عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2013, 01:47 PM   المشاركة رقم: 602
الكاتب
ابو عافية
عضو فضى
الصورة الرمزية ابو عافية

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4452
الدولة: مرسى مطروح -مصر
المشاركات: 2,639
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو عافية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

عودة ستيف جوبز و أبل :

نحن إذا في عام 1997، و خلال هذه الفترة كانت أبل في انهيار مستمر و واصلت مايكروسوفت التهامها لحصص الأخيرة حتى وصلت حصة بيل جيتس من سوق أنظمة التشغيل إلى نسبة 97 %، و لم يستقر المجلس الإداري قبل رجوع جوبز على مدير معين، و تعاقب على المنصب العديد من المدراء التنفيذيين آخرهم كان جيلبرت أميريو “Gilbert Amerio” والذي بدوره لم يجد حلاً لإنقاذ الشركة غير إعادة مؤسسها ستيف جوبز حيث دعاه للإنضمام لمجلس الإدارة وتعينه كمستشار للشركة في عام 1995، بعد أن استحوذت أبل على شركة نكست بقيمة 400 مليون دولار، و في 1996 نشرت مجلة Business Week مقالة تنبأت فيه بسقوط أبل و عنونت على غلافها “انهيار رمز أمريكي”، بعدها بسنة أي في 1997 تم تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً، وفي يناير 2000 تم تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياًً دائماً للشركة حيث كان يملك 30 مليون سهم حينها.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




و من الواضح أن جوبز استغل فترة غيابه عن الشركة لإعداد مخطط الإنقاذ، حيث أنه و مباشرة بعد عودته في 1997 قرر الرجل الذهبي عقد مؤتمر ضخم على الطريقة الهوليودية لعرض مشروعه، مؤتمر Macworld بمدينة بوسطن سنة 1997. الكل كان في الموعد في انتظار مفاجئات ستيف، الذي لم يخيب آمال الحضور بالإعلان عن شراكة (تخيلوا مع من ؟)، مايكروسوفت لا ليس مزحة بما أن الحضور اعتبرها كذلك لكن جوبز لم يعودنا على المزاح في أمور تتعلق بالمنافسة، ليس هذا فقط بل كان مديرها التنفيذي بيل جيتس “الخائن” كما وصفه عشاق التفاحة كان أيضا حاضرا في القاعة مباشرة عبر الأقمار الصناعية، ليؤكد شخصيا هذه العلاقة الجديدة بين شركتي أبل و مايكروسوفت و أهم ما جاء فيها : تزويد الماكنتوش ببرنامج الأوفيس، اعتماد متصفح Internet Explorer كالمتصفح الإفتراضي للنظام و تقديم صك قيمته 150 مليون يورو لأبل. شاهدوا العرض في التالي :





و بعد أن أوضح رؤيته المستقبلية للعودة بأبل إلى المنافسة، انطلق رجلنا مباشرة في مشروع جديد سيطلق عليه إسم iMac لكن عليه أولا إيجاد التصميم المناسب لجهازه الجديد الذي سيذهل العالم مرة أخرى، و هنا سيكتشف بين أروقة الشركة مستقبل أبل صاحب تصاميم أجهزة أبل الرائعة (الأيفون، الأيباد، الأيبود، الماك بوك…) إنه البريطاني، جوناثان إيف “Jonathan Ive” (نائب رئيس قسم التصميم الحالي) الشاب صاحب الـ 25 عاما، فبعدما أذهل رئيسه بتصميم جهاز الـ iMac بألوانه الرائعة، لم يتردد جوبز حينها في تبني ذلك التصميم. و بعد عام فقط و في 1998 حان وقت الإعلان عن جهاز أبل الجديد، الذي سيعود بقوة إلى المنازل الأمريكية و يحقق أرباحا مريحة للشركة لكن الكمبيوتر لم يثير إعجاب الشركات بما أن الويندوز كان أكثر تطورا من الناحية البرمجية بالإضافة إلى توفر برامج تدعم هذا الأخير أكثر من الماكنتوش.
جوبز لديه مشروع آخر على الورق، يريد المنافسة في مجال جديد و لهذا فهو بحاجة مرة أخرى إلى جوناثان إيف الذي سيكلفه بمهمة تصميم جهازه القادم، الأيبود ذلك الجهاز الصغير بالتصميم الغير مألوف و الذي بإمكانه تخزين كم هائل من مقاطعك الموسيقية (1000 مقطع موسيقي في جيبك، كما جاء في الإعلان)، و هو باختصار أفضل مشغل موسيقى في بداية القرن الـ 21. و في 23 أكتوبر 2001 أعلنت أبل عن جهازها “الثوري” الجديد، في 3 نوفمبر 2001 ظهرت أول نسخة لبرنامج iTunes الشهير على موقع الشركة لإدارة ملفاتك المنقولة نحو مشغل الموسيقى، أسبوع واحد بعد ذلك أولى نسخ الأيبود تظهر لأول مرة على السوق. الجهاز يحمل 5 Go من حجم التخزين، الشحن و نقل البيانات تتم عبر FireWire و متوافق مع أجهزة أبل فقط (Mac OS 9 و Mac OS X مع iTunes 2.0) ثم مع الويندوز في 2002. في 2010 أبل تسيطر على سوق مشغلي الموسيقى، 275 مليون جهاز تم بيعه من أبل منذ انطلاقته، و في 2009 اعترف Eli Harari المدير التنفيذي لشركة SanDisk بفوز أبل في هذا المجال قائلا : “لا يمكننا إزاحة الأيبود”.


طموح جوبز لم يتوقف هنا بل سيقتحم مجالا جديدا بالنسبة لشركته و طبعا مع مصممه المدلل، جوناثان إيف الذي سيصمم مرة أخرى جهازا سيلقى نجاحا باهرا حتى يومنا هذا، هاتف الأيفون الذكي بأول شاشة لمس و الذي اكتشفه العالم في 9 يناير 2007، مجلة Time وصفته باختراع السنة، في 2008 أعلن ستيف جوبز عن تطبيقات الأيفون. اليوم تنوي أبل إصدار النسخة الخامسة من هاتفها و الذي من المتوقع أن يصدر قبل شهر أكتوبر القادم، بعد أن أعلنت عن تخطيها حاجز 100 مليون هاتف في حجم مبيعات الهاتف خلال المؤمر الذي عقدته في مارس 2011.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و نواصل مع إبداعات ستيف جوبز الذي وجه اهتماماته منذ 2001 إلى الأجهزة المحمولة، مقدما لنا بذلك طريقة جديدة للتناغم بين الإنسان و الأجهزة الإلكترونية. أعلنت أبل عن جهازها الجديد و الأول من نوعه في 27 يناير 2010، ليسوق في 30 أبريل من نفس السنة بالولايات المتحدة محققا مبيعات وصلت إلى 3 مليون نسخة في 80 يوم فقط. 2 مارس 2011 أعلن جوبز عن النسخة الثانية من الأيباد رغم عطلته المرضية التي أعلن عنها في 11 يناير 2011، ليكون موعد التسويق في 11 مارس بالولايات المتحدة. حقق الأيباد 2 مبيعات وصلت إلى 15 مليون نسخة في 9 أشهر.



التوقيع

تم تحقيق منذ 16/1/2012 الى 16/1/2013 +6101 نقطة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
توصيات ابوعافية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملحوظة هامة : قبل اتباع التوصيات برجاء قراءة هذة المشاركة جيدا 2

عرض البوم صور ابو عافية  
رد مع اقتباس
  #602  
قديم 17-06-2013, 01:47 PM
ابو عافية ابو عافية غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

عودة ستيف جوبز و أبل :

نحن إذا في عام 1997، و خلال هذه الفترة كانت أبل في انهيار مستمر و واصلت مايكروسوفت التهامها لحصص الأخيرة حتى وصلت حصة بيل جيتس من سوق أنظمة التشغيل إلى نسبة 97 %، و لم يستقر المجلس الإداري قبل رجوع جوبز على مدير معين، و تعاقب على المنصب العديد من المدراء التنفيذيين آخرهم كان جيلبرت أميريو “Gilbert Amerio” والذي بدوره لم يجد حلاً لإنقاذ الشركة غير إعادة مؤسسها ستيف جوبز حيث دعاه للإنضمام لمجلس الإدارة وتعينه كمستشار للشركة في عام 1995، بعد أن استحوذت أبل على شركة نكست بقيمة 400 مليون دولار، و في 1996 نشرت مجلة Business Week مقالة تنبأت فيه بسقوط أبل و عنونت على غلافها “انهيار رمز أمريكي”، بعدها بسنة أي في 1997 تم تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً، وفي يناير 2000 تم تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياًً دائماً للشركة حيث كان يملك 30 مليون سهم حينها.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




و من الواضح أن جوبز استغل فترة غيابه عن الشركة لإعداد مخطط الإنقاذ، حيث أنه و مباشرة بعد عودته في 1997 قرر الرجل الذهبي عقد مؤتمر ضخم على الطريقة الهوليودية لعرض مشروعه، مؤتمر Macworld بمدينة بوسطن سنة 1997. الكل كان في الموعد في انتظار مفاجئات ستيف، الذي لم يخيب آمال الحضور بالإعلان عن شراكة (تخيلوا مع من ؟)، مايكروسوفت لا ليس مزحة بما أن الحضور اعتبرها كذلك لكن جوبز لم يعودنا على المزاح في أمور تتعلق بالمنافسة، ليس هذا فقط بل كان مديرها التنفيذي بيل جيتس “الخائن” كما وصفه عشاق التفاحة كان أيضا حاضرا في القاعة مباشرة عبر الأقمار الصناعية، ليؤكد شخصيا هذه العلاقة الجديدة بين شركتي أبل و مايكروسوفت و أهم ما جاء فيها : تزويد الماكنتوش ببرنامج الأوفيس، اعتماد متصفح Internet Explorer كالمتصفح الإفتراضي للنظام و تقديم صك قيمته 150 مليون يورو لأبل. شاهدوا العرض في التالي :





و بعد أن أوضح رؤيته المستقبلية للعودة بأبل إلى المنافسة، انطلق رجلنا مباشرة في مشروع جديد سيطلق عليه إسم iMac لكن عليه أولا إيجاد التصميم المناسب لجهازه الجديد الذي سيذهل العالم مرة أخرى، و هنا سيكتشف بين أروقة الشركة مستقبل أبل صاحب تصاميم أجهزة أبل الرائعة (الأيفون، الأيباد، الأيبود، الماك بوك…) إنه البريطاني، جوناثان إيف “Jonathan Ive” (نائب رئيس قسم التصميم الحالي) الشاب صاحب الـ 25 عاما، فبعدما أذهل رئيسه بتصميم جهاز الـ iMac بألوانه الرائعة، لم يتردد جوبز حينها في تبني ذلك التصميم. و بعد عام فقط و في 1998 حان وقت الإعلان عن جهاز أبل الجديد، الذي سيعود بقوة إلى المنازل الأمريكية و يحقق أرباحا مريحة للشركة لكن الكمبيوتر لم يثير إعجاب الشركات بما أن الويندوز كان أكثر تطورا من الناحية البرمجية بالإضافة إلى توفر برامج تدعم هذا الأخير أكثر من الماكنتوش.
جوبز لديه مشروع آخر على الورق، يريد المنافسة في مجال جديد و لهذا فهو بحاجة مرة أخرى إلى جوناثان إيف الذي سيكلفه بمهمة تصميم جهازه القادم، الأيبود ذلك الجهاز الصغير بالتصميم الغير مألوف و الذي بإمكانه تخزين كم هائل من مقاطعك الموسيقية (1000 مقطع موسيقي في جيبك، كما جاء في الإعلان)، و هو باختصار أفضل مشغل موسيقى في بداية القرن الـ 21. و في 23 أكتوبر 2001 أعلنت أبل عن جهازها “الثوري” الجديد، في 3 نوفمبر 2001 ظهرت أول نسخة لبرنامج iTunes الشهير على موقع الشركة لإدارة ملفاتك المنقولة نحو مشغل الموسيقى، أسبوع واحد بعد ذلك أولى نسخ الأيبود تظهر لأول مرة على السوق. الجهاز يحمل 5 Go من حجم التخزين، الشحن و نقل البيانات تتم عبر FireWire و متوافق مع أجهزة أبل فقط (Mac OS 9 و Mac OS X مع iTunes 2.0) ثم مع الويندوز في 2002. في 2010 أبل تسيطر على سوق مشغلي الموسيقى، 275 مليون جهاز تم بيعه من أبل منذ انطلاقته، و في 2009 اعترف Eli Harari المدير التنفيذي لشركة SanDisk بفوز أبل في هذا المجال قائلا : “لا يمكننا إزاحة الأيبود”.


طموح جوبز لم يتوقف هنا بل سيقتحم مجالا جديدا بالنسبة لشركته و طبعا مع مصممه المدلل، جوناثان إيف الذي سيصمم مرة أخرى جهازا سيلقى نجاحا باهرا حتى يومنا هذا، هاتف الأيفون الذكي بأول شاشة لمس و الذي اكتشفه العالم في 9 يناير 2007، مجلة Time وصفته باختراع السنة، في 2008 أعلن ستيف جوبز عن تطبيقات الأيفون. اليوم تنوي أبل إصدار النسخة الخامسة من هاتفها و الذي من المتوقع أن يصدر قبل شهر أكتوبر القادم، بعد أن أعلنت عن تخطيها حاجز 100 مليون هاتف في حجم مبيعات الهاتف خلال المؤمر الذي عقدته في مارس 2011.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و نواصل مع إبداعات ستيف جوبز الذي وجه اهتماماته منذ 2001 إلى الأجهزة المحمولة، مقدما لنا بذلك طريقة جديدة للتناغم بين الإنسان و الأجهزة الإلكترونية. أعلنت أبل عن جهازها الجديد و الأول من نوعه في 27 يناير 2010، ليسوق في 30 أبريل من نفس السنة بالولايات المتحدة محققا مبيعات وصلت إلى 3 مليون نسخة في 80 يوم فقط. 2 مارس 2011 أعلن جوبز عن النسخة الثانية من الأيباد رغم عطلته المرضية التي أعلن عنها في 11 يناير 2011، ليكون موعد التسويق في 11 مارس بالولايات المتحدة. حقق الأيباد 2 مبيعات وصلت إلى 15 مليون نسخة في 9 أشهر.




رد مع اقتباس