الشيخ حبيب الخيزران
الشيخ حبيب الخيزران هو شيخ عشيرة العزة بلواء ديالى وعند بدء ظهور بوادر الثورة فى ديالى طلبه هو وشيوخ العشائر الاخرى الحاكم العسكرى هناك
وهو الميجر هايس وبعد ان هددهم بغضب الحكومه البريطانيه من الثورة وانها ستقتل كل من يشارك او يؤيدها صرف جميع الشيوخ الا الشيخ حبيب
فقد امره ان ينتظر فى بعقوبة , وبعد ايام طلبه وعرض عليه مبلغ 40 الف روبية وقال له انها لك بشرط ان تقنع الجميع بمساندة السلطة الا انه رفض
المبلغ وخرج من الحاكم وذهب الى بغداد وتشاور مع القادة الوطنيين ومن ثم عاد الى ديالى واشعل الثورة هناك حيث هاجموا الانجليز هناك وقطعوا
خطوط المواصلات بين بغداد والحلة وهاجموا الانجليز بالمحمودية وقد هجم الشيخ حبيب على سراى الحكومة واسر الكابتن لويد حاكم دلتاوة
والميجر استرخن ومن ثم حرر مدينة بعقوبة بتاريخ 6 / 8 /1920 وبعدها ب 3 ايام دمر سكة الحديد بديالى وبذلك قطع الامدادات عن مدينة قره تو ,
ومن بعدها مدوا الثورة الى كركوك ومن العشائر التى شاركت بهذه الثورة هناك العزة برئاسة الشيخ حبيب الخيزران وبنى تميم برئاسة
الشيخ حميد الحسن والكرخية برآسة الشيخ مخيبر وبعض عشائر ديالى .
السيد كاطع العوادي
يعتبر السيد كاطع العوادي همزة الوصل بين رؤساء وزعماء القبائل فى الحلة وبين العلماء والزعماء لعشائر الشامية ,
وكان يعمل عن عقيدة وبهمة لا تعرف الكلل فبذل النفس والمال معا بينما كان غيره من رجال اللواء يعرقلون اعماله ,
بقى السيد كاطع يواصل ليله بنهاره عاملا للثورة فى الجانب الشرقي من منطقة الحلة , فهو اول من اتصل بالعلماء
وفاوض المشايخ والرؤساء , وكان اسمه دائما بالاجتماعات والاتفاقات للتخطيط لمسيرة الثورة .
السيد مهدي بن السيد حسن
كان يلقب برسول العلماء وقد ذهب الى الكاظمية واجتمع بعلمائها وعاهدهم على ان سوف يقوم بواجبه
تجاه الثورة فعاد الى الناصرية ومن ثم الى الشطرة وهناك قام بالاجتماع برؤساء العشائر والوجهاء وطلب
منهم المشاركة بالثورة فقبلوا ذلك وقسموا له بالكتاب الكريم وقد حاول بعض المشايخ ثنيه عن ذلك ولكنه بحنكته وفطنته
استعجل العمل الثورى هناك وقام هو والثوار باحتلال سراى الحكومه وتدميره وانزال العلم البريطانى ورفع بداله العلم
العربى ذو الاربع الوان وهروب القائد طومسون منها .
الشيخ خميس بن ضاري المحمود
هو نجل الشيخ ضاري المحمود شيخ عشيرة زوبع وهو من شارك بقتل الجنرال ليجمن هو و والده واخيه سلمان
وله مشاركات عظيمة بمسيرة الثورة وقد استثناه الانجليز هو ووالده واخيه وبعض افراد عشيرته من العفو العام الذى صدر للثوار .
الشيخ عبد الحسين محمد الشيرازي
هو نجل قائد الثورة الروحي الامام آية الله محمد تقي الشيرازي وقد كان للشيخ عبدالحسين دور هام فى
مجريات الثورة وقد استشاطت عشائر ورؤساء العشائر وعلماء الدين غضبا عند احتجازه من قبل الانجليز وقرار ارساله منفيا
الى خارج العراق ولاكنهم عدلوا عن ذلك بعد ان توقعوا مزيد من الهجمات بسبب احتجازه .
الشيخ رحمة الله الظالمي
كان الشيخ رحمة الله او رحوم الظالمي من مشايخ الدين بالرميثة وهو رسول الظوالم للعلماء وقد كان من المقاتلين الاشداء
وخاصه بالعارضيات وهو من كان يشجع الناس على الثورة ويعرض عليهم فتاوى العلماء بالثورة ضد المحتل وقد كان موكل
بكتاب خاص من الامام الشيرازي بان من واجب كل مسلم تسهيل مهماته فى جميع اراضى العراق ويحق له استلام الاموال
المبعوثه للمرجعية وغيره من الرسائل الخاصه بالمرجعية
الشيخ رايح العطية
هو شيخ عشيرة الحميدات القاطنه بالشامية وقد تولى قيادة عشيرته فى كثير من معارك الثورة
ومن الذين كانت تؤخذ بمشورته فى كثير من المعارك واهمها تحرير طويريج والرارنجية والكفل .
الشيخ سوادي الحسون
هو شيخ بنى عارض بالرميثة وعندما اشتدت المعارك بالرميثة وحوصر الانجليز هناك ارسلت لهم تعزيزات من الدوانيه بالقطار
عبارة عن 2000 جندى بكامل اسلحتهم والعتاد وذلك لفك الحصار عن الحاميه الانجليزية بالسماوة والرميثة وعندما وصل القطار
الى منطقة ام الدجيج والتى تبعد عن الرميثة سبعة كم توقف بسبب تخريب سكة الحديد من قبل الثوار وعنها بدأ الهجوم
من قبل بنى عارض بقيادة شيخهم سوادى الحسون وعشيرة الخزاعل وبدأ الهجوم من الظهر وحتى الحادية عشرة مساء
وعند اشتداد المعركة قرر قائد الانجليز العودة الى الديوانية بالقطار ولاكنه تفاجأ بتخريب سكة الحديد من الخلف ايضا فعاد
الى الديوانية بنصف القطار وقد قتل من الانجليز بهذه المعركه 125 قتيلا واستشهد من بنى عاض والخزاعل 27 شهيدا
وقد غنموا عربات القطار الباقية بما تحمله من مؤن وعتاد واسروا الكثير من الانجليز وارسلوهم الى النجف .
جعفر العسكري
هو اول وزير دفاع بالحكومة الوطنية برئاسة السيد عبدالرحمن النقيب كان من المباركين لاعمال الثورة والواضحه
من مراسلاته مع قائد الثورة الروحي الامام الشيرازي وقد مثل العراق بمؤتمر القاهرة الذى حضره تشرشل وجرى
من بعده تنصيب الملك فيصل بن الحسين ملكا على العراق .
الشيخ عبد السادة الحسين
هو من مشايخ آل فتله بالشامية وقد شارك بالثورة من بداياتها هو واتباعه من عشيرته وقد واصيب فى معركة الحلة .
الشيخ مظهر الحاج صكب
هو شيخ عشيرة السعيد وعندما حاصر الثوار الحامية الانجليزية بالحلة بقيادة الكولونيل كوننكهام قرر هذا القائد احتلال
قرية بنشة والتى تبعد عن الحلة خمسة كم وقد هاجمه الشيخ مظهر الحاج صكب ومعه كل من العشائر البو عيسى
والسلطان والاكرع وعفك وقد قتل من الانجليز 170 قتيلا ومن الثوار اكثر من 100 شهيد وعلى هذه المعركة يقول الشاعر الشعبي
لعارج اعله اهواى عركة بنشه واللى يرشه ابماى ابدم نرشه
الشيخ سعدون الرسن
الشيخ سعدون آل رسن هو شيخ عشيرة آل احمد وقد كان له دور مشرف فى كثير من المعارك وحاصة فى الرارنجية
والاهم من ذلك انه كان له الدور باشراك الكثير من شيوخ العشائر بالثورة حيث انه كان من المتصلين بعلماء الدين والمشايخ .