[Lama-FX]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أسامة عادل

	دى تدوينة كنت كتبتها يوم 12 يونيو عن وجهة نظرى للوضع الحالى.. و حتى الان لم يحدث اى شيئ يذكر.. مصر تتجه من سيئ الى اسوء: احتجاجات متوقعة فى مصر يوم 30 يونيو تطالب باسقاط اول رئيس مصرى منتخب و يتوقع ان يستمر الامر الى اعتصام.. الى مؤسسة الرئاسة: المحتجين هم مصريين و الموضوع يستفحل و اذا لم يتم اتخاذ قرارات حاسمة تفيد فى تهدئة الوضع الحالى و الاستجابة لمطالب المعارضين فالرئيس مسؤول مسؤولية كاملة عن ما قد يحدث من اضطرابات او اشتباكات او اى دماء تسيل فحماية المصريين مسؤوليته سواء اكانوا مؤيدين او معارضين. المعارضة: الاداء سيئ للغاية و الشعب غير راضى عن اى فرد فيكم و لو تريدون فعلا مساعدة البلد فاظهروا هذا فعليا للجميع و قدموا مشاريع قوية يلتف حولها الشعب و العبوا ديموقراطية بشكل سليم.. الى شباب المعارضة: الثورة ثورة شباب..اخلعوا من هم على رؤوس المعارضة لانهم اصبحوا يضرون اكثر مما ينفعون.و اعلموا انكم اول المخطئين بعد ان تركتم ثورتكم يعيث فيها ناشئى السياسة.. الى التيار الاسلامى: مرسى لا يمثل الى نفسه و جماعته ولا يمثل الاسلام ولا الشريعة..الهلع من المعارضين ووصفهم بانهم علمانيين و ملحدين و انهم لو مسكوا الحكم ستجبرون على حلاقة ذقونكم هو هلع غير مبرر..عليكم ان تتخذوا خطوة ايجابية من اجل مصر اولا..لو نجح المتمردين لوحدهم و انتم خارج الصف فسيحرق التيار الاسلامى و ما يمثله من فضائل للابد.. الى حزب النور و الدعوة السلفية و الجبهة السلفية: انتم من تدعمون مرسى ليس من اجله و انما من اجل الهلع من علمنة الدولة و الانقياد بها الى الدول التى لا تعير الدين اهتماما.. يجب ان يقوم الاخوة بنشر روح الاسلام بعيدا عن من يتاجر به من اجل اغراض سياسية..و اذكركم لو نجح المتمردين فى مسعاهم فلن يكون لكم مكان فى السياسة على الاطلاق.. و انتم من سيرجحون الكفة اين ستذهب. الاحتكاك بالمعارضين ستسهلون من مهمتهم فى نزول الغائب الحاضر الذى لن يسعدنا جميع نزوله مرة اخرى..(الكاب و الكاكى) الحل من وجهة نظرى: على مرسى ان يعى ان التيار جارف عليه و عليه ان يتخذ اجراءات حقيقية تفيد فى تهدئة الشارع ضده و قبل 30 يونيو ولا ينتظر ان يقابل التيار العاتى كاملا..اذا لم يقم باى افعال من شانها تهدئة الاجواء فهو مسؤول مسؤولية كاملة عن ما يحدث للبلد او له او للمصريين جميعا. و قد تكون هذه حلول منطقية من وجهة نظرى. - تكوين حكومة ائتلافية جديدة و بصلاحيات محددة عن ان يرأسها احد رموز المعارضة او احمد الرموز المحايدة و المتوافق عليها بين الطرفين. - تكوين لجنة لا تزيد عن 10 اشخاص يكون قوامها من الفقهاء الدستوريين و الفرقاء السياسيين على ان تقوم اللجنة بتعديل ما يلزم فى الدستور بتوافق الاطراف باغلبية مطلقة على ان يكون نصيب الفرقاء السياسيين بالتساوى و تقوم اللجنة بتعديل ما يترأى للجميع و عرضه على الشعب فى مسودة نهائية. - حل مجلس الشورى. - تكون السيادة التشريعية للجنة الدستور على ان تكون اى قرارات تشريعية بموافقة اغلبية مطلقة للجنة و موافقة رئيس الجمهورية. - اعداد قانون انتخابات حر و نزيه لمجلسى الشعب و الشورى لعمل الانتخابات التشريعية. - يبقى الرئيس مرسى كرئيس منتخب بانتخابات نزيهة مدته الكاملة مع تعيين مستشارين سياسيين من طوائف الشعب. للاسف غير كده فمصر ستتجه نحو المجهول و الله اعلم كيف ستكون نهاية الوضع.. و ربنا يهدى الامور و نرجع نتوحد تانى مرة اخرى لنهضة بلادنا بدلا من تفرغنا للهرى السياسى المستمر. و الله الموفق..

لا اعتقد سيكون هناك حل قريب والموضوع مش بس بصر لكن لسبب اهميه مصر وكبرها فعليها الاضواء
المشكله من زمان وحلها ليس بيد احد
نحن في مشكله عمرها مئات السنين تحتاج الى مئات السنين لكي تحل

شوف ماذا قال الكواكبي من 120 سنه
(استعانت بهذا القول الامم المتحده في مقدمه تقريرها عن التنميه في العالم العربي سنه 2008)

ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا
ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق
ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك
ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا
و التذلل لطفًا
و التملّق فصاحة
و اللكنة رزانة
و ترك الحقوق سماحة
وقبول الإهانة تواضعًا
و الرضى بالظلم طاعة
و دعوى الإستحقاق غرورًا
والبحث عن العموميّات فضولًا
و مدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا
و الإقدام تهورًا
و الحميّة حماقة
و الشهامة شراسة
و حرية القول وقاحة
و حرية الفكر كفرًا
و حب الوطن جنونًا

ترضون بأدنى المعيشة عجزاً تسمونه القناعة
و تهملون شؤونكم تهاوناً تسمونه توكلاً
تموهون عن جهلكم الأسباب بقضاء الله
وتدفعون عار المسببات بعطفها على القدر

ألا والله ما هذا شأن البشر

[Lama-FX]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أسامة عادل

	دى تدوينة كنت كتبتها يوم 12 يونيو عن وجهة نظرى للوضع الحالى.. و حتى الان لم يحدث اى شيئ يذكر.. مصر تتجه من سيئ الى اسوء: احتجاجات متوقعة فى مصر يوم 30 يونيو تطالب باسقاط اول رئيس مصرى منتخب و يتوقع ان يستمر الامر الى اعتصام.. الى مؤسسة الرئاسة: المحتجين هم مصريين و الموضوع يستفحل و اذا لم يتم اتخاذ قرارات حاسمة تفيد فى تهدئة الوضع الحالى و الاستجابة لمطالب المعارضين فالرئيس مسؤول مسؤولية كاملة عن ما قد يحدث من اضطرابات او اشتباكات او اى دماء تسيل فحماية المصريين مسؤوليته سواء اكانوا مؤيدين او معارضين. المعارضة: الاداء سيئ للغاية و الشعب غير راضى عن اى فرد فيكم و لو تريدون فعلا مساعدة البلد فاظهروا هذا فعليا للجميع و قدموا مشاريع قوية يلتف حولها الشعب و العبوا ديموقراطية بشكل سليم.. الى شباب المعارضة: الثورة ثورة شباب..اخلعوا من هم على رؤوس المعارضة لانهم اصبحوا يضرون اكثر مما ينفعون.و اعلموا انكم اول المخطئين بعد ان تركتم ثورتكم يعيث فيها ناشئى السياسة.. الى التيار الاسلامى: مرسى لا يمثل الى نفسه و جماعته ولا يمثل الاسلام ولا الشريعة..الهلع من المعارضين ووصفهم بانهم علمانيين و ملحدين و انهم لو مسكوا الحكم ستجبرون على حلاقة ذقونكم هو هلع غير مبرر..عليكم ان تتخذوا خطوة ايجابية من اجل مصر اولا..لو نجح المتمردين لوحدهم و انتم خارج الصف فسيحرق التيار الاسلامى و ما يمثله من فضائل للابد.. الى حزب النور و الدعوة السلفية و الجبهة السلفية: انتم من تدعمون مرسى ليس من اجله و انما من اجل الهلع من علمنة الدولة و الانقياد بها الى الدول التى لا تعير الدين اهتماما.. يجب ان يقوم الاخوة بنشر روح الاسلام بعيدا عن من يتاجر به من اجل اغراض سياسية..و اذكركم لو نجح المتمردين فى مسعاهم فلن يكون لكم مكان فى السياسة على الاطلاق.. و انتم من سيرجحون الكفة اين ستذهب. الاحتكاك بالمعارضين ستسهلون من مهمتهم فى نزول الغائب الحاضر الذى لن يسعدنا جميع نزوله مرة اخرى..(الكاب و الكاكى) الحل من وجهة نظرى: على مرسى ان يعى ان التيار جارف عليه و عليه ان يتخذ اجراءات حقيقية تفيد فى تهدئة الشارع ضده و قبل 30 يونيو ولا ينتظر ان يقابل التيار العاتى كاملا..اذا لم يقم باى افعال من شانها تهدئة الاجواء فهو مسؤول مسؤولية كاملة عن ما يحدث للبلد او له او للمصريين جميعا. و قد تكون هذه حلول منطقية من وجهة نظرى. - تكوين حكومة ائتلافية جديدة و بصلاحيات محددة عن ان يرأسها احد رموز المعارضة او احمد الرموز المحايدة و المتوافق عليها بين الطرفين. - تكوين لجنة لا تزيد عن 10 اشخاص يكون قوامها من الفقهاء الدستوريين و الفرقاء السياسيين على ان تقوم اللجنة بتعديل ما يلزم فى الدستور بتوافق الاطراف باغلبية مطلقة على ان يكون نصيب الفرقاء السياسيين بالتساوى و تقوم اللجنة بتعديل ما يترأى للجميع و عرضه على الشعب فى مسودة نهائية. - حل مجلس الشورى. - تكون السيادة التشريعية للجنة الدستور على ان تكون اى قرارات تشريعية بموافقة اغلبية مطلقة للجنة و موافقة رئيس الجمهورية. - اعداد قانون انتخابات حر و نزيه لمجلسى الشعب و الشورى لعمل الانتخابات التشريعية. - يبقى الرئيس مرسى كرئيس منتخب بانتخابات نزيهة مدته الكاملة مع تعيين مستشارين سياسيين من طوائف الشعب. للاسف غير كده فمصر ستتجه نحو المجهول و الله اعلم كيف ستكون نهاية الوضع.. و ربنا يهدى الامور و نرجع نتوحد تانى مرة اخرى لنهضة بلادنا بدلا من تفرغنا للهرى السياسى المستمر. و الله الموفق..

لا اعتقد سيكون هناك حل قريب والموضوع مش بس بصر لكن لسبب اهميه مصر وكبرها فعليها الاضواء
المشكله من زمان وحلها ليس بيد احد
نحن في مشكله عمرها مئات السنين تحتاج الى مئات السنين لكي تحل

شوف ماذا قال الكواكبي من 120 سنه
(استعانت بهذا القول الامم المتحده في مقدمه تقريرها عن التنميه في العالم العربي سنه 2008)

ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا
ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق
ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك
ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا
و التذلل لطفًا
و التملّق فصاحة
و اللكنة رزانة
و ترك الحقوق سماحة
وقبول الإهانة تواضعًا
و الرضى بالظلم طاعة
و دعوى الإستحقاق غرورًا
والبحث عن العموميّات فضولًا
و مدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا
و الإقدام تهورًا
و الحميّة حماقة
و الشهامة شراسة
و حرية القول وقاحة
و حرية الفكر كفرًا
و حب الوطن جنونًا

ترضون بأدنى المعيشة عجزاً تسمونه القناعة
و تهملون شؤونكم تهاوناً تسمونه توكلاً
تموهون عن جهلكم الأسباب بقضاء الله
وتدفعون عار المسببات بعطفها على القدر

ألا والله ما هذا شأن البشر