لاحول ولا قوة إلا بالله ،هذه وصمة عار على شعب تنتظر منه الأمة العربية الكثير ،وهي التي تفخر به ،كونه تحرر من قيود النظام ،وإسقاط الفساد ،مع سقوط صنم مبارك
ثم نرى اليوم مباراة كرة قدم ،تزهق الأرواح هباء من غير قضية ،فقط للإنجراف وراء حزبيات ضيقة،لاتخدم أبدا هموم الأمة العربية،مذا عساني أقول،أتمنى أن يكون مشعلوا هذه الفتنة ،من أتباع النظام البائد الذي ألقي به في مزبلة التاريخ،وليست من الشعب المصري الأبي الذي لم يرضخ للظلم ،وأبان للعالم عن وعيه السياسي و الثقافي التحضري...