بارك الله فيك يا اخى الكريم
إن من عاش فى قلوب الملايين بالامه العربيه
و بكل الدول المستضعفه فى العالم كله رغم وفاته من ثلاثون عاماً
لا يمكن بحال أن ينقص من قدره
أراء الاحاد أو العشرات أو المئات أو حتى الالاف
من معارضيه
و كم من أحياء لا أثر لهم و لا صوت
بينما هو كرمز باقٍ رغم ما يردده البعض و لهم منا كل الاحترام و التقدير
فهذا رأيهم نحترمه
و عليهم أن يحترموا أراء الملايين
من أبائهم و أجدادهم الذين عاشوا هذا العهد
و الذين من بعدهم
......
قد تُبدى أراءاً طيبه تجاه انسان و هو حى و رئيس
و لكن اذا مات قد تظهر كل أوجه ما لا يعجبك فيه
فقد مات
و لكن الرجال ذوى القيمه و الاثر
حبهم يتجلى و يظهر عند وفاتهم
فما بال الملايين التى بكت ناصر عند وفاته
ما بال الملايين التى ما زالت تحبه و تذكره
ما بال الملايين التى ترفع صوره فى كل مظاهرات
التنديد بالعدوان و بظلم المستعمر فى كل الدول
من الاجحاف بل و الظلم
ان الرجل الذى كان معبراً عن لسان شعبه
متواصل بهم يسير بينهم فى سيارات مكشوفه لا يخشى شعبه
فقد كان يستمد الحمايه و الرعايه من هذا الشعب
من الاجحاف و الظلم
ان الرجل الذى ما كان يذهب الى دوله الا و استقبله شعبها
بكل الترحاب و الحب الذى يرفع من قيمتنا نحن كمصريين
......................................
هل كانت كل هذه الملايين التى عاشت العهد لا تعلم
و نحن رغم اننا لم نعش هذا العهد فقط الذين نعلم
من الاجحاف و الظلم
ان من كان يقرر لصالح الاغلبيه من الشعب
و لذا أحبه الشعب بل أحبته الشعوب
و أحترمه أعداءه
من الاجحاف و الظلم
أن نتحدث عنه هكذا و قد أفضى لخالقه من عشرات السنين
بينما هو فى القلوب باق
و فكرته و حلمه ما زالت أمل الملايين
من الاجحاف و الظلم أن نقول عنه ما قد قيل
.............................
ثورة و إن لم يقم بها الشعب
الا ان من قام بها من أبناء الشعب
و مع الوقت
إستمدت شرعيتها من الشعب
فقد كانت للشعب
فأحبها الشعب و حافظ عليها
و رغم ما خاضته من حروب و مهام قوميه جسام
رغم نضالها المستمر ضد كل قوى العدوان و الاستعمار
انظر الى دخل الفرد عام 70 و ترجمه الى سلع
و انظر الى الدخل فيما بعد هذا التاريخ
و ترجمه الى سلع
و انت تعلم الفارق اخى الفاضل
و لا ينبغى مطلقاً أن نقول عنها ما نقول
و نهدر تاريخ مجيد هكذا بكل بساطه
........................
لقد قدموا لمصر و خدموا مصر
و أفضوا الى باريهم
و نسأل لهم الرحمه
.................................................. ................................