عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2011, 10:36 PM   المشاركة رقم: 38
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاءٍ رمضانى جديد

و معينٌ جديد نرتوى من طيب سيرته

لقاءنا الليله مع عبدٍ مسلم وجل زاهد

مع الراهب الجليل

مع رجل من خيرة صحابة الحبيب المحبوب صلوات الله و سلامه عليه

بكاه الرسول حين موته

فتساقطت حبات اللؤلؤ من عينى رسول الله

على وجنتيه و منهما على وجه ضيفنا الليله


لقاءنا الليله مع : من قال عنه الحبيب محمد يوم وفاة ابنته رقيه

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير )

......

أتتذكرون ما قلناه عن عبد الرحمن بن عوف حينما عرضت عليه
السيده عائشه أن تدفنه فى بيتها بجوار

الحبيب محمد و ابى بكر و عمر

فمنعه سببان

الاول : تواضعه فكيف له بهذا الجوار

أما السبب الاخر : كما قلنا
انه تواعد مع ضيفنا الليله
أيهما مات فليدفن بجوار الاخر

فقد عاشا معاً
و أسلماً معاً

و كأنما هى صحبة فى الحياه و صحبة فى الممات
و صحبة فى الجنه ان شاء الله

الليله مع

(( سيدنا / عثمان بن مظعون ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** من أوائل من انضم لركب قافلة الاسلام فترتيبه الرابع عشر فيمن دخلوا الاسلام
حينما توجه مع عبد الرحمن بن عوف و ابو عبيده بن الجراح و عبيده بن الحارث و ابو سلمه
الى رسول الله و اسلموا على يديه فى ساعةٍ واحده

** وهب نفسه للاسلام و كان زاهداً متبتلا شديد الحياء
حتى انه كان يستحى ان يرى عورة زوجته


فخفف عنه الرسول

و قال عنه

( ان عثمان بن مظعون لحيى ستير )


اللــــــــــــــه

............

** بلغ من شدة تبتله انه اراد ان ينأى عن متاع الدنيا و عن زوجته

فنهاه الرسول عن ذلك قائلاً له

( إن لأهلك عليك حق )

................

يا سلاااام

كان رضوان الله عليه شديد الورع و الخشيه و الزهد فى مباهج الدنيا

حتى انه كان يقول لو أذن لنا الرسول لإختصينا

و كأنما لا يبحث عن رغبه فى نساء و لا عن ما يبحث عنه من دونه من الرجال

و كان الرسول طالما يقول له

"يا عثمان! إن الله لم يبعثني بالرهبانية وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة".


صلوات الله عليك و سلامه يا محمد

و رضوان الله عليك يا عثمان


................

كان سيدنا عثمان ممن أمرهم الرسول بالهجرة الى الحبشه
و بعد فترة من الهجره و ما زال قلبهم معلق بالوطن و الاهل فى مكه

جاءهم خبر ان مكة اسلمت لله و اتبعت الرسول

ففرحوا و كان قرارهم العوده الى الوطن العزيز الغالى و الى صحبة الرسول و صحابته الاطهار

و عادوا و الحنين و الشوق يحتويان خلجاتهم

و لكن كانت المفاجأه

ما وصلهم من خبر كان خديعة لإستدراجهم و النيل منهم

................

ليبدأ من عاد رحلة من التنكيل و التعذيب

و العرب حينها رغم غلظتهم كان كبارهم اصحاب كلمه

فإذا ما دخلت فى جوار او حمى أحدهم
لا يستطيع أحداً أن يمسك بسوء

و دخل عثمان بن مظعون فى جوار ( حماية ) الوليد بن المغيره

و كان فى حمايته يتحرك كيفما شاء دونما خوف


و لكنه رأى ما يحدث لأصحابه من بلاء فإستحى أن يكون هو فى الجوار منعماً أمناً

و أصحابه يلاقون ما يلاقون


فرد جوار المغيره

و أعلنها انه فى جوار الله

و لا يرجو حماية من مشرك

لا لأنه أهانه او قصر فى حمايته
و لا لأن أحداً من قوم الوليد أذاه

و لكن لأنه يريد ان يكون فى جوار و حماية رب العزة

يا اللـــــــــــــه

و قد قيل


ألا كل شئ خلا الله باطل

و كل نعيمٍ لا محاله زائل

فأكمل عثمان بن مظعون

إلا نعيم الجنه

.....


يا اللـــــــــــــــــه


.......................................


و بعد أن رد عثمان جوار الوليد

لكمه أحدهم فى عينه فأصابها

فقال الوليد بن المغيره

( عد الى جوارى فقد كانت عينك فى غنى عن ذلك يا ابن اخى )


و رد عثمان بلسان الواثق و قلب المؤمن

( بل إن عينى الصحيحه لفقيرة الى ما أصاب اختها فى الله
و إنى لفى جوار من هو أعز منك و أقدر
)

و عاد لبيته ينشد و يقول


إن تك عيني في رضا الله نالها

يد ملحد في الدين ليس بمهتدي

فقد عوّض الرحمن منها ثوابه
ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد




..................


يا اللــــــــــــــــــــــــــــه

انه شموخ المؤمن المتوكل على مولاه


.......................

و لاقى عثمان من قريش ما لاقى من صنوف الاذى

إلى أن كانت الهجرة الى المدينه
حيث بدأ فى رحلة بناء الدولة الاسلاميه
مع الحبيب محمد بالعمل و الجهاد و العباده

.............

و كان عثمان يزيد على العمل و الجهاد و العباده
الزهد
فلا يلبس الا خشن الثياب

بل انه دخل المسجد ذات مرة على الرسول و صحبه فى ثوبٍ مرقع من فقره

فرق له قلب الرسول الحنون و دمعت من اجله عيون الصحابه

حال بينه و بين نعيم الحياه كثرة تبتله

و طول قيامه بالليل و كثرة بكاءه

...............

رضوان الله عليك يا سيدنا عثمان بن مظعون


و حانت لحظات الوداع الاليمه

فكان اول من لقى ربه من المهاجرين بعد الهجرة

بل أول من شق طريقه الى الجنه

فما يحول بين هؤلاء الرجال و الجنه الا هذه الدنيا

فإذا ما فارقوها

فهم الى الجنه


يا اللــــــــــــــــــــــــــه

.............


و حينما حضرته الوفاه كان بجواره من ؟؟

سيد ولد أدم و لا فخر


كان بجواره

الحبيب محمد

يربت على صدره و يدعوا له و يبكيه بحرقه المحب
فتتساقط من عينى الحبيب محمد دموع من اللؤلؤ على وجنتيه الشريفتين

و على وجه بن مظعون الباش المسرور
و كله نور و جلال و إشراق

و كان لعثمان ولد اسمه السائب


و لذا كان رسول الله فى لحظات وفاة عثمان و هو يبكى

(
رحمك الله يا أبا السائب . خرجت من الدنيا و ما أصبت منها و لا أصابت منك )

يااااااااااه

.....................

و ظل الحبيب المصطفى يتذكره بكل خير بعد وفات
ه

حتى انه يوم وفاة ابنته رقيه كان يقول

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير .. عثمان بن مظعون )



........................


سلام الله عليك يا سيدنا

و تاج رؤسنا

عثمان بن مظعون

سلامً عليك

و أبلغ الحبيب محمداً منا السلام



........................



و الى لقاء جديد باكر ان شاء الله

و

حدوته جديده من حواديت رمضان

مع نجم ساطع جديد فى سماء البشريه

من أحباب الحبيب

























عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 04-08-2011, 10:36 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاءٍ رمضانى جديد

و معينٌ جديد نرتوى من طيب سيرته

لقاءنا الليله مع عبدٍ مسلم وجل زاهد

مع الراهب الجليل

مع رجل من خيرة صحابة الحبيب المحبوب صلوات الله و سلامه عليه

بكاه الرسول حين موته

فتساقطت حبات اللؤلؤ من عينى رسول الله

على وجنتيه و منهما على وجه ضيفنا الليله


لقاءنا الليله مع : من قال عنه الحبيب محمد يوم وفاة ابنته رقيه

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير )

......

أتتذكرون ما قلناه عن عبد الرحمن بن عوف حينما عرضت عليه
السيده عائشه أن تدفنه فى بيتها بجوار

الحبيب محمد و ابى بكر و عمر

فمنعه سببان

الاول : تواضعه فكيف له بهذا الجوار

أما السبب الاخر : كما قلنا
انه تواعد مع ضيفنا الليله
أيهما مات فليدفن بجوار الاخر

فقد عاشا معاً
و أسلماً معاً

و كأنما هى صحبة فى الحياه و صحبة فى الممات
و صحبة فى الجنه ان شاء الله

الليله مع

(( سيدنا / عثمان بن مظعون ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** من أوائل من انضم لركب قافلة الاسلام فترتيبه الرابع عشر فيمن دخلوا الاسلام
حينما توجه مع عبد الرحمن بن عوف و ابو عبيده بن الجراح و عبيده بن الحارث و ابو سلمه
الى رسول الله و اسلموا على يديه فى ساعةٍ واحده

** وهب نفسه للاسلام و كان زاهداً متبتلا شديد الحياء
حتى انه كان يستحى ان يرى عورة زوجته


فخفف عنه الرسول

و قال عنه

( ان عثمان بن مظعون لحيى ستير )


اللــــــــــــــه

............

** بلغ من شدة تبتله انه اراد ان ينأى عن متاع الدنيا و عن زوجته

فنهاه الرسول عن ذلك قائلاً له

( إن لأهلك عليك حق )

................

يا سلاااام

كان رضوان الله عليه شديد الورع و الخشيه و الزهد فى مباهج الدنيا

حتى انه كان يقول لو أذن لنا الرسول لإختصينا

و كأنما لا يبحث عن رغبه فى نساء و لا عن ما يبحث عنه من دونه من الرجال

و كان الرسول طالما يقول له

"يا عثمان! إن الله لم يبعثني بالرهبانية وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة".


صلوات الله عليك و سلامه يا محمد

و رضوان الله عليك يا عثمان


................

كان سيدنا عثمان ممن أمرهم الرسول بالهجرة الى الحبشه
و بعد فترة من الهجره و ما زال قلبهم معلق بالوطن و الاهل فى مكه

جاءهم خبر ان مكة اسلمت لله و اتبعت الرسول

ففرحوا و كان قرارهم العوده الى الوطن العزيز الغالى و الى صحبة الرسول و صحابته الاطهار

و عادوا و الحنين و الشوق يحتويان خلجاتهم

و لكن كانت المفاجأه

ما وصلهم من خبر كان خديعة لإستدراجهم و النيل منهم

................

ليبدأ من عاد رحلة من التنكيل و التعذيب

و العرب حينها رغم غلظتهم كان كبارهم اصحاب كلمه

فإذا ما دخلت فى جوار او حمى أحدهم
لا يستطيع أحداً أن يمسك بسوء

و دخل عثمان بن مظعون فى جوار ( حماية ) الوليد بن المغيره

و كان فى حمايته يتحرك كيفما شاء دونما خوف


و لكنه رأى ما يحدث لأصحابه من بلاء فإستحى أن يكون هو فى الجوار منعماً أمناً

و أصحابه يلاقون ما يلاقون


فرد جوار المغيره

و أعلنها انه فى جوار الله

و لا يرجو حماية من مشرك

لا لأنه أهانه او قصر فى حمايته
و لا لأن أحداً من قوم الوليد أذاه

و لكن لأنه يريد ان يكون فى جوار و حماية رب العزة

يا اللـــــــــــــه

و قد قيل


ألا كل شئ خلا الله باطل

و كل نعيمٍ لا محاله زائل

فأكمل عثمان بن مظعون

إلا نعيم الجنه

.....


يا اللـــــــــــــــــه


.......................................


و بعد أن رد عثمان جوار الوليد

لكمه أحدهم فى عينه فأصابها

فقال الوليد بن المغيره

( عد الى جوارى فقد كانت عينك فى غنى عن ذلك يا ابن اخى )


و رد عثمان بلسان الواثق و قلب المؤمن

( بل إن عينى الصحيحه لفقيرة الى ما أصاب اختها فى الله
و إنى لفى جوار من هو أعز منك و أقدر
)

و عاد لبيته ينشد و يقول


إن تك عيني في رضا الله نالها

يد ملحد في الدين ليس بمهتدي

فقد عوّض الرحمن منها ثوابه
ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد




..................


يا اللــــــــــــــــــــــــــــه

انه شموخ المؤمن المتوكل على مولاه


.......................

و لاقى عثمان من قريش ما لاقى من صنوف الاذى

إلى أن كانت الهجرة الى المدينه
حيث بدأ فى رحلة بناء الدولة الاسلاميه
مع الحبيب محمد بالعمل و الجهاد و العباده

.............

و كان عثمان يزيد على العمل و الجهاد و العباده
الزهد
فلا يلبس الا خشن الثياب

بل انه دخل المسجد ذات مرة على الرسول و صحبه فى ثوبٍ مرقع من فقره

فرق له قلب الرسول الحنون و دمعت من اجله عيون الصحابه

حال بينه و بين نعيم الحياه كثرة تبتله

و طول قيامه بالليل و كثرة بكاءه

...............

رضوان الله عليك يا سيدنا عثمان بن مظعون


و حانت لحظات الوداع الاليمه

فكان اول من لقى ربه من المهاجرين بعد الهجرة

بل أول من شق طريقه الى الجنه

فما يحول بين هؤلاء الرجال و الجنه الا هذه الدنيا

فإذا ما فارقوها

فهم الى الجنه


يا اللــــــــــــــــــــــــــه

.............


و حينما حضرته الوفاه كان بجواره من ؟؟

سيد ولد أدم و لا فخر


كان بجواره

الحبيب محمد

يربت على صدره و يدعوا له و يبكيه بحرقه المحب
فتتساقط من عينى الحبيب محمد دموع من اللؤلؤ على وجنتيه الشريفتين

و على وجه بن مظعون الباش المسرور
و كله نور و جلال و إشراق

و كان لعثمان ولد اسمه السائب


و لذا كان رسول الله فى لحظات وفاة عثمان و هو يبكى

(
رحمك الله يا أبا السائب . خرجت من الدنيا و ما أصبت منها و لا أصابت منك )

يااااااااااه

.....................

و ظل الحبيب المصطفى يتذكره بكل خير بعد وفات
ه

حتى انه يوم وفاة ابنته رقيه كان يقول

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير .. عثمان بن مظعون )



........................


سلام الله عليك يا سيدنا

و تاج رؤسنا

عثمان بن مظعون

سلامً عليك

و أبلغ الحبيب محمداً منا السلام



........................



و الى لقاء جديد باكر ان شاء الله

و

حدوته جديده من حواديت رمضان

مع نجم ساطع جديد فى سماء البشريه

من أحباب الحبيب



























رد مع اقتباس