قبيل صدور نتائجها المالية عن الربع الرابع والعام 2014 بأكمله، نشرت FXCM (نيويورك: FXCM) ملخص مفصل حول الأحداث التي تلت أزمة انهيار الفرنك السويسري خلال يناير الماضي. وتسبب قرار البنك الوطني السويسري (SNB) في تكبيد عملاء الشركة خسائر بقيمة 225 مليون دولار في شكل أرصدة سلبية فيما أجبرت شركة الوساطة على البحث عن تمويل عاجل بنحو 300 مليون دولار كي تتمكن من الاستمرار في مزاولة أعمالها.
بعض الملاحظات في تقرير الشركة:
وضعتFXCM كل اللوم على SNB ، واصفة إياه “بامتهان الفرنك السويسري”. وبشكل عام يوجد إجماع حول هذه الفكرة في أروقة سوق الفوركس، خصوصا مع إشارة أعضاء المركزي السويسري قبل أيام من قرارهم الصادم بأنهم سوف يستمرون في دعم سعر ربط اليورو فرنك عند 1.2000.
تعتقدFXCM أن أنظمتها عملت بشكل صحيح وأن قواطع النظام أوقفت تنفيذ أوامر العملاء عندما جفت السيولة
تم تفعيل 200 مليون في شكل أوامر عند سعر 1.17 و 1.20 فيما تم تفعيل المليار الآخر بعد استعادة السيولة عند 1.02 و1.04
الإشارة إلى الحدث باسم “البجعة السوداء” فضلا عن تقديم إيضاحات حول اعتقاد الشركة بأنها كانت أسوأ من أزمة 2010 والتي أثرت على جميع الأسواق.
دافعتFXCM عن أداء قواطع النظام حيث تعتقد أنه بدون وجودها كان العملاء سيتكبدون خسائر أكبر في حال تفعيل أوامرهم دون مستوى 1.00
قبيل إصدار تقارير الأرباح، ينبغي النظر إلى هذه النشرة بالتزامن مع التقرير المالي حيث يفترض الرجوع إليها لإثبات أن أفعالهم كانت متوائمة مع تحركات السوق.
