منطقة اليورو توافق على حزمة إنقاذ حيث اتفق وزراء مالية منطقة اليورو على خطة طارئة للتخفيف من حدة الانكماش الذي سببه وباء الفيروس التاجي بعد مناقشات الماراثون يوم الخميس.
- تعرضت منطقة اليورو بشدة لوباء كوفيد-19 الذي شهد مقتل الآلاف في بلدان كبيرة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
- وفرضت دول المنطقة عمليات إغلاق وبالتالي توقف معظم النشاط الاقتصادي.
وبحسب ما ورد قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن اقتصاد منطقة اليورو يمكن أن ينكمش أكثر من 10 في المائة هذا العام، وهو الأسوأ على الإطلاق ، إذا استمرت عمليات الإغلاق لفترة طويلة من الزمن.
قدر بنك فرنسا هذا الأسبوع أن الاقتصاد الفرنسي من المقرر أن ينكمش بنسبة 6 في المائة في الربع الأول بسبب تعطل كوفيد-19، وبالتالي دفع الاقتصاد إلى الركود الفني. الانخفاض المتوقع هو الأسوأ منذ عام 1945.
وقال رئيس مجموعة اليورو ميريو سينتينو “إن هذا الرد يحتوي على مقترحات جريئة وطموحة لم يكن من الممكن التفكير فيها قبل بضعة أسابيع”. وأضاف سينتينو “يمكننا جميعًا أن نتذكر الاستجابة للأزمة المالية في العقد الماضي عندما كانت أوروبا تفعل القليل والمتأخر جدًا”. “هذه المرة ، الأمر مختلف.”
منطقة اليورو توافق على حزمة إنقاذ
اتفق وزراء المالية على إنشاء حزمة دعم الأزمة الوبائية بحجم يقارب 240 مليار يورو ، أي حوالي 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. سيكون هذا متاحًا لجميع أعضاء آلية الاستقرار الأوروبية ، وهي صندوق إنقاذ.
علاوة على ذلك ، سيقوم بنك الاستثمار الأوروبي بإنشاء درع أوروبي يهدف إلى ضمان قروض بقيمة 200 مليار يورو ، مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير على تويتر بعد المحادثات إن الاتفاق الممتاز بين وزراء مالية الاتحاد الأوروبي بشأن الاستجابة الاقتصادية للفيروس التاجي. واضاف إنه سيتم توفير 500 مليار يورو على الفور. واضاف ان اوروبا تقف لمواجهة خطورة الازمة.
المصدر : rttnews
تحليلات ومناقشات اف اكس ارابيا
