عضو المركزي الاوروبي، رئيس المركزي الايطالي " لورنزو بيني سماجي" حذر من عودة مؤشرات انعدام التوازن الاقصادي عالميا، وهو الذي كان سببا رئيسيا من اسباب الازمة المالية والاقتصادية التي اندلعت في العام 2008. هو رأى في التشبث الصيني حيال السياسة النقدية خنقا لحركة النمو الاقتصادي في البلدان المتقدمة.
التصريح الاوروبي ملفت من حيث انه الاول من نوعه الذي يتضمن محاولة لصرف الانظار عن المخاطر التي تطرحها الازمة الاوروبية وتحويلها الى مصدر خطر آخر لا يقل أهمية في الصين.
هو يرى من جهة اخرى انه يتوجب على البلدان النامية ( الصين على راسها ) كلها ان تعاود رفع الفائدة على عملاتها حتى ولو ادى ذلك الى ارتفاع لهذه العملات.
بيني سماجي" برر رأيه بالقول " ان الخوف من ان يؤدي ارتفاع هذه العملات الى الضرر بالقطاعات القائمة على التنافسية العالمية يجر مخاطر اخرى اكثر خطورة تتمثل بالحماوة الاقتصادية المفرطة قد تكون السبب باطلاق ازمة لا تقل خطورتها عن الازمة الاقتصادية العالمية السابقة