عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2013, 12:56 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
HUNLION
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4488
العمر: 36
المشاركات: 256
بمعدل : 0.05 يوميا

الإتصالات
الحالة:
HUNLION غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : FX-CHEMIST المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: ماذا حدث لليورو ؟؟؟ إفتتاح على فجوة 150 نقطة أو اكثر!!!

دخلت قبرص في حالة من "الهلع المصرفي" بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي على خطة إنقاذ تتضمن فرض ضريبة استثنائية على كافة الودائع في البنوك ، وهو ما يهدد القطاع المصرفي القبرصي بمواجهة تهافت جماعي من المودعين لسحب أموالهم من البنوك ، عندما تعاود فتح أبوابها بعد انقضاء عطلة نهاية الأسبوع .

و توصلت الحكومة القبرصية إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي تحصل فيه على حزمة إنقاذ بقيمة عشرة مليارات يورو ، إلا أن المودعين في البنوك القبرصية سيتحملون جزءاً من الأموال التي تحتاجها قبرص ، حيث يتضمن الاتفاق فرض ضريبة استثنائية بنسبة 6.75% على الودائع التي تقل قيمتها عن 100 ألف يورو ، و 9.9% على الودائع التي تزيد عن مئة ألف ، وهو ما مثل مفاجأة غير مسبوقة و غير متوقعة للمستثمرين والمودعين ولعوام الناس في قبرص .

و من المفترض أن تؤمن هذه الاقتطاعات ، أو الضريبة الاستثنائية ، مبلغ 5.8 مليار يورو لقبرص ، حيث ستسري على كافة المقيمين ، سواء كانوا مواطنين أو مستثمرين أجانب .

و يتوقع أن تشهد البنوك القبرصية تهافتاً غير مسبوق على سحب الأموال من البنوك ، و تسييل الودائع المصرفية ، مع انقضاء عطلة الأسبوع و عودة المصارف إلى العمل اعتباراً من الثلاثاء المقبل ، حيث ستكون غالبية دول أوروبا ، بما فيها قبرص في عطلة الاثنين أيضاً ، إضافة إلى يومي السبت والأحد .

و قال المحلل المالي بشركة "بايونيرز للأوراق المالية إسلام عبد العاطي ، إنه في حال تم تطبيق الضريبة، فإن "قبرص أمام أزمة جديدة ولكن من نوع آخر" ، مرجحاً أن تشهد المصارف تهافتاً من المودعين على سحب أموالهم ، وعندها سيجد البنك المركزي القبرصي نفسه مضطراً لإنقاذ و مساندة البنوك ، ويقف أمام اختبار آخر ومن نوع جديد .

و قال عبد العاطي إن الضرائب على الأموال في البنوك ، و على الأسهم في البورصة عادة ما تكون بالغة الحساسية في أي مكان من العالم ، لأن هذا النوع من الاستثمارات "سريعة التغير و سهلة الحركة" ، مشيراً إلى أنه لو تم فرض ضريبة على القطاع الصناعي مثلاً فهذه لا تؤدي إلى هروب الصناعات ، بينما لو تم فرض ضريبة على الودائع فهذه يمكن سحبها في يوم واحد فقط .

و بحسب عبد العاطي ، فإن القرار القبرصي سيؤدي إلى "إعادة هيكلة للسيولة في البلاد ، و سيرتفع التضخم إلى مستويات قياسية ، و البنوك ستتأثر سلباً ، لأن نسبة الودائع إلى القروض ستختل ، كما أن بعض المصارف قد تعاني من أزمة سيولة ، وربما ينهار بعض منها" .

و يتوقع عبد العاطي أن يؤدي فرض ضريبة على الودائع في قبرص إلى "انتعاش في بعض القطاعات و أزمة في قطاعات أخرى" ، مشيراً إلى أن قطاعات مثل البورصة و العقار قد تنتعش ، إلا أنها ستؤدي إلى أزمة في القطاع المصرفي ، و أزمة في نسب التضخم في البلاد .

وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن السلطات في قبرص ستتخذ إجراءات و تدابير خاصة لمنع هروب الودائع ورؤوس الأموال من خلال التحويلات الإلكترونية خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وفي الساعات الأولى من بداية الأسبوع الجديد .

يشار إلى أن قبرص هي خامس دولة في منطقة اليورو تطلب حزمة لإنقاذها مالياً من الاتحاد الأوروبي ، و ذلك منذ انزلاق القارة الأوروبية إلى أزمة ديون سيادية تمثل التهديد الأكبر للاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه ، فقد سبقت قبرص كل من اليونان و ايرلندا و البرتغال ، إلا أن أخطر الأزمات كانت في إسبانيا حيث إنها الاقتصاد الأكبر من بين هذه الدول الخمس التي طلبت إنقاذاً .

وتسود الاتحاد الأوروبي مخاوف واسعة من أن تتفاقم الأزمة الاقتصادية في ايطاليا لتضطر هي الأخرى إلى طلب المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبي ، حيث إن الاقتصاد الايطالي هو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا و فرنسا .

كما تسود المخاوف أيضاً من أن تنتقل عدوى فرض الضرائب على الودائع الى دول أوروبية أخرى ، وهو ما يمثل رعباً للبنوك في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي ، خاصة الدول التي طلبت حزمة إنقاذ أو المهددة بأن تضطر لطلب مساعدة مالية .

منقول من العضو حسون منتديات بورصات للأمانة .



التوقيع

إذا عجبتك المشاركة فلا تنساني بالدعاء و أدعمني بالضغط علي Like

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور HUNLION  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-03-2013, 12:56 AM
HUNLION HUNLION غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: ماذا حدث لليورو ؟؟؟ إفتتاح على فجوة 150 نقطة أو اكثر!!!

دخلت قبرص في حالة من "الهلع المصرفي" بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي على خطة إنقاذ تتضمن فرض ضريبة استثنائية على كافة الودائع في البنوك ، وهو ما يهدد القطاع المصرفي القبرصي بمواجهة تهافت جماعي من المودعين لسحب أموالهم من البنوك ، عندما تعاود فتح أبوابها بعد انقضاء عطلة نهاية الأسبوع .

و توصلت الحكومة القبرصية إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي تحصل فيه على حزمة إنقاذ بقيمة عشرة مليارات يورو ، إلا أن المودعين في البنوك القبرصية سيتحملون جزءاً من الأموال التي تحتاجها قبرص ، حيث يتضمن الاتفاق فرض ضريبة استثنائية بنسبة 6.75% على الودائع التي تقل قيمتها عن 100 ألف يورو ، و 9.9% على الودائع التي تزيد عن مئة ألف ، وهو ما مثل مفاجأة غير مسبوقة و غير متوقعة للمستثمرين والمودعين ولعوام الناس في قبرص .

و من المفترض أن تؤمن هذه الاقتطاعات ، أو الضريبة الاستثنائية ، مبلغ 5.8 مليار يورو لقبرص ، حيث ستسري على كافة المقيمين ، سواء كانوا مواطنين أو مستثمرين أجانب .

و يتوقع أن تشهد البنوك القبرصية تهافتاً غير مسبوق على سحب الأموال من البنوك ، و تسييل الودائع المصرفية ، مع انقضاء عطلة الأسبوع و عودة المصارف إلى العمل اعتباراً من الثلاثاء المقبل ، حيث ستكون غالبية دول أوروبا ، بما فيها قبرص في عطلة الاثنين أيضاً ، إضافة إلى يومي السبت والأحد .

و قال المحلل المالي بشركة "بايونيرز للأوراق المالية إسلام عبد العاطي ، إنه في حال تم تطبيق الضريبة، فإن "قبرص أمام أزمة جديدة ولكن من نوع آخر" ، مرجحاً أن تشهد المصارف تهافتاً من المودعين على سحب أموالهم ، وعندها سيجد البنك المركزي القبرصي نفسه مضطراً لإنقاذ و مساندة البنوك ، ويقف أمام اختبار آخر ومن نوع جديد .

و قال عبد العاطي إن الضرائب على الأموال في البنوك ، و على الأسهم في البورصة عادة ما تكون بالغة الحساسية في أي مكان من العالم ، لأن هذا النوع من الاستثمارات "سريعة التغير و سهلة الحركة" ، مشيراً إلى أنه لو تم فرض ضريبة على القطاع الصناعي مثلاً فهذه لا تؤدي إلى هروب الصناعات ، بينما لو تم فرض ضريبة على الودائع فهذه يمكن سحبها في يوم واحد فقط .

و بحسب عبد العاطي ، فإن القرار القبرصي سيؤدي إلى "إعادة هيكلة للسيولة في البلاد ، و سيرتفع التضخم إلى مستويات قياسية ، و البنوك ستتأثر سلباً ، لأن نسبة الودائع إلى القروض ستختل ، كما أن بعض المصارف قد تعاني من أزمة سيولة ، وربما ينهار بعض منها" .

و يتوقع عبد العاطي أن يؤدي فرض ضريبة على الودائع في قبرص إلى "انتعاش في بعض القطاعات و أزمة في قطاعات أخرى" ، مشيراً إلى أن قطاعات مثل البورصة و العقار قد تنتعش ، إلا أنها ستؤدي إلى أزمة في القطاع المصرفي ، و أزمة في نسب التضخم في البلاد .

وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن السلطات في قبرص ستتخذ إجراءات و تدابير خاصة لمنع هروب الودائع ورؤوس الأموال من خلال التحويلات الإلكترونية خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وفي الساعات الأولى من بداية الأسبوع الجديد .

يشار إلى أن قبرص هي خامس دولة في منطقة اليورو تطلب حزمة لإنقاذها مالياً من الاتحاد الأوروبي ، و ذلك منذ انزلاق القارة الأوروبية إلى أزمة ديون سيادية تمثل التهديد الأكبر للاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه ، فقد سبقت قبرص كل من اليونان و ايرلندا و البرتغال ، إلا أن أخطر الأزمات كانت في إسبانيا حيث إنها الاقتصاد الأكبر من بين هذه الدول الخمس التي طلبت إنقاذاً .

وتسود الاتحاد الأوروبي مخاوف واسعة من أن تتفاقم الأزمة الاقتصادية في ايطاليا لتضطر هي الأخرى إلى طلب المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبي ، حيث إن الاقتصاد الايطالي هو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا و فرنسا .

كما تسود المخاوف أيضاً من أن تنتقل عدوى فرض الضرائب على الودائع الى دول أوروبية أخرى ، وهو ما يمثل رعباً للبنوك في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي ، خاصة الدول التي طلبت حزمة إنقاذ أو المهددة بأن تضطر لطلب مساعدة مالية .

منقول من العضو حسون منتديات بورصات للأمانة .




رد مع اقتباس