عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2010, 06:54 PM   المشاركة رقم: 60
الكاتب
TALAL
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 41
العمر: 35
المشاركات: 777
بمعدل : 0.15 يوميا

الإتصالات
الحالة:
TALAL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TALAL المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

بورصة انفو. الاحد 02:58 جمت - في ال 26 وال 27 من الشهر الجاري تنعقد في تورنتو بكندا قمة مجموعة العشرين. موضوع اليوان الصيني سيكون حتما واحدا من المواضيع المهمة على طاولة المجتمعين.
في الايام القليلة الماضية شهدنا تنامي الضغوط الغربية على بكين للتحرك باتجاه تحرير اليوان والتخفيف من ربطه الوثيق بالدولار. هذه الضغوط تشجعت وتقوت بعد صدور البيانات الصينية الاخيرة التي اظهرت ارتفاعا للتضخم، وبينت مصلحة صينية ايضا في رفع عملتها لمواجهة هذا الخطر الداخلي الداهم. ايضا الناتج الصناعي حقق ارتفاعا ومبيعات التجزئة لم تحقق تراجعا والفائض التجاري تعدى التوقعات فسجلت الصادرات ارتفاعا بنسبة 48.5% قياسا على شهر مايو من العام 2009.
الضغوط الغربية بدات بتصريحات حادة تهديدية اطلقها عضو الكونجرس الاميركي " شومر " حيث اعلن عزمه مع عدد من زملائه على تحريك موضوع العقوبات الضريبية على البضائع الصينية ان استمرت الصين على تعنتها. وزير المالية " جايثنر " كانت مطالبته الصين بالتحرك أقل عنفا من أعضاء الكونجرس، ولكن أكثر الحاحا اذا ما قيست على تصريحات سابقة له. رئيس المركزي الايطالي - عضو الاوروبي - تناغم ايضا مه هذه الدعوات الاميركية وطالب الصين باجراءات سريعة وملموسة بهذا الاتجاه.
الضغوط هذه تعدت نهاية الاسبوع النطاق الاوروبي الاميركي لتسمع ايضا من البرازيل وثم من الهند حيث صدرت تصريحات مماثلة لما سُمع في نيويورك وبروكسل.
والآن هل تصغي بكين وتستجيب؟
حتى الان لم تظهر اية اشارة ايجابية من هناك. العناد كان سمة المواقف الصينية في الماضي، ومقولة " الصين لن تخضع للضغوط" كانت دوما سائدة.
اليوم تزيد بكين حجة جديدة على تلك. هي تحمل لواء الخشية من انكماش اقتصادي جديد خاصة وان صادراتها الى اوروبا مهددة بالتراجع بفعل الازمة المالية الاوروبية، علما ان اليوان الذي رُبِط وثيقا بالدولار منذ العام 2008 قد خسر 25% من قيمته مقابل اليورو منذ ديسمبر ال 2009 بفعل تراجع الاخير المفرط مقابل جميع العملات الرئيسية. هذا التراجع يثقل طبعا على المُصدّرين الصينيين الذين يعتمدون في صادراتهم على سوق الاتحاد الاوروبي أكثر مما يعتمدون على السوق الاميركي .
الصين تعاند وعنادها مبرر في زاوية معينة تُعتبر على أهمية بالغة. ثمة خشية صينية بكون النمو الاقتصادي الحاصل ظاهرة مؤقتة، وبامكانية حدوث انقلاب تراجعي يبدأ بسوق العقارات ويطال بقية القطاع الانتاجية. المبيعات في سوق البناء تراجعت في شهر مايو بنسبة 25% قياسا على شهر ابريل. هذا امر يدعو طبعا الى الحذر والتحسب للمستقبل.
العديد من الخبراء الاقتصاديين يؤيدون الصين في هذا المجال ويقدّرون بان دينامية البيئة الاقتصادية قد تتراجع في الفصل الرابع من هذا العام من 11.9% الى 7.5%.
الخلاصة: الغربيون يملكون حججا دامغة تستند الى ارتفاع التضخم والانتاج الصناعي في الصين لكي يطالبوا بسرعة التحرك في موضوع اليوان.
بكين تمتلك حججا لا تقل أهمية تستند الى الخشية من تراجع النشاط الاقتصادي، وتعويم العملة يكون بمثابة السم القاتل في مثل هذه الحالة.
قمة العشرين ستناقش الامر والصينيون سيكونون طرفا في المناقشات.
من الممكن جدا ان تقدّم الحكومة الصينية هدية صغيرة للغرب . هدية رمزية تتمثل برفع محدود لقيمة اليوان قبيل انعقاد القمة. هذه الخطوة تكون كفيلة بتبريد الجبهات وسحب ورقة مهمة من يد الاميركيين...



عرض البوم صور TALAL  
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 13-06-2010, 06:54 PM
TALAL TALAL غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

بورصة انفو. الاحد 02:58 جمت - في ال 26 وال 27 من الشهر الجاري تنعقد في تورنتو بكندا قمة مجموعة العشرين. موضوع اليوان الصيني سيكون حتما واحدا من المواضيع المهمة على طاولة المجتمعين.
في الايام القليلة الماضية شهدنا تنامي الضغوط الغربية على بكين للتحرك باتجاه تحرير اليوان والتخفيف من ربطه الوثيق بالدولار. هذه الضغوط تشجعت وتقوت بعد صدور البيانات الصينية الاخيرة التي اظهرت ارتفاعا للتضخم، وبينت مصلحة صينية ايضا في رفع عملتها لمواجهة هذا الخطر الداخلي الداهم. ايضا الناتج الصناعي حقق ارتفاعا ومبيعات التجزئة لم تحقق تراجعا والفائض التجاري تعدى التوقعات فسجلت الصادرات ارتفاعا بنسبة 48.5% قياسا على شهر مايو من العام 2009.
الضغوط الغربية بدات بتصريحات حادة تهديدية اطلقها عضو الكونجرس الاميركي " شومر " حيث اعلن عزمه مع عدد من زملائه على تحريك موضوع العقوبات الضريبية على البضائع الصينية ان استمرت الصين على تعنتها. وزير المالية " جايثنر " كانت مطالبته الصين بالتحرك أقل عنفا من أعضاء الكونجرس، ولكن أكثر الحاحا اذا ما قيست على تصريحات سابقة له. رئيس المركزي الايطالي - عضو الاوروبي - تناغم ايضا مه هذه الدعوات الاميركية وطالب الصين باجراءات سريعة وملموسة بهذا الاتجاه.
الضغوط هذه تعدت نهاية الاسبوع النطاق الاوروبي الاميركي لتسمع ايضا من البرازيل وثم من الهند حيث صدرت تصريحات مماثلة لما سُمع في نيويورك وبروكسل.
والآن هل تصغي بكين وتستجيب؟
حتى الان لم تظهر اية اشارة ايجابية من هناك. العناد كان سمة المواقف الصينية في الماضي، ومقولة " الصين لن تخضع للضغوط" كانت دوما سائدة.
اليوم تزيد بكين حجة جديدة على تلك. هي تحمل لواء الخشية من انكماش اقتصادي جديد خاصة وان صادراتها الى اوروبا مهددة بالتراجع بفعل الازمة المالية الاوروبية، علما ان اليوان الذي رُبِط وثيقا بالدولار منذ العام 2008 قد خسر 25% من قيمته مقابل اليورو منذ ديسمبر ال 2009 بفعل تراجع الاخير المفرط مقابل جميع العملات الرئيسية. هذا التراجع يثقل طبعا على المُصدّرين الصينيين الذين يعتمدون في صادراتهم على سوق الاتحاد الاوروبي أكثر مما يعتمدون على السوق الاميركي .
الصين تعاند وعنادها مبرر في زاوية معينة تُعتبر على أهمية بالغة. ثمة خشية صينية بكون النمو الاقتصادي الحاصل ظاهرة مؤقتة، وبامكانية حدوث انقلاب تراجعي يبدأ بسوق العقارات ويطال بقية القطاع الانتاجية. المبيعات في سوق البناء تراجعت في شهر مايو بنسبة 25% قياسا على شهر ابريل. هذا امر يدعو طبعا الى الحذر والتحسب للمستقبل.
العديد من الخبراء الاقتصاديين يؤيدون الصين في هذا المجال ويقدّرون بان دينامية البيئة الاقتصادية قد تتراجع في الفصل الرابع من هذا العام من 11.9% الى 7.5%.
الخلاصة: الغربيون يملكون حججا دامغة تستند الى ارتفاع التضخم والانتاج الصناعي في الصين لكي يطالبوا بسرعة التحرك في موضوع اليوان.
بكين تمتلك حججا لا تقل أهمية تستند الى الخشية من تراجع النشاط الاقتصادي، وتعويم العملة يكون بمثابة السم القاتل في مثل هذه الحالة.
قمة العشرين ستناقش الامر والصينيون سيكونون طرفا في المناقشات.
من الممكن جدا ان تقدّم الحكومة الصينية هدية صغيرة للغرب . هدية رمزية تتمثل برفع محدود لقيمة اليوان قبيل انعقاد القمة. هذه الخطوة تكون كفيلة بتبريد الجبهات وسحب ورقة مهمة من يد الاميركيين...




رد مع اقتباس