عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 03:34 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
un-fx
عضو جديد
الصورة الرمزية un-fx

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 79
العمر: 43
المشاركات: 76
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
un-fx غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : un-fx المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: @@@@ تصريحات قوية جدا ستدفع اليورو ال 1,400 فى الفتره القادمة @@@@

ومن رأى ماحدث يوم الخميس هو عمليه منسقه من قبل بعض الجهات والدوائر فى بعض الدول ومنها امريكا حتى يظهر للعالم ضعف القوى الاخرى التى تتحدى امريكا فى قياده العالم مع ان ماحدث هو اكبر كارثه فى المستقبل على امريكا

ما حدث يوم الخميس الماضي في ال وول ستريت، وتمدد بالتالي الى الأسواق المالية العالمية كافة، أعادته بعض الروايات الى عملية شراء خاطئة قام بها ترايدر عند سيتي جروب، حيث انه ارسل امرا بالمليارات وكان يجب ان يكون بالملايين.
السلطات الاميركية اطلقت تحقيقا في الامر، بعد ان صدر نفي من سيتي جروب حول الأمر.
ماذا يمكن ان يكون قد حدث فعلا؟
اذا عدنا بالذاكرة الى بداية المرحلة التي بدأ فيها اليورو فقدان صورته والتخلي عن المواقع واحدا بعد الاخر، برزت الى الواجهة يومها أخبار العشاء التآمري المشؤوم بين مجموعة من مدراء الصناديق الاميركية الذين تعشوا ورسموا خطة طريق يتم بموجبها مهاجمة العملة الموحدة بشكل مركز ومنهجي ( يومها كان الحديث لاضعافها) - ( اليوم لازالتها).
ما حدث يوم الخميس الماضي
لا يجب النظر اليه بعين السذّج القابلين لاية مقولة والمقتنعين باية نظرية يتم طرحها، كما لا يجب فصله عن ذلك العشاء السريّ الأسود. ان التلازم والترافق بين الانهيار الحادث في ال وول ستريت - وبالعنف الذي تم فيه -، وبين التركيز المستمر - من قبل البعض - على اشعال نيران اليونان كلما صير الى إخمادها، وبالخبث الذي يحصل، لا يمكن ان يكون مجرد صدفة بريئة فقط.
الكل يذكر التوقيت الذي اختارته وكالة التصنيف الإئتماني " اس اند بي " من اجل وصف السندات اليونانية بانها باتت في درجة الخردة أو القمامه ولا تصلح لشيء مفيد. يومها كان الاوروبيون قد نجحوا في وضع اتفاق ملزم لهم وبالتعاون مع صندوق النقد الدولي من اجل توفير الدعم اللازم للبلد المنهار. فجأة خرج القرار المشؤوم وأعاد الضغوط الى السندات اليونانية بعد ان كانت قد بدأت تنحسر.
هنا قد يكون من المفيد السؤال:
ومن هي وكالة " اس اند بي " " Standard and Poor’s " هذه؟
الوكالة هذه تملكها شركة Mac-Graw-Hill . رئيس هذه الشركة Harold Mac Graw معروف جدا في الاوساط المالية الاميركية، وهو ليس شخصية محايدة مؤهلة ومكلفة باجراء الاحصاءات الحيادية واصدار التقييمات الموضوعية الخالية من اي تحيز او استهداف.
الرجل كان ابان فترة حكم الرئيس الاميركي السابق بوش مستشارا في البيت الابيض . الكل يمكنه الان التقدير ما يمكن ان يعني هذا الايضاح.
في وكالة " اس اند بي " من المفترض الا يجري شيْ اطلاقا من دون موافقة مسبقة من دوائر قرار معينة في واشنطن.....وهي قد تكون دوائر قرار جمهورية.....

ولكن هل من مصلحة للولايات المتحدة الاميركية باضعاف اليورو ؟ ألا يعني هذا ارتفاع قيمة الدولار وتعريض مصالح قطاع التصدير الاميركي مجددا؟

هنا لا بد من الفصل بين واقعين: اضعاف اليورو، وازالة اليورو من الوجود بتفتيت المنطقة مجددا.

في بداية الازمة طفت على سطح المياه نظريات واعتقادات بان هناك من يريد اضعاف العملة الموحدة وهز الثقة بها. هذا قد يكون صحيحا في البداية .
المرحلة الاولى لخطة الطريق تم اجتيازها .
المرحلة الثانية اصبحت أكثر وضوحا.
الهدف هو اعادة اوروبا الى مرحلة التخبط والتنافس الاقتصادي والمالي عوضا عن التوحد الحالي.
ان اليد التي تدفع اليونانيين الى الشارع احتجاجا على اجراءات تقشفية صعبة ولكنها غير قاتلة، هي نفسها اليد التي تحرك النفوس في المانيا - على قاعدة عنصرية - احتجاجا على اية اجراءات سيكون من شأنها شد ازر الاتحاد الاوروبي والدفاع بقوة عن اليورو وليس عن اليونان.

ما حدث في ال وول ستريت كان وسيلة لهدف ابعد من الوول ستريت. اليورو هو الهدف الأول للمتآمرين.
القادة الاوروبيون بدوا في اجتماعهم الاخير يوم الجمعة الماضي غير بعيدين عن هذه الاجواء. هم تحدثوا في تصريحاتهم عن خطط تنسج ضد اليورو. بعضهم هدد المضاربين بحرق اصابعهم في اللعبة. أظهروا صلابة في موقفهم. يبقى الانتظار لرؤية ما اذا كان ذلك كاف للخلاص.

ان ما حدث يوم الخميس الاسود في ال وول ستريت لا يمكن ان يكون توقيته مصادفة. وان صح ذلك فالامر سيكون خطيرا، وهو قد يخبئ انهيارات اخرى في البورصات تختلط خلالها الامور ويحدث المحظور.
بعد الخميس الأسود لم يعد الخوف على اليورو مجرد نظرة سوداوية تشاؤمية يجب طردها من المخيلة، لعلها الان برنامجا موثقا ومعمولا على تطبيقه يجب التصدي له بحزم وقوة وجدية فهل يكون الاوروبيون على قدر التحدي؟

فى الفترة القادمه اعتقد ان دول الاتحاد الاوروبى اتعظوا وفهموا الدرس وسيقومون الان برد قاصى عما حدث ضدهم

اعتقد ان الامر الاسوء مر بسلام واتعظوا وكما قالت المستشارة الالمانية ميركيل وساركوزى رئيس فرنسا
سنقوم بحرق اصابع المتأمرين ضد اليورو
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور un-fx  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-05-2010, 03:34 PM
un-fx un-fx غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: @@@@ تصريحات قوية جدا ستدفع اليورو ال 1,400 فى الفتره القادمة @@@@

ومن رأى ماحدث يوم الخميس هو عمليه منسقه من قبل بعض الجهات والدوائر فى بعض الدول ومنها امريكا حتى يظهر للعالم ضعف القوى الاخرى التى تتحدى امريكا فى قياده العالم مع ان ماحدث هو اكبر كارثه فى المستقبل على امريكا

ما حدث يوم الخميس الماضي في ال وول ستريت، وتمدد بالتالي الى الأسواق المالية العالمية كافة، أعادته بعض الروايات الى عملية شراء خاطئة قام بها ترايدر عند سيتي جروب، حيث انه ارسل امرا بالمليارات وكان يجب ان يكون بالملايين.
السلطات الاميركية اطلقت تحقيقا في الامر، بعد ان صدر نفي من سيتي جروب حول الأمر.
ماذا يمكن ان يكون قد حدث فعلا؟
اذا عدنا بالذاكرة الى بداية المرحلة التي بدأ فيها اليورو فقدان صورته والتخلي عن المواقع واحدا بعد الاخر، برزت الى الواجهة يومها أخبار العشاء التآمري المشؤوم بين مجموعة من مدراء الصناديق الاميركية الذين تعشوا ورسموا خطة طريق يتم بموجبها مهاجمة العملة الموحدة بشكل مركز ومنهجي ( يومها كان الحديث لاضعافها) - ( اليوم لازالتها).
ما حدث يوم الخميس الماضي
لا يجب النظر اليه بعين السذّج القابلين لاية مقولة والمقتنعين باية نظرية يتم طرحها، كما لا يجب فصله عن ذلك العشاء السريّ الأسود. ان التلازم والترافق بين الانهيار الحادث في ال وول ستريت - وبالعنف الذي تم فيه -، وبين التركيز المستمر - من قبل البعض - على اشعال نيران اليونان كلما صير الى إخمادها، وبالخبث الذي يحصل، لا يمكن ان يكون مجرد صدفة بريئة فقط.
الكل يذكر التوقيت الذي اختارته وكالة التصنيف الإئتماني " اس اند بي " من اجل وصف السندات اليونانية بانها باتت في درجة الخردة أو القمامه ولا تصلح لشيء مفيد. يومها كان الاوروبيون قد نجحوا في وضع اتفاق ملزم لهم وبالتعاون مع صندوق النقد الدولي من اجل توفير الدعم اللازم للبلد المنهار. فجأة خرج القرار المشؤوم وأعاد الضغوط الى السندات اليونانية بعد ان كانت قد بدأت تنحسر.
هنا قد يكون من المفيد السؤال:
ومن هي وكالة " اس اند بي " " Standard and Poor’s " هذه؟
الوكالة هذه تملكها شركة Mac-Graw-Hill . رئيس هذه الشركة Harold Mac Graw معروف جدا في الاوساط المالية الاميركية، وهو ليس شخصية محايدة مؤهلة ومكلفة باجراء الاحصاءات الحيادية واصدار التقييمات الموضوعية الخالية من اي تحيز او استهداف.
الرجل كان ابان فترة حكم الرئيس الاميركي السابق بوش مستشارا في البيت الابيض . الكل يمكنه الان التقدير ما يمكن ان يعني هذا الايضاح.
في وكالة " اس اند بي " من المفترض الا يجري شيْ اطلاقا من دون موافقة مسبقة من دوائر قرار معينة في واشنطن.....وهي قد تكون دوائر قرار جمهورية.....

ولكن هل من مصلحة للولايات المتحدة الاميركية باضعاف اليورو ؟ ألا يعني هذا ارتفاع قيمة الدولار وتعريض مصالح قطاع التصدير الاميركي مجددا؟

هنا لا بد من الفصل بين واقعين: اضعاف اليورو، وازالة اليورو من الوجود بتفتيت المنطقة مجددا.

في بداية الازمة طفت على سطح المياه نظريات واعتقادات بان هناك من يريد اضعاف العملة الموحدة وهز الثقة بها. هذا قد يكون صحيحا في البداية .
المرحلة الاولى لخطة الطريق تم اجتيازها .
المرحلة الثانية اصبحت أكثر وضوحا.
الهدف هو اعادة اوروبا الى مرحلة التخبط والتنافس الاقتصادي والمالي عوضا عن التوحد الحالي.
ان اليد التي تدفع اليونانيين الى الشارع احتجاجا على اجراءات تقشفية صعبة ولكنها غير قاتلة، هي نفسها اليد التي تحرك النفوس في المانيا - على قاعدة عنصرية - احتجاجا على اية اجراءات سيكون من شأنها شد ازر الاتحاد الاوروبي والدفاع بقوة عن اليورو وليس عن اليونان.

ما حدث في ال وول ستريت كان وسيلة لهدف ابعد من الوول ستريت. اليورو هو الهدف الأول للمتآمرين.
القادة الاوروبيون بدوا في اجتماعهم الاخير يوم الجمعة الماضي غير بعيدين عن هذه الاجواء. هم تحدثوا في تصريحاتهم عن خطط تنسج ضد اليورو. بعضهم هدد المضاربين بحرق اصابعهم في اللعبة. أظهروا صلابة في موقفهم. يبقى الانتظار لرؤية ما اذا كان ذلك كاف للخلاص.

ان ما حدث يوم الخميس الاسود في ال وول ستريت لا يمكن ان يكون توقيته مصادفة. وان صح ذلك فالامر سيكون خطيرا، وهو قد يخبئ انهيارات اخرى في البورصات تختلط خلالها الامور ويحدث المحظور.
بعد الخميس الأسود لم يعد الخوف على اليورو مجرد نظرة سوداوية تشاؤمية يجب طردها من المخيلة، لعلها الان برنامجا موثقا ومعمولا على تطبيقه يجب التصدي له بحزم وقوة وجدية فهل يكون الاوروبيون على قدر التحدي؟

فى الفترة القادمه اعتقد ان دول الاتحاد الاوروبى اتعظوا وفهموا الدرس وسيقومون الان برد قاصى عما حدث ضدهم

اعتقد ان الامر الاسوء مر بسلام واتعظوا وكما قالت المستشارة الالمانية ميركيل وساركوزى رئيس فرنسا
سنقوم بحرق اصابع المتأمرين ضد اليورو
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس