عضو البنك المركزي الأوروبي: وتيرة التضخم متباطه وراء الناتج المحلي الإجمالي – قال جينز ويدمان، رئيس البنك الألماني ، إن الولايات المتحدة في مرحلة أبعد من الدورة المالية عن منطقة اليورو وأضاف أنها تنعكس في السياسة النقدية. ومن المتوقع ان تستمر الكتلة المكونة من 19 دولة فى النمو بشكل اسرع من اكبر اقتصاد فى العالم، وفقا لما ذكره المشاركون فى مؤتمر عقد فى فرانكفورت اليوم الخميس، بيد انه اعترف بان الزيادات فى اسعار المستهلكين قد انخفضت.
وقال صانع القرار، وهو ايضا عضو مجلس ادارة البنك المركزى الاوربى، ان التضخم الاساسى فى منطقة اليورو انخفض بنسبة 1.2 فى المائة او 0.6 نقطة مئوية عما كان عليه عندما قام مجلس الاحتياطى الفدرالى الامريكى بوقف صافي مشتريات الاصول.
وعزا هذه الظاهرة جزئيا الى المكاسب فى القدرة التنافسية فى الاتحاد النقدى، واضاف انها تشمل “ضبط اجور”. وأبرز عامل آخر فيدمان تدفق العمال من بقية الاتحاد الأوروبي.
واضاف “حتى بعد انتهاء عمليات الشراء الصافية فان موقف السياسة النقدية سيبقى فضفاضا” مضيفا انه لا يبدو ان هناك حاجة الى تمديد برنامج التسهيل الكمي الحالي.
كبير الاقتصاديين فى البنك المركزى الاوربى البريكست يضر بريطانيا اكثر من الاتحاد الأوروبي
اكد بيتر برايت كبير الاقتصاديين فى البنك المركزى الاوربى يوم الخميس ان التخطيط للطوارئ “ضرورى” ل “شدة” عواقب النتائج المختلفة للمفاوضات مع المملكة المتحدة. وقال على تويتر: “أوافق على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشكل صدمة سلبية في العرض، الأمر الذي سيؤثر على المملكة المتحدة أكثر بكثير من منطقة اليورو”.
وتطرق إلى تكاليف الاقتراض التي حددها صانعو السياسة النقدية، فقال عن فكرة أن المعدلات السلبية هي “ضريبة على المدخرات” وأضافت أن المعدلات الإيجابية لا تمثل “إعانة”.
واضاف الاقتصادي البلجيكي الالماني ان معدلات الفائدة السلبية ساعدت على النمو و “حسنت بشكل جذري ظروف الائتمان”. وردا على سؤال حول مؤشر التضخم الاساسي الاكثر موثوقية بالنسبة له، قال انه سيختار المعدل الأساسي. “ولكن حذار من مثل هذا النهج التبسيط!”.
