قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأربعاء إن خطة إيران لزيادة تخصيب اليورانيوم قريبة بشكل خطير من “الخط الأحمر”.
وزير الخارجية الفرنسي: خطة التخصيب الإيرانية غير مرحب بها
وحذر الدبلوماسي من أن خطوة طهران “غير مرحب بها” ، لكنه اعترف بأنها لا تنتهك اتفاقية خطة العمل المشتركة المشتركة ، المعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني.
“أعتقد أن هذه المبادرة غير مرحب بها ، إنها تهيج [طهران]. من الخطورة دائماً الاقتراب من” الخط الأحمر “. ولكن حتى الآن ، فإن المبادرة التي تم اتخاذها لزيادة القدرات على تخصيب اليورانيوم تبقى بالكامل في حدود اتفاق فيينا … ما تم الإعلان عنه أمس لا يزال بالكامل في إطار الاتفاقية “، كما قال لو دريان لوسائل الإعلام المحلية.
يوم الاثنين ، أخبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) ، المسؤولة عن الإبقاء على امتثال إيران لـ (JCPOA) تحت المراقبة ، بأن البلاد تخطط لفتح “مركز لإنتاج أجهزة طرد مركزي جديدة لـ تخصيب اليورانيوم.”
وفي يوم الثلاثاء ، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو من أن خطوة طهران قد تؤدي إلى “تصعيد” في المواجهة مع الولايات المتحدة ، التي انسحبت من خطة العمل المشتركة في وقت سابق من شهر مايو بسبب عدم الثقة في الاتفاقية وحسن نية إيران بالامتثال.
وزراء الاتحاد الأوروبي يحثون الولايات المتحدة على إسقاط خطط العقوبات الإيرانية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاربعاء ان وزراء مالية الاتحاد الاوروبي ووزراء الخارجية بعثوا برسالة الى الولايات المتحدة يحثون فيها ادارة ترامب على اعادة النظر في العقوبات الثانوية المقررة ضد ايران.
وقال المسؤولون “في حالهم الحالي ، يمكن أن تمنع العقوبات الثانوية الأمريكية الاتحاد الأوروبي من مواصلة تخفيف العقوبات الحقيقية لإيران … ونحن كحلفاء ، نتوقع أن تمتنع الولايات المتحدة عن اتخاذ إجراءات تضر بالمصالح الأمنية الأوروبية” ، أعضاء من فرنسا العضو في الاتفاق النووي الإيراني وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا ، في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوشين.
بعد الانسحاب من خطة العمل المشتركة (JCPOA) ، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات على الشركات الدولية التي تمارس أعمالها في إيران. تعطى الشركات فترة رياح حتى 6 أغسطس (أو 4 نوفمبر لشركات الطاقة) لوقف المعاملات مع الشركات الإيرانية.
