لو أن الإنسان استخار واستشار قبل أن يُقْدِم على أي عمل فإن نفسه ستسكن وستطمئن روحه، لأنه سيتيقن حينما يرى الخير أو السوء بعدما يبذل السبب المتاح أن النتيجة وإن كان ظاهرها سيئا إلا أن في طَيّاتها خيرا؛ لأن الله هو من اختاره له، وأن الضرر الأعظم صرفه الله عنه وهو لا يشعر.