سينتظر تجار النفط لرؤية ما تقوله المملكة العربية السعودية ، أكبر منتجي النفط في العالم – والذي يشبه “سوبرمان” من قبل الخبيرة النفطية المحترمة هيليما كروفت – في اجتماع قادم لمنتجي “أوبك” وغير الأعضاء في “أوبك” في 22 حزيران / يونيو.
قرار السعودية فى اجتماع اوبك القادم
“مع تصاعد الانقطاعات غير المخطط لها ، والمخاطر الجيوسياسية ترتفع ، والإنتاج الصخري الأمريكي يواجه اختناقات البنية التحتية ، تعود المملكة العربية السعودية مرة أخرى إلى مقعد القيادة الذي مارس تأثيرًا كبيرًا على سوق النفط في عام 2018” ، كروفت ، الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع في RBC Capital الأسواق ، وقال الخميس.
وأضافت في مذكرة بعنوان “قائمة انتظار أوبك: انتظار سوبرمان” “كل الأنظار تدور حول مسار العمل الذي ستطالب به في اجتماع أوبك في 22 يونيو في فيينا.”
وتلتزم منظمة أوبك ومجموعة من المنتجين من خارج أوبك ، بما في ذلك روسيا ، باتفاق أبرم في نوفمبر 2016 للحد من إنتاج النفط (بحوالي 1.8 مليون برميل في اليوم) في محاولة لدعم الأسعار.
وقد نجحت الإستراتيجية في ارتفاع الأسعار من قاع 26 دولار للبرميل في يناير 2016 لتداولها حاليًا عند 76 دولارًا للبرنت و 66 دولارًا لولاية غرب تكساس المتوسطة (WTI).
الآن ، هناك توترات متزايدة حول التخفيضات والضغط ينمو على أوبك – من أمثال الرئيس دونالد ترامب – لزيادة العرض لمنع الأسعار من الارتفاع بشكل حاد جدا.
على هذا النحو ، من المتوقع أن يهيمن على اجتماع 22 يونيو بحجج حول زيادة الإنتاج أو الحفاظ على العرض كما هو. ويقال إن المملكة العربية السعودية وروسيا على استعداد لزيادة إنتاج النفط في حين أن آخرين مثل إيران وفنزويلا ضد مثل هذه الخطوة وتريد الحفاظ على العرض على المستوى الحالي.
هناك مخاوف من أن إمدادات النفط من فنزويلا ، التي تعاني من الاضطرابات الاقتصادية ، وإيران ، والتي سوف تشهد إعادة فرض العقوبات الأمريكية في أعقاب الولايات المتحدة “. الانسحاب من اتفاق نووي ، قد ينخفض ، مما أدى إلى نقص في الإمدادات وزيادة الضغط على الأسعار.
