عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2013, 09:51 AM   المشاركة رقم: 56
الكاتب
مملكة الجروح
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2013
رقم العضوية: 16871
الدولة: مصر ام الدنيا
العمر: 39
المشاركات: 505
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مملكة الجروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jamalscalper المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الحساب الاسلامي وهم أم حقيقه

- نهى السلف رحمهم الله عن جعل النقود مجالا للمضاربة (منهم ابن تيمية، وابن القيم، والغزالي والمقريزي وغيرهم).
طبيعة البيع في العملات بين عمليتين تعني أن الرابح واحد فقط، فهي من هذا المنظار قمار صرف.
العملات التي يوفرها الوسيط هي عملات مبيعة على المكشوف. فليس لدى السمسار شيء منها، أو عنده بعضها وليس عنده كل المبلغ.
لا يتم التقابض في بيع النقود الآن، بل البيوع تتم عبر آلية مخالفة للشرع، وهي تسليم الثمن والمثمن بعد يومي عمل. وما يحصل من تغيير في حسابات العميل ليس القبض الشرعي، بل هو تقييد في الحساب. وتحصل المقاصة في نهاية دوام اليوم، ويحصل التسليم الفعلي بعد يومي عمل.
كثير من الوسطاء العاملين في البورصة يقدمون خدمة الرافعة المالية، وهي قرض من السمسار للعميل. وعليه، فأي رسم يأخذه السمسار على القرض فهو ربا، وأي رسم يأخذه السمسار على عمليات العميل فهو من المنفعة في القرض. وهما محرمان.
دلت التجارب على أن المتاجرة في العملات ضارة بالاقتصاد. وهذه مسألة تحتاج بحثا موسعا لا أملك الوقت الكافي له.
ودلت التجارب على أن صغار المتاجرين في العملات هو أكثر الناس عرضة للخسارة. وعليه، فمن كان مستعدا للخسارة الكبيرة، وهم غالبا كبار المتعاملين، مثل الصناديق الاستثمارية الكبيرة جدا وغيرهم، فهذا يدخل السوق ويتحمل الخسارة إلى أمد معين، ثم يربح في النهاية. أما الصغار فهم حطب نار الخسائر التي تمر على العملات.
ختاما: هل نحن بحاجة فعلا إلى الدخول في هذه المخاطرة، وإحراق أموال المسلمين لصالح هؤلاء السماسرة الغربيين الكبار؟
كلام من اغرب ما قرأت الصراحة
اولاً ليس طرف واحد الرابح ولكن قد يكون طرف واحد وهو البنك وقد يكون الطرفين وهو انت والبنك
انا مثلاً لو ذهبت لمكتب صراحة هنا في مصر واعطيته 700 جنيه وحصلت على 100 دولار هو هنا ربح فرق السعر بين البيع والشراء ( نسميه سبريد )
ثم بعد شهر وجدت الدولار اصبح ب 720 جنيه فذهبت واعطيتها له وحصلت على 720 جنيه هو هنا ربح من ال 100 دولار ايضاً للمرة الثانية فرق السبريد لهذا الوقت وانا كمان ربحت 20 جنيه على مبلغي
لو صار 690 جنيه انا خسرت 10 جنيهات ولكنه ربح في المرتين
هل هذا التعامل حرام لو حولته من تعامل لمتاجرة من اجل حفظ المال ؟
لدينا ظروف سيئة في مصر وبدأ الكثيريين يحولون فلوسهم لدولارات وحفظها في البيوت بدلاً من تركها بالجنيه وهبوطه فهل هذا العمل حرام !!

بالنسبة لكون العملية تتم بآلية مخالفة للشرع فنحن في عام 2013 وتخلصنا من الخيام والصحاري واصبح هناك انترنت وتواصل بين شخصين في بقعتين مختلفتين من الكرة الأرضية
لو ظللنا نحلل كل ما هو حديث انه مخالف للشرع لانه يجب ان يكون وجهي في قفا التاجر فلن نتقدم خطوة للامام

بالنسبة للرافعة طالما ان العقد بيني وبين الوسيط انه لن يأخذ مني سوا فأنا ليس لي ذنب ان كان هو هناك يحقق ارباح ويدفع عني هذا السواب انا لي تعاملي انا وعقدي انا وهو إن وجد نفسه يخسر عبري سيعتذر ويطالبني بالرحيل

بالنسبة لكون صغار التجار يخسرون اما الكبار يتحمل الدرو داون فهذا ليس ذنب احد طالما لم يتم التغرير بصغار التجار عبري فكل تجارة في الدنيا فيها رابح وخاسر ودائما الخاسر هو صاحب رأس المال غير الكافي

بالنسبة لكونه مضر بالاقتصاد فلو كان فيه ضرر لمنعوه لكننا كل عدة سنوات نجد دولة جديدة دخلت على البورصة بعملتها

اما احراق مال المسلمين من اجل سماسرة غربيين فهذه اغرب ما قيل في النص بصراحة !!
كل تجارات المسلمين في عهد رسول الله كانت مع تجار غير مسلمين وتحقق لهم الربح كما انه ليس احراق لمال المسلمين فهناك من يكسب وهناك من يخسر وهذا طبيعي وليس له دخل بمسلم او غير مسلم



عرض البوم صور مملكة الجروح  
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 11-12-2013, 09:51 AM
مملكة الجروح مملكة الجروح غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: الحساب الاسلامي وهم أم حقيقه

- نهى السلف رحمهم الله عن جعل النقود مجالا للمضاربة (منهم ابن تيمية، وابن القيم، والغزالي والمقريزي وغيرهم).
طبيعة البيع في العملات بين عمليتين تعني أن الرابح واحد فقط، فهي من هذا المنظار قمار صرف.
العملات التي يوفرها الوسيط هي عملات مبيعة على المكشوف. فليس لدى السمسار شيء منها، أو عنده بعضها وليس عنده كل المبلغ.
لا يتم التقابض في بيع النقود الآن، بل البيوع تتم عبر آلية مخالفة للشرع، وهي تسليم الثمن والمثمن بعد يومي عمل. وما يحصل من تغيير في حسابات العميل ليس القبض الشرعي، بل هو تقييد في الحساب. وتحصل المقاصة في نهاية دوام اليوم، ويحصل التسليم الفعلي بعد يومي عمل.
كثير من الوسطاء العاملين في البورصة يقدمون خدمة الرافعة المالية، وهي قرض من السمسار للعميل. وعليه، فأي رسم يأخذه السمسار على القرض فهو ربا، وأي رسم يأخذه السمسار على عمليات العميل فهو من المنفعة في القرض. وهما محرمان.
دلت التجارب على أن المتاجرة في العملات ضارة بالاقتصاد. وهذه مسألة تحتاج بحثا موسعا لا أملك الوقت الكافي له.
ودلت التجارب على أن صغار المتاجرين في العملات هو أكثر الناس عرضة للخسارة. وعليه، فمن كان مستعدا للخسارة الكبيرة، وهم غالبا كبار المتعاملين، مثل الصناديق الاستثمارية الكبيرة جدا وغيرهم، فهذا يدخل السوق ويتحمل الخسارة إلى أمد معين، ثم يربح في النهاية. أما الصغار فهم حطب نار الخسائر التي تمر على العملات.
ختاما: هل نحن بحاجة فعلا إلى الدخول في هذه المخاطرة، وإحراق أموال المسلمين لصالح هؤلاء السماسرة الغربيين الكبار؟
كلام من اغرب ما قرأت الصراحة
اولاً ليس طرف واحد الرابح ولكن قد يكون طرف واحد وهو البنك وقد يكون الطرفين وهو انت والبنك
انا مثلاً لو ذهبت لمكتب صراحة هنا في مصر واعطيته 700 جنيه وحصلت على 100 دولار هو هنا ربح فرق السعر بين البيع والشراء ( نسميه سبريد )
ثم بعد شهر وجدت الدولار اصبح ب 720 جنيه فذهبت واعطيتها له وحصلت على 720 جنيه هو هنا ربح من ال 100 دولار ايضاً للمرة الثانية فرق السبريد لهذا الوقت وانا كمان ربحت 20 جنيه على مبلغي
لو صار 690 جنيه انا خسرت 10 جنيهات ولكنه ربح في المرتين
هل هذا التعامل حرام لو حولته من تعامل لمتاجرة من اجل حفظ المال ؟
لدينا ظروف سيئة في مصر وبدأ الكثيريين يحولون فلوسهم لدولارات وحفظها في البيوت بدلاً من تركها بالجنيه وهبوطه فهل هذا العمل حرام !!

بالنسبة لكون العملية تتم بآلية مخالفة للشرع فنحن في عام 2013 وتخلصنا من الخيام والصحاري واصبح هناك انترنت وتواصل بين شخصين في بقعتين مختلفتين من الكرة الأرضية
لو ظللنا نحلل كل ما هو حديث انه مخالف للشرع لانه يجب ان يكون وجهي في قفا التاجر فلن نتقدم خطوة للامام

بالنسبة للرافعة طالما ان العقد بيني وبين الوسيط انه لن يأخذ مني سوا فأنا ليس لي ذنب ان كان هو هناك يحقق ارباح ويدفع عني هذا السواب انا لي تعاملي انا وعقدي انا وهو إن وجد نفسه يخسر عبري سيعتذر ويطالبني بالرحيل

بالنسبة لكون صغار التجار يخسرون اما الكبار يتحمل الدرو داون فهذا ليس ذنب احد طالما لم يتم التغرير بصغار التجار عبري فكل تجارة في الدنيا فيها رابح وخاسر ودائما الخاسر هو صاحب رأس المال غير الكافي

بالنسبة لكونه مضر بالاقتصاد فلو كان فيه ضرر لمنعوه لكننا كل عدة سنوات نجد دولة جديدة دخلت على البورصة بعملتها

اما احراق مال المسلمين من اجل سماسرة غربيين فهذه اغرب ما قيل في النص بصراحة !!
كل تجارات المسلمين في عهد رسول الله كانت مع تجار غير مسلمين وتحقق لهم الربح كما انه ليس احراق لمال المسلمين فهناك من يكسب وهناك من يخسر وهذا طبيعي وليس له دخل بمسلم او غير مسلم




رد مع اقتباس