق المالية أكثر تقلبًا في نهاية العام ، والظروف المالية أقل دعماً للنمو مما كانت عليه في وقت سابق من العام الماضي”.
وأضاف باول أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف “يرصد بعناية” التطورات في أوروبا والصين ، وكذلك مفاوضات البريكست الجارية والمفاوضات التجارية.
على الجانب الإيجابي ، أشار باول إلى نمو الأجور القوي وزيادة مشاركة القوة العاملة. واصل وصف الدين العام الأمريكي بأنه “على مسار غير قابل للاستمرار”.
وفيما يتعلق بالميزانية العمومية للبنك المركزي ، قال باول إن الاحتياطي الفيدرالي مستعد “لتعديل أي من التفاصيل لاستكمال تطبيع الميزانية العمومية في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية”.
على المدى الأطول ، سيعتمد حجم الميزانية العمومية على “الطلب على التزامات الاحتياطي الفيدرالي مثل العملة واحتياطيات البنوك” ، أضاف الرئيس.
