المركزى التركى يبقى على أسعار الفائدة كما هى عند 14% وذلك للشهر الخامس على التوالى بأجتماع اليوم الخميس
وكانت هذه الخطوة متوقعة بالرغم من أرتفاع التضخم بشكل كبير ومن المتوقع أن يستمر بالزيادة خلال الفترة القادمة ، ولكن لم يتحرك البنك المركزى لرفع الفائدة لمواجهة التضخم وذلك نظراً لمعارضة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لفكرة رفع الفائدة .
وتواجه الليرة التركية تراجع قوى مما سيزيد من أرتفاع الاسعار خلال الفترة القادمة ، ولكن يدافع البنك المركزى عن سياسته قائلاً إنه يتوقع أن ينخفض معدل التضخم بسبب الإجراءات المتخذة بالفعل لاستقرار الأسعار والنهاية المتوقعة للصراع بين روسيا وأوكرانيا وعوامل أخرى.
والجدير بالذكر أن البنك المركزى قد خفض من أسعار الفائدة بنهاية العام الماضى 500 نقطة أساس بالرغم من أرتفاع التضخم على عكس ما يتم فى مثل هذا الوضع حيث تتجه البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المرتفع ، وقد أدت قرارات البنك المركزى التركى وأنتهاج سياسة التيسير النقدى الى أزمة بالعملة المحلية والتى دفعتها للهبوط الى مستويات قياسية غير مسبوقة .
وقد انخفضت الليرة إلى 16.43 مقابل الدولار بعد قرار سعر الفائدة من 16.38.