عن صحيفة الإندبندنت البريطانية، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أمس الاثنين
أنه تم أجراء دراسة أكاديمية حول البريكست والتى أظهرت نتائجها أن الكثير من الذين صوتوا للخروج من الاتحاد الاوربى
منذ عامين بدلوا مواقفهم الان بعد أن ذاقوا مرار التقشف ووشعروا بأهمية أنضمام بريطانيا الى الاتحاد الاوروبى .
أما عن تيريزاماى فهى منذ أمس تسعى الى أقناع نواب البرلمان البريطانى بالموافقة على أتفاق البركيست
وتحذر من أن عواقب رفض هذا الاتفاق وخيمة وأنه هو الاتفاق الوحيد الممكن . وحتى الان لا يمكن التوقع بمجريات الامور
وما أذا ستنجح ماى فى أقناع البرلمان أم أن أصوات المعارضين ستكون هى الاغلب .
وتواجهة ماى معارضة شريسة داخل البرلمان ، ويرى النائب بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، أن
الاتفاق «كارثي» و«مذلّ» للمملكة المتحدة ويبقيها خاضعة لتأثير الاتحاد الأوروبي .
ومن المنتظر أن يتم التصويت النهائى على الاتفاق في 11 ديسمبر .
ومما لاشك فيه أنه فى حال رفض البرلمان البريطانى هذا الاتفاق ستدخل بريطانيا نفقا مظلما لا تدرى متى الخروخ منه .