عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2010, 10:35 PM   المشاركة رقم: 130
الكاتب
TALAL
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 41
العمر: 35
المشاركات: 777
بمعدل : 0.15 يوميا

الإتصالات
الحالة:
TALAL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TALAL المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

قطاع العقارات الأمريكي مصدر للقلق الدائم
بورصة انفو. الاثنين 17.53 جمت - سوق العقارات الاميركي هو مبعث للقلق ومحرك اساسي للازمة المالية العالمية. بعد بداية تحسن في الاشهر الماضية يبدو ان الطريق تتعثر من جديد والجو يتلبد. انتهاء برامج الدعم التي وفرتها الدولة للقطاع عامل سلبي مؤثر جدا... التوقعات للاشهر القادمة سوداوية. ارتفاع الاسعار لن يكون ممكنا في المدى القريب.
مبيعات البيوت الموعودة تراجعت في شهر مايو 30%. انه مستوى متراجع 16% اكثر من مستوى مايو للعام 2009. مبيعات البيوت الجديدة تراجعت بنسبة 33%. هذا مستوى قياسي غير مسبوق.
القروض العقارية على مستوى منخفض غير مسبوق منذ 13 سنة. هذا مؤشر مهم جدا بالنسبة لقطاع البناء. هذا يعني ان برامج الدعم والاعفاء الضريبي ادت خدمة مؤقتة فقط. انتهاؤها انهى الحركة الايجابية وفتح باب ازمة متجددة.
هذا ما اظهره استفتاء اجراه " كريديت سويس " في اوساط وسطاء المبيعات. نتيجة الاستفتاء كانت الاسوأ منذ نهاية العام 2008. الوسطاء يتحدثون عن فقدان تام للاقبال على الشراء.
البيوت المبدوء بناؤها وتراخيص البناء هما مؤشران رائدان يعطيان فكرة مسبقة عن حركة البناء . عادة يسير المؤشران هذان مع مبيعات البيوت الجديدة. هذا يعني ان هناك حركة بناء مستقرة ومتنامية. منذ نهاية العام 2008 تختلف مسيرة المؤشرات هذه. مبيعات البيوت الجديدة تعطي نتائج اعلى ما يعني ان السوق لا يزال عائما بالعروض لما تم بناؤه قبل اندلاع الازمة. من المرجح ان يحتاج الامر لاشهر اضافية حتى يصار الى تطبيع الوضع مجددا.
عدد البيوت الغير مباعة مرتفع جدا. منذ العام 2006 تحسن الامر فقط بنسبة ضئيلة. في شهر مايو الماضي تراجع العدد الى 5.96 مليون وحدة من 6.2 مليون في ابريل.
ان اضيفت هذه البيوت الكاسدة الى تلك المعروضة بعد تعرضها للرهن العقاري فان المشكلة تبدو غير عادية وتحتاج الى شهور لكي يكون ممكنا تحديد نقطة النهاية.
تجدد الازمة يتخوف الكثيرون ان يكون من قطاع البناء هذا. تمددها وشموليتها على غرار ما حدث في العام 2008 امر لا يمكن لاحد ضمان عدم حدوثه. الخائفون والمتشككون لا ينطلقون في مواقفهم من عبث. هم محقون في احجامهم عن الدخول الى السوق بقوة. قلقهم مبرر والخلاص من هذه الحالة مجددا من الصعب ان يكون بين ليلة وضحاها...



عرض البوم صور TALAL  
رد مع اقتباس
  #130  
قديم 05-07-2010, 10:35 PM
TALAL TALAL غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

قطاع العقارات الأمريكي مصدر للقلق الدائم
بورصة انفو. الاثنين 17.53 جمت - سوق العقارات الاميركي هو مبعث للقلق ومحرك اساسي للازمة المالية العالمية. بعد بداية تحسن في الاشهر الماضية يبدو ان الطريق تتعثر من جديد والجو يتلبد. انتهاء برامج الدعم التي وفرتها الدولة للقطاع عامل سلبي مؤثر جدا... التوقعات للاشهر القادمة سوداوية. ارتفاع الاسعار لن يكون ممكنا في المدى القريب.
مبيعات البيوت الموعودة تراجعت في شهر مايو 30%. انه مستوى متراجع 16% اكثر من مستوى مايو للعام 2009. مبيعات البيوت الجديدة تراجعت بنسبة 33%. هذا مستوى قياسي غير مسبوق.
القروض العقارية على مستوى منخفض غير مسبوق منذ 13 سنة. هذا مؤشر مهم جدا بالنسبة لقطاع البناء. هذا يعني ان برامج الدعم والاعفاء الضريبي ادت خدمة مؤقتة فقط. انتهاؤها انهى الحركة الايجابية وفتح باب ازمة متجددة.
هذا ما اظهره استفتاء اجراه " كريديت سويس " في اوساط وسطاء المبيعات. نتيجة الاستفتاء كانت الاسوأ منذ نهاية العام 2008. الوسطاء يتحدثون عن فقدان تام للاقبال على الشراء.
البيوت المبدوء بناؤها وتراخيص البناء هما مؤشران رائدان يعطيان فكرة مسبقة عن حركة البناء . عادة يسير المؤشران هذان مع مبيعات البيوت الجديدة. هذا يعني ان هناك حركة بناء مستقرة ومتنامية. منذ نهاية العام 2008 تختلف مسيرة المؤشرات هذه. مبيعات البيوت الجديدة تعطي نتائج اعلى ما يعني ان السوق لا يزال عائما بالعروض لما تم بناؤه قبل اندلاع الازمة. من المرجح ان يحتاج الامر لاشهر اضافية حتى يصار الى تطبيع الوضع مجددا.
عدد البيوت الغير مباعة مرتفع جدا. منذ العام 2006 تحسن الامر فقط بنسبة ضئيلة. في شهر مايو الماضي تراجع العدد الى 5.96 مليون وحدة من 6.2 مليون في ابريل.
ان اضيفت هذه البيوت الكاسدة الى تلك المعروضة بعد تعرضها للرهن العقاري فان المشكلة تبدو غير عادية وتحتاج الى شهور لكي يكون ممكنا تحديد نقطة النهاية.
تجدد الازمة يتخوف الكثيرون ان يكون من قطاع البناء هذا. تمددها وشموليتها على غرار ما حدث في العام 2008 امر لا يمكن لاحد ضمان عدم حدوثه. الخائفون والمتشككون لا ينطلقون في مواقفهم من عبث. هم محقون في احجامهم عن الدخول الى السوق بقوة. قلقهم مبرر والخلاص من هذه الحالة مجددا من الصعب ان يكون بين ليلة وضحاها...




رد مع اقتباس