بعد مرور عشر سنوات على الأزمة المالية ، فإن الاحوال فى أوروبا مزدهرة – وعلى الأخص اقتصاد منطقة اليورو.
هذه العودة المثيرة للإعجاب ليست صدفة. حيث اشتملت على الكثير من العمل الشاق من قبل العديد من الجهات
إذن ، ماذا فعلت أوروبا؟
أولاً ، نفذت دول منطقة اليورو جهود إصلاح ضخمة. بعض البلدان التي تلقت مساعدات مالية من النظام الأوروبي للرقابة المالية / آلية الاستقرار الأوروبي ، مثل إسبانيا وأيرلندا ، لديها أعلى معدلات النمو في أوروبا اليوم.
ثانياً ، لعبت إجراءات السياسة غير التقليدية من قبل البنك المركزي الأوروبي دوراً رئيسياً. أيضا على القائمة هو توثيق التنسيق الاقتصادي بين محافظات منطقة اليورو.
هذا يجعل من الصعب تكرار الأخطاء التي أدت إلى الأزمة. فيما يلي الدعائم الأولى في الاتحاد المصرفي – الآلية الإشرافية الوحيدة ، التي تشرف الآن على 130 مصرفًا مهمًا على المستوى الأوروبي على المستوى الأوروبي ، ومجلس القرار الأحادي ، الذي تم إعداده لتصفية البنوك المتعثرة عبر أوروبا.
وأخيرًا وليس آخرًا ، تعمل آلية الاستقرار الأوروبي، ، كآلية إنقاذ لبلدان منطقة اليورو التي فقدت إمكانية الوصول إلى الأسواق. لم نكن موجودين في بداية الأزمة ، ولكن آلية الاستقرار الأوروبي هي مؤسسة دائمة ، لذا سنكون مستعدين لمحاربة الأزمة القادمة عندما يأتي.
لقد صرفنا ما مجموعه 279 مليار يورو إلى دول البرنامج. لقد جعلنا تمويل هذه البرامج لاعبًا رئيسيًا في السوق: لقد أصدرنا أكثر من 100 سند مرجعي و 130 سندًا على مدار السنوات السبع الماضية.
هذه الإنجازات لم تكن واردة قبل سنوات قليلة ، ولكن نتيجة لذلك ، عاد اقتصاد منطقة اليورو إلى مساره ونما بسرعة مرة أخرى. لقد كان الانخفاض في المخاطرة السياسية بعد الانتخابات الفرنسية في العام الماضي يدعم هذا الانتعاش بالتأكيد.
