رئيسة وزراء بريطنيا تستقيل بعد شهر ونصف فقط من توليها منصبها
هذا بعد أن فشلت خططها المالية ، والتى كانت تهدف لخفض ضريبى كبير مما أثار الاضطراب فى الاسواق المالية العالمية ولاقت معارضة قوية من حزبها ، ورغم تراجعها عن جزء كبير من خططها الا أنه تبين عدم صلاحيتها لتولى شئون البلاد، وبدأ أعضاء الحزب فى أعلان عدم ثقتهم بها كرئيسة للوزراء وللحزب .
وجاءت استقالتها بعد اجتماع مع جراهام برادي، السياسي المحافظ المسؤول عن أصوات القيادة والتعديلات.
ويرأس برادي لجنة 1922، وهي مجموعة النواب المحافظين الذين ليس لديهم مناصب وزارية والذين يمكنهم تقديم خطابات سحب الثقة من رئيس الوزراء.
وكانت ليزتراس تدافع عن وجودها بمنصبها ولكن وصل للجنه 100 خطاب يعبروا فيه الاعضاء عن عدم ثقتهم بليز تراس ، وخلال الاجتماع أعلن 17 عضو صراحة عن ذلك .
وقالت تراس خارج داونينج ستريت إنها اتفقت مع برادي على أن يجري الحزب انتخابات جديدة في غضون الأسبوع المقبل.
ودعت أحزاب المعارضة، حزب العمل والحزب الوطني الاسكتلندي والديمقراطيون الأحرار، إلى إجراء انتخابات عامة فورية بعد ظهر اليوم الخميس.