يعمل الفيسبوك على تحفيز الاطقال لبدء استخدام ماسنجر الأطفال ، على الرغم من راى الخبراء الذين تمت استشارتهم والذى اظهروا استعداد الأطفال طبيعيا لاستخدام مثل هذه البرامج النقالة.
ماسنجر الأطفال
قالت تارونيا جوفينداراجان، المديرة التي بنت المنتج، لجمهور، عندما كان الفيسبوك يختبر ماسنجر أطفال قبل طرحه في ديسمبر “لقد اردنا ان نعطيهم دعوات لبدء المحادثة”.
وقالت جوفينداراجان يوم الخميس انه بالاضافة الى ميزة الدردشة المرئية ومحتوى الفيديو، بنى الفيسبوك “تأثيرات صديقة للطفل” فى المنتج، بما فى ذلك مرشحات صور الواقع المعزز مثل “الملصقات والاقنعة والاطارات” لتشجيع الاطفال على استخدامها.
وهذا يشير إلى أن العديد من الأطفال ضمن تلك الفئة العمرية ليسوا على استعداد لاستخدام برامج الاتصالات المتنقلة كما قال البعض.
على سبيل المثال، قال شون آرثرز، المدير الأول لمبادرات التعليم للجمعية الوطنية للمعلمين، في نفس الحدث أن البحث وجد 80 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 13 كانوا يستخدمون أجهزة الاتصالات المتنقلة.
وقال آرثرز: “تسعين في المئة من الأطفال لديهم إمكانية الوصول إلى الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي وثلثيهم لديهم جهاز خاص بهم”، ووصف نتائج الدراسة التي أجراها الفريق على 1200 من الآباء والأمهات “بما يتفق مع الأبحاث الأخرى” حول عادات استخدام الأطفال.
ليس هناك إعلانات في المنتج، وأنها لا تتطلب من المستخدمين لفتح حساب الفيسبوك. كذلك فإنه يسمح الآباء للسيطرة مع الذين يريدون التواصل مع أطفالهم باستخدام التطبيق.
ومع ذلك، طلبت مجموعة من مجموعات الدفاع عن الأطفال في يناير من الشركة التوقف عن ذلك، مستشهدة بدراسات متعددة تبين أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الثقيلة كان له آثار سلبية على الصحة النفسية على المراهقين .
وعندما سال الفيسبوك عن تطوير المنتج “منذ أن أطلقنا في ديسمبر سمعنا من الآباء والأمهات في جميع أنحاء البلاد أن ماسنجر الاطفال ساعدتهم على البقاء على اتصال مع أطفالهم، وتمكين أطفالهم للدردشة المرئية ، وعملنا على إنشاء ماسنجر الاطفال مع لجنة استشارية من والخبراء في مجال التربية والتعليم، وكذلك مع الأسر نفسها وبالشراكة مع جمعية الآباء والمعلمين الوطنية.ونحن نواصل التركيز على جعل الأطفال رسول يكون أفضل تجربة يمكن أن يكون للأسر. “
