وصلت حالة التوتر الى أقصاها بالمملكة المتحدة مع أقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى
ومازالت الكثير من الامور عالقة لم يتوصل لحل بشأنها .
هناك تصريحات وتحذيرات من جانب الحكومة لتحفز أعضاء البرلمان للموافقة على مسودة أتفاق البريكست .
ومازال هناك رفض من جانب المعارضة على بنود وشروط هذا الاتفاق ،
الامر الذى يجعل التنبؤ بمجريات الامور صعب ولا أحد يمكنه التوقع بما قد يحدث .
واليوم تناقلت الصحف البريطانية خبر تحديد الموعد النهائى للتصويت على أتفاق البريكست يوم 15
يناير الجارى . و كانت ماى قد أجلت هذا التصويت من قبل عندما أستشعرت الرفض القوى من
معارضيها وأيضا من أعضاء حزبها الامر الذى كان معه الرفض هو النتيجة الوحيدة المتوقعة ،
فأتطرت ماى الى تأجيل التصويت لتفادى الخسارة .
وحذرت ماى أمس من رفض هذا الاتفاق قائلة أن المملكة المتحدة ستدخل الى المجهول أذا تم رفض الاتفاق
وأظهرت نتائج أستفتئات اليوم أن نسبة كبيرة ممن صوتوا لخروج بريطانيا
من الاتحاد الاوروبى أذا تم أعادة الاستفتاء مرة أخرى سيختاروا البقاء بالاتحاد وعدم الخروج الان بعد أن عاشوا
معاناه أقتصادية بسبب محاولة الخروج و المزيد قد ينتظرهم بعد الخروج .