يا اهلا بيك
كلام رائع وتحليل منطقي جدا
فعلا اغعتقد ان امريكا في المرحلة دي لا يهمها سوي كبريائة الدولي وصورتها كقوة عظمي مهيمنة
بردوة حتي لو افترضنا جدلا ان امريكا هتفرض عقوبات علي روسيا فبالتاكيد ممهما كانت حجم العقوبات دي فانها لن توثر بشكل كبير علي الاقتصاد الروسي كون ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بدا يقل بشكل كبير
في السنوات الاخيرة كما ان امريكا هي المستفيد الاكبر من هذة العلاقات الاقتصادية
كون ان الولايات المتحدة واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لروسيا. وازداد التبادل السعي الروسي – الأمريكي في ختام عام 2008 بنسبة 35 بالمائة وبلغ 1 ر36 مليار دولار. علما ان حجم الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة ازداد بمبلغ 5 ر7 مليار دولار وبلغ 8 ر26 مليار دولار بينما ازداد الاستيراد منها بمقدار 9 ر1 مليار دولار.
دة غير الاتفاقيات السلعية المتبادلة بين الطرفين يعني العقوبات هتضر امريكا اكتر
سواء ربح بوتين في أوكرانيا أم خسر، فإن احتمالات أن تكون روسيا شريكاً موثوقاً للولايات المتحدة تناقصت بشكل درامي. وهذا ما يزيد الأمر إيلاما: عندما تأتي إلى القضايا الجوهرية التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يجب أن تركز الولايات المتحدة على النتائج، وليس الحلول، وأن تكون واعية لما يمكن أن تقوم به للمساهمة في النتيجة.
وكما ذكرت ان روسيا ستجد مشكلة في ايجاد بديل لدولار اذ ان كل الخيارات الممكنة ستكون ضعيفة الحدوث نظرا للعلاقات المتشعبة بين امريكا وباقي الدول الاخري
علي العموم اعتقد ان الصين ممكن تكون البديل دة لو فعلا نجحت في ازاحة الاحقاد التاريخية جانبا خصوصا ان الصين تعبر اكبر دولة في العالم تمتلك السندات الخزانة الامريمكية ومن مصلحتها عدم اضعاف الدولار بشكل كبير
بردوة مكن سويسرا تكون ملاذ امن لروسيا كبديل خصوصا ان شفت محلل سياسي روسي علي سكاي نيوز بيقول ان في اشاعات بوجود مفاوضات مابين مصرفين روس وسويسرين بشان امور اقتصادية عالية الاهمية
اما سياسيا فدة مقال منشور لكاب امريكي بيشرح الازمة بشكل كويس
على مر السنين، دخل الأمريكيون في مشاكل عندما كانت مسألة حماية مصداقيتهم هي أول وآخر اهتماماتهم، في تحد للشعور العام والسياسة الحكيمة.
المصداقية تأتي من قابلية التصديق، عندما يتحدث الرئيس في السياسة، فإنه سيبلي البلاء الحسن في كلامه، إذا احتاج لذلك، وما لم تكن هناك كلفة وعواقب على قول "لا "للوليات المتحدة، فإن ثقة الشارع في الولايا ت المتحدة سوف تكون صفرا، وإذا ما أرادت الولايات المتحدة إصلاح مصداقيتها عن طريق القيام بفعل مغفل وغبي أو مبالغ فيه فإنها سوف تدمر ما تسعى إلى إصلاحه.
ثقة الشارع بإدارة أوباما منخفضة جدان الجميع يقولون لا للولايات المتحدة، وبدون أن عواقب على ما يبدو، الأسد، بوتين، الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ويبدو أن الولايات المتحدة بدلا من الحصول على كلمة نعم، باتت تحصل على "نعم، ولكن" من أصدقائها وحلفائها على غرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونوعا ما يأتي هذا من بناء الولايات المتحدة توقعات عالية، ومن الخطأ في استقراء الطريقة التي يسير بها العالم، والاستخفاف بما يمكن أن تكون عليه القوى الأصغر، وجاء كذلك من حقيقة أن الولايات المتحدة لا تسيطر على العالم الآن، ولم تفعل ذلك أبداً في السابق.
لدينا رئيس يكره المخاطرة بشدة، ويركز على الشأن الداخلي ، بشكل أكبر من اهتمامه بالسياسة الخارجية، وهو قائد ملتزم بمساعدة الطبقة الوسطى، أكثر من الشرق الأوسط ومشاكله غير القابلة للحل.
الرئيس يواجه أزمة في أوكرانيا، حيث الجغرافيا، والتاريخ، والقرب المكاني، تخدم بوتين، وتترك واشنطن في موقف ضعيف، وقد يكون الحفاظ على ماء الوجه هي النصيحة التي يمكن تقديمها هنا، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإنه قد يكون فيه نوع من الظلم، لأن أوباما أمام خيارات سيئة، وقد بدأ الحكم على أميركا بأنها قوة ضعيفة وعاجزة.
تحياتي لك يا غالي