عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2010, 01:31 AM   المشاركة رقم: 82
الكاتب
TALAL
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 41
العمر: 35
المشاركات: 777
بمعدل : 0.15 يوميا

الإتصالات
الحالة:
TALAL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TALAL المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

سوق المال الأسباتي بالأضافه لسوق البناء الأمريكي مصدرين للحذر

بورصة انفو. الاربعاء 17.29 جمت - اسبانيا من جديد هي الحدث. مصاعب في الميزانية. قلق تجاه صلابة النظام المصرفي. انه عامل يحد من عزم اليورو الذي يستمر صامدا، ولكن دون تحقيق تقدم جديد.
هذه الاجواء دفعت بعوائد السندات الاسبانية الى مستويات قياسية غير مسبوقة تاريخيا. ( 4.862% مساء الاربعاء من 4.727% مساء الثلاثاء) ارتفاع فوائد السندات بات مؤخرا المؤشر الاكثر مصداقية على مشاعر السوق العامة المغرقة بالسلبية.
الى ذلك فثمة انباء صحافية ابرزت مجددا المصاعب التي تواجهها كافة المصارف الاسبانية في الحصول على السيولة من السوق . هي تلجأ في كل يوم الى المركزي الاوروبي ما جعل المبالغ المقترضة تسجل مستوى قياسي غير مسبوق في الشهر الماضي. هذا الشهر ينتظر ايضا ان يكون الرقم قياسيا.
امكانية لجوء الحكومة الى القناة الاوروبية طلبا للعون على غرار ما فعلت اليونان تكتسب المزيد من الصدقية في التوقعات. ما يُقلق هو كون اسبانيا قطعة كبيرة من ال"بازل " الاوروبي. هي ليست اليونان، وليست البرتغال او ارلندا.
اميركيا بدأ النهار على صدمة سلبية حملتها بيانات سوق البناء . التراجع كان حادا ومفاجئا في مرحلة شديدة الحساسية. ماذا يجري هناك؟
بناء البيوت الجديدة تراجع في مايو 10%. هو المستوى الاعلى منذ اوكتوبر ال 2009.المنازل العائلية تراجعت بنسبة 17% وهي نسبة غير مسبوقة منذ العام 1991. هذا عمم جو الحذر مجددا في ساعات التداول الاولى. لاحقا تمكن السوق من التقاط انفاسه متكئا على ايجابية في الانتاج الصناعي، ولكن النار تبقى تحت الرماد..
من المعروف ان برنامج الاعفاء الضريبي وشراء الاسهم الذي نفذه الفدرالي الاميركي دعما لسوق العقارات بالاشتراك مع الحكومة كلف 1425 مليار دولار . هذا البرنامج انتهى العمل به نهاية مارس ونهاية ابريل الماضيين. الامل معقود ان يكون التحسن الذي ظهر على بيانات الشهر الماضي مؤسس لحركة ايجابية جديدة. بيانات اليوم بددت الكثير من هذا الامل.
ثمة تخوف جدي ومبرر ان تكون الحفلة في دقائقها الاخيرة. توقف الموسيقى سيعقبه سبات جديد. السبات الجديد سيعني مجددا ضيق في سوق العمل. بيانات شهر ابريل مهمة ومعبرة جدا. هي ليست كغيرها من البيانات . لقد حملت - وللاسف - صدمة سلبية. الى ذلك فان مؤشر مؤسسات البناء الوطنية الاميركية تراجع في يونيو الجاري من 22 الى 17 نقطة . كل رقم دون ال 50 يعني سلبية، لان اكثرية الاصوات المستفتاة من رؤساء شركات البناء ينظرون الى الوضع بسلبية.
بعض التعويض عن هذه السلبيات اعطته ارقام الانتاج الصناعي الاميركي التي سجلت ارتفاعا فاق التوقعات الى 1.2%. الملفت ان قطاع السيارات سجل ارتفاعا بنسبة 5.5%. هذا يسمح بالرجاء ، لعل تراجع قطاع البناء مرحلي والحركة الناشطة ستعاود الظهور في الاشهر القادمة.
مؤشر اسعار المنتجين بقي مستقرا ولم يعط اشارات محذرة الى ارتفاع قريب للتضخم. هذا مشجع ايضا لسوق الاسهم لان الفدرالي الاميركي يمتلك المزيد من المساحة للمناورة بتاجيل رفع الفائدة. الدولار بهذه الحالة ان ارتفع ، سيكون تحت تأثير الطلب عليه ردا على بوادر ازمة تعكر الاجواء. موضوع الفائدة مؤجل الرهان عليه حتى اشعار اخر.



عرض البوم صور TALAL  
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 17-06-2010, 01:31 AM
TALAL TALAL غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

سوق المال الأسباتي بالأضافه لسوق البناء الأمريكي مصدرين للحذر

بورصة انفو. الاربعاء 17.29 جمت - اسبانيا من جديد هي الحدث. مصاعب في الميزانية. قلق تجاه صلابة النظام المصرفي. انه عامل يحد من عزم اليورو الذي يستمر صامدا، ولكن دون تحقيق تقدم جديد.
هذه الاجواء دفعت بعوائد السندات الاسبانية الى مستويات قياسية غير مسبوقة تاريخيا. ( 4.862% مساء الاربعاء من 4.727% مساء الثلاثاء) ارتفاع فوائد السندات بات مؤخرا المؤشر الاكثر مصداقية على مشاعر السوق العامة المغرقة بالسلبية.
الى ذلك فثمة انباء صحافية ابرزت مجددا المصاعب التي تواجهها كافة المصارف الاسبانية في الحصول على السيولة من السوق . هي تلجأ في كل يوم الى المركزي الاوروبي ما جعل المبالغ المقترضة تسجل مستوى قياسي غير مسبوق في الشهر الماضي. هذا الشهر ينتظر ايضا ان يكون الرقم قياسيا.
امكانية لجوء الحكومة الى القناة الاوروبية طلبا للعون على غرار ما فعلت اليونان تكتسب المزيد من الصدقية في التوقعات. ما يُقلق هو كون اسبانيا قطعة كبيرة من ال"بازل " الاوروبي. هي ليست اليونان، وليست البرتغال او ارلندا.
اميركيا بدأ النهار على صدمة سلبية حملتها بيانات سوق البناء . التراجع كان حادا ومفاجئا في مرحلة شديدة الحساسية. ماذا يجري هناك؟
بناء البيوت الجديدة تراجع في مايو 10%. هو المستوى الاعلى منذ اوكتوبر ال 2009.المنازل العائلية تراجعت بنسبة 17% وهي نسبة غير مسبوقة منذ العام 1991. هذا عمم جو الحذر مجددا في ساعات التداول الاولى. لاحقا تمكن السوق من التقاط انفاسه متكئا على ايجابية في الانتاج الصناعي، ولكن النار تبقى تحت الرماد..
من المعروف ان برنامج الاعفاء الضريبي وشراء الاسهم الذي نفذه الفدرالي الاميركي دعما لسوق العقارات بالاشتراك مع الحكومة كلف 1425 مليار دولار . هذا البرنامج انتهى العمل به نهاية مارس ونهاية ابريل الماضيين. الامل معقود ان يكون التحسن الذي ظهر على بيانات الشهر الماضي مؤسس لحركة ايجابية جديدة. بيانات اليوم بددت الكثير من هذا الامل.
ثمة تخوف جدي ومبرر ان تكون الحفلة في دقائقها الاخيرة. توقف الموسيقى سيعقبه سبات جديد. السبات الجديد سيعني مجددا ضيق في سوق العمل. بيانات شهر ابريل مهمة ومعبرة جدا. هي ليست كغيرها من البيانات . لقد حملت - وللاسف - صدمة سلبية. الى ذلك فان مؤشر مؤسسات البناء الوطنية الاميركية تراجع في يونيو الجاري من 22 الى 17 نقطة . كل رقم دون ال 50 يعني سلبية، لان اكثرية الاصوات المستفتاة من رؤساء شركات البناء ينظرون الى الوضع بسلبية.
بعض التعويض عن هذه السلبيات اعطته ارقام الانتاج الصناعي الاميركي التي سجلت ارتفاعا فاق التوقعات الى 1.2%. الملفت ان قطاع السيارات سجل ارتفاعا بنسبة 5.5%. هذا يسمح بالرجاء ، لعل تراجع قطاع البناء مرحلي والحركة الناشطة ستعاود الظهور في الاشهر القادمة.
مؤشر اسعار المنتجين بقي مستقرا ولم يعط اشارات محذرة الى ارتفاع قريب للتضخم. هذا مشجع ايضا لسوق الاسهم لان الفدرالي الاميركي يمتلك المزيد من المساحة للمناورة بتاجيل رفع الفائدة. الدولار بهذه الحالة ان ارتفع ، سيكون تحت تأثير الطلب عليه ردا على بوادر ازمة تعكر الاجواء. موضوع الفائدة مؤجل الرهان عليه حتى اشعار اخر.




رد مع اقتباس