لأنه يجب على كل مسلم أن يتأكد من إباحة أي تجارة يمارسها حيث إنه سوف يحاسبه الله كما أنه سيطعم نفسه وأولاده منها وللإيضاح سوف أسرد ماحدث على شكل مراحل
مراحل مدى شرعية الفوركس
المرحلة الأولى : كان هناك فتوى بالجواز من الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين رحمه الله , و من الشيخ علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ,واكتفينا بها ودخلنا الفوركس بحساب إسلامي وانشغلنا بهذه التجارة .
المرحلة الثانية : زادت أعداد الناس الداخلين في تجارة الفوركس وبإعداد كبيرة جدا, وصاروا يبحثون أكثر في حكم الفوركس على ضوء ما استجد لهم من طبيعته , و استشعر بعض هؤلاء أن الفوركس حرام , فقام بعضهم بمراجعة العلامة ابن جبرين ومناقشته فقام ابن جبرين بسحب فتواه , وقام الشيخ علي القره داغي أيضا بالتراجع عن إباحته للفوركس , و كذلك الشيخ محمد بن صالح المنجد أيضا كان قد حلل الفوركس ثم عاد وحرمه .
المرحلة الثالثة : صار لدينا مشايخ حللوا الفوركس كمثل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ حمد الجنيدل , وفي المقابل لدينا مشايخ يحرمونه كمثل الشيخ سعود الفنيسان و الشيخ يوسف الشبيلي و الشيخ صالح الأطرم و الشيخ محمد العصيمي والشيخ علي السالوس والشيخ سامي السويلم
المرحلة الثالثة : قام الأخ الوافي رحمه الله بمناقشة أدلة المحرمين و كذلك فعل الأخ عارف البخات والأخ ابن فريحان , فحدث شيء من الاطمئنان في المنتديات العربية , فمادامت المسألة خلافية والوافي و البخات وابن فريحان ناقشوا أدلة المحرمين فإذا لابأس من مواصلة التجارة في الفوركس واطمئنت قلوبنا بها .
المرحلة الرابعة : ظهر راغبون جدد في دخول الفوركس ومنهم من صار يبحث أكثر في حكم الفوركس , و لم تطمئن قلوب هؤلاء لما كتبه البخات و طالبوا بفتوى صريحة من المشايخ بجواز الفوركس , ورفعوا المسألة إلى هيئات الفتيا فصدرت الفتوى بالتحريم , وقاموا برفع حكم الفوركس إلى مجمع الفقه الإسلامي فصدر قراره بالتحريم والمنع , وصار هناك شبه إجماع على تحريم الفوركس
المرحلة الخامس : نحن نحتاج إلى مناقشة جديدة من الأخ عارف البخات لما ذكروه من أدلتهم على تحريم الفوركس وهي مجموعة في كتاب شامل في اسمه
التداول الإلكتروني للعملات : طرقه الدولية وأحكامه الشرعية