شهادة جيروم باول امام الكونجرس
باول: بنك الاحتياطي الفيدرالي لزيادة معدلات الفائدة تدريجيا
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة جيروم باول يوم الثلاثاء إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيزيد أسعار الفائدة تدريجيا مع تعافي الاقتصاد من الركود والأزمة المالية. وذكر أن أسعار الفائدة العائدة إلى مستوى أكثر طبيعية لا تهدد استقرار الأسواق المالية والاقتصاد في هذه المرحلة.
وأشار باول إلى أن قراءات التضخم أشارت إلى مزيد من التحركات الإيجابية حيث يقترب الاقتصاد الأمريكي من هدف 2٪. معدل البطالة منخفض والأجور تنمو. وأضاف أنه تم إنشاء 215،000 فرصة عمل جديدة في النصف الأول من العام. وفيما يتعلق بالنمو الاقتصادي ، شدد باول على أنه “أقوى بشكل كبير” في الربع الثاني منه في الأول.
“بالنظر إلى المستقبل ، أتوقع من زملائي في لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) وأنا ، مع سياسة نقدية مناسبة ، أن تظل سوق العمل قوية وأن يظل التضخم قريباً من 2٪ خلال السنوات القليلة القادمة … بشكل عام ، نرى مخاطر الاقتصاد بشكل غير متوقع وأشار باول إلى أن “الضعف هو متوازن تقريبا مع إمكانية نمو الاقتصاد بوتيرة أسرع مما نتوقعه حاليا”.
باول: سوق العمل أفضل حالاً مقارنة بالعام الماضي
ووفقًا لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة جيروم باول ، فقد تعزز سوق العمل في الولايات المتحدة في العام الماضي ، وأصبح العمال “أفضل حالًا” حيث ارتفعت الأجور الاسمية بنسبة 2.7٪ خلال هذه الفترة ، حسب ما قاله صانع السياسة في معرض رده على أسئلة من أعضاء لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.
لقد كان للحالة الراهنة للاقتصاد تأثير إيجابي على العاطلين عن العمل على المدى الطويل ، والذين انخفض عددهم بشكل كبير منذ عام 2010 ، حسبما ذكر باول.
وعندما سئل عن الآثار الطويلة الأجل للتدابير الحمائية في التجارة ، قال باول ، بشكل عام ، إن البلدان التي تنخرط في التجارة الحرة ولديها حواجز استيراد منخفضة أو معدومة أثبتت أنها أكثر نجاحًا اقتصاديًا ، مع معدلات نمو أعلى.
باول: نمو الإنتاجية منخفض منذ نهاية الأزمة
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة جيروم باول يوم الثلاثاء أنه منذ نهاية الأزمة الاقتصادية والمالية ، كان نمو الإنتاجية الإجمالي في الاقتصاد الأمريكي “ضعيفًا”. في شهادة أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، تناول باول قضية زيادة الأجور وعدم المساواة في البلاد.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الزيادة في الأجور كانت واضحة ، فإن ركود دخل الطبقة الوسطى ، فضلا عن ارتفاع الطلب على المهارات والتعليم الذي يمثله العمال كان السبب الرئيسي وراء زيادة الأجور بوتيرة بطيئة نسبيا. وأضاف أنه بالنسبة لكل من الوظائف الإشرافية وغير الإشرافية ، كان نمو الأجور المسجل 2.7٪ وهو “اتجاه صحي”.
وذكر باول أيضا أن سوق العمل في الولايات المتحدة قد تعزز في العام الماضي مع تعافي الاقتصاد نهائيا من الأزمة. وأشار إلى أن قراءات التضخم أشارت إلى تحركات إيجابية حيث يقترب البلد من هدف معدل التضخم 2٪.
