الافراج عن القس الامريكى صفقة بلا مقابل
يرى البعض أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم تنازلات وعقد صفقة مع الولايات المتحدة،
لكنه في المقابل لم يحصل على شيء.
حيث كان الحكم بالسجن ثلاث سنوات مجرد أمر شكلى وجاءت تلك المدة بالتحديد حتى يتم أطلاق صراحه على الفور ومغادرة الاراضى التركية ،وحتى يبدو أن القضية تحكم بها القضاء فقط وليس السياسة .
وحتى الان لم تقدم واشنطن شىء لتركيا فى المقابل ، بل وطالبتها بالمزيد فسرعان ما
طلبت واشنطن إطلاق سراح آخرين في السجون التركية، من بينهم سركان غولغي، العالم التركي الأميركي في إدارة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، وموظفين تركيين في البعثة الدبلوماسية الأميركية.
كما صرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن "القصة لن تنتهي عند برانسون"، وأن "باقي الأميركيين السجناء في تركيا يجب أن يطلق سراحهم".
ومما لاشك فية أن أقتصاد تركيا يواجهة مشاكل متشعبة ، حتى مع فرضية رفع العقوبات الامريكية لا أعتقد أن الامور ستتحسن كثيرا الان .